كيف تحمين طفلك من الإصابة بمرض السكر ؟

إذا كنت أنت أو أي أحد من أفراد أسرتك مريض بالسكري 2، سوف ينتابك القلق على أطفالك من أن يصيبهم نفس المرض، خاصة لانتشار بعض المشكلات الصحية المرتبطة بالإصابة به مثل البدانة وللأسف أصبح السكري من النوع2 يصيب الأشخاص في سن مبكرة ولم ينجُ من خطره حتى الأطفال في عمر الزهور وحتى المولود الجديد قد تستقبله الحياة بهذا المرض.
وقد أظهرت العديد من الدراسات عن وجود اضطرابات في نسبة الجلوكوز مع مستويات عالية من الدهون في الدم لدى الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة.
كما أن مشكلة اضطراب الجلوكوز من الحالات التي تؤدي بالفعل إلى مرض السكري من النوع الثاني، لذا يجب أن تخضعي طفلك للتحاليل الطبية إذا كنت تشعرين بالقلق عليه وهذا ما يوصي به المتخصصون في هذا المجال.
مع المتابعة الطبية تعتبر أفضل طريقة للحفاظ على وزن طفلك في إطار صحي هو اتباع نظام غذائي جيد ويجب أن يكون الوالدان خاصة الأم قدوة له للتعود على الطعام المغذي وممارسة الرياضة.

وهنا بعض الأفكار الهامة لوقاية طفلك من الإصابة بالسكري:

بدلي:

عدلي في نظام الوجبات التي تعودتِ عليها بتبديل الأنواع الغير صحية بأخرى أكثر صحة مع الحرص على أن تقل بطعامك مستويات الدهون والسكريات وبدلا منها رفع مستوى الفاكهة والخضروات.


المغامرات الأسرية:

على كل أم وضع بعض العادات الصحية في صورة مغامرات مرحة وجذابة تلفت انتباه الأبناء وتمتعهم وتحفزهم على الالتزام بالمناخ الصحي الرياضي مثل ركوب الدراجات، التنزه، التزلج أو السباحة.

أهداف أسرية:

حددي أهدافاً أسرية مكافأة للطفل بجوائز بعيدة عن الطعام مثل الخروج في رحلة ممتعة في مكان أو حديقة مفضلة لهم، كنوع من تحقيق أهداف جماعية داخل الأسرة الواحدة.

التمشية:

تعتبر التمشية من العادات الصحية المعروفة والمحبوبة لكثير من الناس، وإذا مارستها الأسرة معا تصبح وسيلة للترابط الأسري بطريقة ممتعة حيث يسيرون ويتبادلون أطراف الحديث هذا جنبا إلى جنب مع حرق الدهون وتقوية عضلات الجسم، سواء كان ذلك عند الذهاب إلى العمل، المدرسة، صالة الألعاب الرياضية أو حتى الحديقة العامة.
عزيزتي الأم بما أنك ربة الأسرة ومن تحمل على عاتقها أعباءها في أغلب الحيان، إذا قمت بالتغيرات التي ذكرناها سابقا، سوف تجنبين طفلك هذا المرض، وإذا كان الطفل قد أصابه السكري بالفعل سوف تكون فعالة جدا وتساعده على الشفاء ببقائه على مستوى من الوزن الصحي وبالطبع يكون ذلك مع إرشادات الطبيب والمتابعة معه.