باريس هيلتون لمجلة "The Heat": لم أنظف مرحاضاً في حياتي

في حوارها الأخير مع مجلة "The Heat" البريطانية، أدلت باريس هيلتون بإعترافات عديدة أولها بأنها تتسوق أحياناً من المحلات الرخيصة التي تبيع كل شيء بـ 99 سنتاً. مروراً بعلاقتها مع صديقها الإسباني، وحقيقة أنها لم تنظف مرحاضها يوماً أو تخرج القمامة من منزلها.
وكذبت باريس هيلتون في البداية عند سؤالها خلال مقابلة مع مجلة "The Heat" البريطانية فيما إذا كانت تقوم بإخراج القمامة من منزلها بنفسها، أو تنظف مرحاضها، وردت على سؤال المجلة "متى كانت آخر مرة أخرجتي فيها قمامتك بنفسك؟"، قائلة بعد تفكير:" أعتقد بأنني أقوم بذلك خلال احتفالات أعياد الميلاد "الكريسمياس، عندما تتكوم القمامة وتصبح لها رائحة كريهة فأضطر لإخراجها بنفسي"، لكنها سرعان ما تراجعت وإعترف:" أنا أكذب، فأنا لم أخرج القمامة أبداً".
وعندما تسأل عن ما إذا كانت قد نظفت مرحاضها يوماً ترد نافية ذلك نفياً قاطعا بأنها لم تنظف يوماً أي مكان في المنزل وعلى الأخص المرحاض".
لكنها ولدهشة المحاور تعترف بأنها تتسوق أحياناً من المحلات التي تبيع كل شيء بـ 99 سنتاً، حيث تشتري منها الحلوى والصابون، وغيرها من الأمور البسيطة.
باريس مقارنة بنجمات من جيلها كليندسي لوهان وأماندا باينز، لم تكن يوماً عرضة للحملات السلبية للصحافة بسبب تصرفات خارجة عن المألوف، أو علاقات مضطربة مع عائلتها.
حيث أعربت عن سعادتها بسبب ارتباطها الشديد بعائلتها وحرصها على بناء امبراطورية أعمال خاصة بها لتعزز من مكانة عائلتها، وأكدت بأنها تشعر بالقلق على نجمات هوليوود الواعدات كليندسي لوهان، وأماندا بينز وغيرهن ممن يملكن موهبة وحياة مهنية واعدة لكن شيئاً سيئاً يحدث لهن، ولا يبدو بعده بأنهن قادرات على العودة الى المسار الصحيح مجدداً.

وتضيف قائلة:

" أنا سعيدة ومحظوظة لأن لدي عائلة قوية، لكني على يقين بأن لا أحد يعرف تماماً ما يحدث مع كل أسرة خلف أبواب منزلها المغلقة".

وعن علاقتها بصديقها عارض الأزياء الأسباني رايفر فايبيري، قالت باريس (32 عاماً):

" نحن معاً منذ عام تقريباً، وهو رائع جداً، ومحب، ونستمتع كثيراً بالوقت الذي نمضيه سوياً، فهو شريك مثالي"، مع العلم بأن باريس هيلتون اعتبرت أن فرق السن بينها وبين رايفر الذي يبلغ 22 عاماً لا يشكل عاملاً هاماً في نجاح علاقتهما. وتعتقد بأنها علاقة ستدوم.

يذكر أن هيلتون حصلت مؤخراً على عقد للعمل كـ دي جي، وأعبرت عن سعادتها بهذه المغامرة المهنية الجديدة قائلة:

أقوم بتنظيم الحفلات منذ كنت في الثامنة عشر من عمري وأعتقد بأنني أعرف شيئاً أو إثنين عن كيفية خلق جو ممتع للناس.
 في السياق نفسه، تمنت باريس هيلتون ألا يحكم عليها الناس بسبب انتمائها لعائلة "هيلتون" الشهيرة، مشددة على ضرورة ألا يكون انتقاد الناس لها أو حكمهم عليها نابع من إنتمائها العائلي أو حجم الثروة التي تمتلكها.