بهذه الطرق .. قد تدمرين شعرك!!

كلما زادت حدة انخراطك في عالم الموضة والأناقة، كلما عمل ذلك على التغيير من طبيعة وتركيبة شعرك. وإذا أتى الأمر إلى صحة الشعر وجماله، فإن القليل يعني الكثير وهذه هي القاعدة التي علينا وضعها في الاعتبار عند الاهتمام بتلك الخصيلات البسيطة.
عندما يصبح شعرنا معرضا إلى المواد الكيماوية بشكل مفرط والعناصر القاسية، فإن فروة الرأس ستتعرض للتلف الشديد. ونتيجة لذلك تصبح النواة الداخلية مكشوفة، مما يتسبب في جفاف الشعر وهشاشته ويصبح مفتقرا إلى البريق والتألق.

- التبييض:

تبيض الشعر يزيل صبغة الشعر الطبيعي، كما أنه يجعل الشعر أكثر عرضة للتلف والضعف.

- التجاعيد:

تحدث التجاعيد بإحدى الطريقتين: إما الفرد الكيميائي أو التجعيد الكيميائي، وكالتبييض تماما، فإنه يسبب التلف لشعرك ومن ثم الجفاف ويبدو هائشا ومنتفشا.

- الصبغة:

مقارنة بالتبييض، فإن الصبغة شبه الدائمة هي أقل تلفا للشعر، ومع ذلك فإنه لا يزال يسبب بعض الآثار السلبية على شعرك، ولعل من أجلها هو التغيير التي يمكن أن تحدثه في البنية الداخلية للشعر، مما يجعله يبدو جافا وغير صحيا.

- الكوي والتجفيف:

تستخدم كل من المكواة ومجفف الشعر الحرارة التي تسبب بدورها تغير في  الروابط الهيدروجينية التي تمسك الشعر معا، وهذا التغيير المؤقت يمكن أن يصبح أكثر ديمومة إذا كنت تستخدمين الكوي والتجفيف أكثر تواترا على شعرك.

- الاستخدام المفرط للشامبو:

استخدام الشامبو سوف يعمل على تنظيف فروة الرأس ويزيل في نفس الوقت الزيوت المتراكمة على الشعر، ولكن الإفراط في غسل الشعر بالشامبو سوف يمحو رطوبة شعرك الطبيعي بالإضافة إلى جعل شعرك يبدو غير صحي.
وأخيرا لا يمكن أن ينكر أن الشعر هو مصدر فخر أي امرأة، وفي حين أنه ليس عيبا أن نسعى نحو الجمال وتحسين مظهر شعرنا، إلا أن الاستخدام المفرط للمواد الكيماوية ليس في صالحنا.
لذا فاحرصي على البساطة والطبيعة، واعلمي أن خصيلات شعرك سوف تكون أفضل إذا لم توليها المزيد والكثير من الاهتمام.