مقدمة برنامج «أراب آيدول» أستاذة في القانون ومثلت لبنان في «ملكة جمال العالم»

أنابيلا هلال: أهوى التسوق في الولايات المتحدة الأميركية ولو قدر لي أن أغير شيئا في البرنامج لاستعنت بنجوى كرم وعلي جابر
أنابيلا هلال: أهوى التسوق في الولايات المتحدة الأميركية ولو قدر لي أن أغير شيئا في البرنامج لاستعنت بنجوى كرم وعلي جابر

قالت مقدمة برنامج «أراب آيدول» أنابيلا هلال إن تركيبة لجنة الحكم في البرنامج المذكور والمؤلفة من راغب علامة ونانسي عجرم وأحلام وحسين الشافعي هي تركيبة ناجحة ومتجانسة جدا، وإن لكل من أعضائها تميّزه بحضوره وشخصيته. وعما إذا قدر لها أن تستبدل بأحد منهم فنانا آخر تختاره بنفسها ردت في حديث لها: «لا أستبدل بأي منهم آخر لأنني أجدهم الأفضل في هذا المكان، فأنا أحبهم جميعا، لكني مثلا قد أضيف إلى اللجنة عنصرين جديدين هما نجوى كرم وعلي جابر من برنامج (أرابس غات تالنت)، لا سيما أن البرنامجين تابعان للمحطة نفسها».
 
وأكدت أن انشغالاتها الدائمة تمنعها من مشاهدة البرامج التلفزيونية ككل، ولذلك فهي لم تستطع متابعة برامج المواهب الأخرى التي عرضت على عدد من المحطات التلفزيونية مضيفة «إنني لا أتمكن حتى من مشاهدة البرنامج الذي أشارك في تقديمه (أراب آيدول) إلا نادرا، فأنا والتلفزيون لسنا أصدقاء بشكل عام، وانشغالي بولدي (ماييفا ونادر جونيور) يأخذ القسط الأكبر مني عندما أكون موجودة في المنزل».
 
ووصفت اختيارها من قبل محطة «إم بي سي» لتقديم البرنامج بأنه كان بمثابة المحطة الأهم في مشوارها الإعلامي، معترفة بأن إطلالتها التلفزيونية الأولى في هذا المجال من خلال شاشة «إل بي سي» في برنامج «ميشن فاشن» الذي أحدث ضجة كبيرة يومها لضخامة إنتاجه، والذي أشرف المصمم اللبناني إيلي صعب على مجرياته، زودتها بخبرة عالية «لا سيما أنها جرت في ظل شاشة لمّاعة ورائدة ولها مكانتها العالية في عالم الإعلام المرئي»، حسب قولها.
 
وأنابيلا التي شاركت عام 2005 في مسابقة ملكة جمال لبنان فحصلت على لقب الوصيفة الأولى مما خولها تمثيل لبنان في مسابقة ملكة جمال العالم، حيث احتلت المرتبة السابعة يومها بين المتباريات على اللقب، تعتبر أن البرنامج الحواري اليومي «حلوة ومرة» الذي سبق أن كانت إحدى المشاركات في تقديمه على شاشة «إل بي سي» أيضا هو بمثابة مرحلة إعلامية مهمة لها لعبت دورا كبيرا في مهنتها كمذيعة تلفزيونية نظرا لشمولية المواضيع التي كانت تتطرق إليها والتحاور فيها مع شخصيات لبنانية شهيرة إن في عالم السياسة أو الفن أو الموضة وغيرها مما أكسبها خلفية إعلامية لا يستهان بها.
 
وعما إذا كانت لا تزال تحن إلى تلك الحقبة ردت «منذ أن تركت البرنامج لم أتمكن من متابعته، لكني لا أنكر فضله علي كمذيعة تلفزيونية». وأضافت «أعتبر أنني تدرجت في عملي فتسلقت السلم درجة درجة، وكانت خطواتي ثابتة، وكل تجربة إعلامية خضتها كان لها مذاقها الخاص، وأنا اليوم أعتبر أنني في القمة، إذ أعمل في صرح إعلامي تلفزيوني لا يستهان به، وهناك كثيرون يحلمون بدخوله، وسعيدة في موقعي كمقدمة لبرنامج لديه هذه النسبة العالية من المشاهدين العرب».
 
وعن سبب علاقتها الوطيدة بالفنان راغب علامة خصوصا أنها من متتبعي حفلاته الغنائية حتى إنها لم تتوان عن حضور السهرة الغنائية التي أحياها بمناسبة عيد رأس السنة في دولة الإمارات العربية فسافرت مع زوجها وأولادها إلى هناك لمشاهدته، قالت «تربطني أنا وزوجي علاقة وطيدة بالفنان راغب علامة وزوجته جيهان، ولذلك نجتمع معا بشكل مستمر، والسهرة التي ذكرتها كانت بمثابة تنسيق مسبق بيننا، لكننا في الإجمال من خلال عملنا، زوجي كاختصاصي في جراحة التجميل يطل على الإعلام بشكل دائم ولديه علاقاته مع المشاهير وأنا كمقدمة برامج تلفزيونية، نملك علاقات جيدة مع مختلف أهل الفن».
 
وأشارت إلى أنها لا تفكر في مشروع تلفزيوني معين تقوم به في المستقبل إلا أنها بصدد دراسة عرض جديد يخوّلها أن تطل على المشاهدين في إطار جديد، مؤكدة أنها لن تمارس الغناء أو التمثيل يوما ما، وهي بعيدة كل البعد عن هذين المجالين.
 
ووصفت أنابيلا نفسها بأنها سريعة في اتخاذ القرارات المهمة كقرارها بالزواج من الدكتور نادر صعب، وأنها ليست نادمة أبدا على قرارها هذا، وأن علاقة صداقة ربطت بينهما في البداية ما لبثت أن تطورت مع الأيام، وأن ذكاءه ومهارته في العمل والتعاطي مع الآخرين أكثر ما جذبها فيه، مشيرة إلى أن الزواج يتطلب الكثير من التضحية والتخلي عن الأنانية، مشيرة إلى أنها إنسانة حساسة جدا سريعة الانفعال والغضب وأن زعلها لا يدوم طويلا فتسامح بسرعة أيضا.
 
ولعل قلة من متتبعي أخبار أنابيلا هلال يعلمون أنها أستاذة جامعية تدرس مادة القانون، وهي حائزة للدكتوراه في هذا المجال، وتعلق قائلة «أنا عاشقة لهذه المهنة وأمارسها بشغف، وهي بالتأكيد ستكون ملاذي بعد الأضواء وفي نهاية مشواري التلفزيوني».
 
أما أكثر ما يمكن أن يستفزها فهو الاستخفاف بذكائها أو «أن يستهبلني أحدهم» كما قالت، مؤكدة أنها لم تنكسر يوما، وأن الفكرة التي لا تعجبها أو التي تزعجها يلغيها فكرها بصورة مباشرة فتتخلص منها إلى غير رجعة معتمدة مبدأي التسامح والنسيان. أما الوفاء فتصفه أنابيلا بأنه أشرف القيم الإنسانية، وبأن الكذب هو خيانة في حد ذاته، وأن الأمومة فخر يميز النساء، وأن أساس الحب صداقة، وأن الاستيقاظ باكرا بمثابة عقاب تفرضه التزامات العمل والأمومة، وأن تناول الطعام يضفي الفرح على صاحبه، وأن الطبيعة لم تعد موجودة في أيامنا رغم أننا في أمس الحاجة إليها.
 
وعن طريقة اختيارها لأزيائها تقول «أحب أن أمارس هواية التسوق في الولايات المتحدة الأميركية، فأذهب إلى هناك مرتين في السنة لأشتري مرة لموسم الشتاء وأخرى لموسم الصيف، وعادة ما أختار الألوان الفرحة، وعندما لا أجد منها ما يناسبني أختار الأسود، لكني بصورة عامة أرتدي الأخضر والأزرق والأحمر، وما إلى هنالك من ألوان، والأمر لا يتأثر بنفسيتي فأنا أرتدي الأصفر حتى لو كنت حزينة، فلا علاقة بين الأمرين حسب رأيي».
 
أما عن أهم الهدايا التي تلقتها فقالت «لا تهمني قيمة الهدية بقدر ما تهمني كيفية تقديمها، وأعني بذلك أنني أحب المفاجآت في هذا الموضوع، فلا أحب الطرق التقليدية، ولعل إحدى أهم الهدايا التي تلقيتها مؤخرا كانت في مناسبة عيد الأمهات من قبل ابنتي (ماييفا) التي أهدتني ملعقة مطبخ مصنوعة من الزجاج».