موضة الخمسينات تعود من جديد على رؤوس الجميلات

موضة تسريحات الشعر تتبدّل من موسم الى آخر، وتتبدّل معها أكسسوارات الزينة، التي غالباً ما تكون كلاسيكية الشكل مع بعض الاضافات الحديثة، كما هو الحال في ما يتعلق برباط الرأس، الذي أطل علينا هذا الموسم من الخمسينات من القرن الماضي، حين كانت غالبية الشابات والنساء يزينّ شعرهنّ بوشاح (فولار) متنوع الأشكال والألوان، وعلى رأسهن الممثلتان المخضرمتان الفرنسية بريجيت باردو، والإيطالية صوفيا لورين.


انتعاش هذه الموضة يعود إلى انها مناسبة في الصيف، حيث تعاني البعض منا من مشاكل الشعر المختلفة. فبعضها إما ناتج عن الرطوبة والحرارة، وبعضها عن طبيعة الشعر نفسه، الذي يكون اجعد أو سريع التلف، بالإضافة إلى أن التوجه إلى مصفف الشعر بشكل يومي غير وارد ولا يحسن الأمر، لأن العرق والحرارة يتلفانه خلال ساعات. كما أن موضة الشعر لهذا الصيف، الخصلات المنطلقة والمتماوجة، جعلت منه، ومن "الطوق" اكسسوارات مرغوبا فيها، لأنها تجعل عملية رفع الشعر إلى أعلى وإبراز جماليات الوجه أسهل.

ويتحكم في اختيار هذه الأكسسوارات، نوعها وشكلها، العمر والإطلالة التي يتوخى الحصول عليها، إلى جانب الإمكانات، لكن يبقى الحرير والساتان الناعم الأكثر شعبية، إلى جانب خامات اخرى مثل الكروشيه، المخمل الناعم، البلاستيك، القطن، وغيرها، وجميعها متوافرة بأحجام عريضة أو رفيعة. لكن من الخطأ القول انها تناسب التسريحات المتماوجة فقط، إذ تناسب أيضا الشعر المسترسل والمجعّد، سواء كان مرفوعا أو منسدلا على الأكتاف، طويلا أو قصيرا. فرغم انه عاد إلينا من الخمسينات، إلا انه عصري بكل المقاييس.