بحث طبي جديد .. لا علاقة للسرطان بنقل الدم

اشارت نتائج بحث جديد الى ان الاشخاص الذين نقل اليهم دم من مانحين مصابين بسرطان لم تكن اصاباتهم قد شخصت وقت التبرع لا تزيد لديهم فيما يبدو مخاطر الاصابة باورام خبيثة.


وجاءت هذه النتائج الذي نشرت في مجلة لانست The Lancet من تحليل لبيانات دونت بسجلات بنوك دم سويدية ودنمركية في الفترة من عام 1968 الى عام 2002. واعتبر المانحون للدم الذين شخصت اصابتهم بالسرطان في غضون 5 سنوات من التبرع انهم كانوا في الطور الاولى او المرحلة البسيطة من الاصابة بالمرض الخبيث وقت التبرع.

وشمل هذا التحليل اجمالي 354094 من المتلقين للدم. ومن بين هذا العدد يعتقد ان هناك 12012 تلقوا دماء من متبرعين مصابين بسرطان لم يكن قد شخص بعد كما يقول المشرف على الدراسة الدكتور جوستاف ايدجرين بمعهد كارولينسكا في ستوكهولم وزملاء له.

ولا يوجد دليل على ان هناك زيادة في احتمالات اصابة متلقين للدم من متبرعين مصابين بسرطان لم يشخص وقت التبرع سواء بكثير او قليل بالسرطان مقارنة بمتلقين لدم من متبرعين غير مصابين بسرطان.

ويعلق الدكتور جراث اتش. اوتير بجامعة كاليفورنيا في ديفيس بسكرامنتوا في مقال نشر في هذا الصدد "بينما التجارب العشوائية لعمليات نقل الدم توفر معلومات مهمة بشأن النتائج الحادة الا انها لا توفر أملا كبيرا في تحديد العواقب السريرية لنقل الدم لسنوات وحتى عقود لاحقة وخاصة بالنسبة للنتائج النادرة بشكل نسبي".

"وبتحليلهم الشامل لبيانات كبيرة وكاملة نسبيا خطا ادجرين وزملاء له خطوة مهمة للامام في تقييم احد المخاطر المحتملة الطويلة المدى لعمليات نقل الدم".