باريس هيلتون تكتب مذكراتها أثناء فنرة حبسها

تبدأ باريس هيلتون، فتاة المجتمع الأميركية ووريثة سلسلة فنادق هيلتون العالمية، تنفيذ العقوبة التي قررتها لها المحكمة في الخامس من يونيو (حزيران) المقبل لتقضي مدة ربما تختصر إلى 23 يوما في السجن، بعد ان رأى قاضٍ أنها تعمدت خرق حكم بوضعها تحت المراقبة بسبب مخالفة مرورية سابقة لقيادتها سيارتها تحت تأثير الكحول وبلا رخصة سليمة.
ويبدو، كرد فعل قصدته ليعكس حالة الاهتمام بها كسجينة عوقبت على مخالفة غير لائقة بوضعها الاجتماعي، أنها أعدت العدة، لتحويل الاهتمام العام والإعلامي بها، من خلال تحويل تجربة الحبس إلى مؤلف، ربما تجني من ورائه مبلغا ضخما من المال. وأكدت هيلتون، حسب موقع «فيميل فيرست»، أنها لا ترغب في استئناف ذلك الحكم. ووفقا لصحف بريطانية فإن ذلك العائد المالي من شأنه أن يضيف عدة ملايين لثروة هيلتون التي تقدر بـ360 مليون دولار.


وحسب صحيفة «صن» الشعبية البريطانية أمس فإن مصدرا مقربا من هيلتون أوضح أن تفاصيل حياة السجن وما يحدث بين السجينات والجوانب السلبية، مثل الطعام السيئ، ستكون من المواضيع المشوقة التي ستركز عليها السجينة الثرية. وكانت مصادر من السجن الذي ستقضي فيه عقوبتها قد سربت أن مساحة الزنزانة «المنفصلة» التي ستخصص لها تبلغ 3.5 في 2.5 متر. وتحتوي على مرحاض وحوض ونافذة صغيرة، كما ستحصل على ثلاث وجبات في اليوم، من بينها وجبة ساخنة.

وحكم على باريس هيلتون يوم 4 من الشهر الحالي بالسجن 45 يوما. ولم تفلح الحجة التي دفعت بها هيلتون من أنها لم تكن تعلم أن هناك قرارا بمنعها من القيادة في إقناع القاضي الذي قال: «لا يمكنني تصديق أن أحدا من محاميكِ لم يخبرك بسريان أمر منعك من القيادة». وألقت باللائمة على مدير دعايتها ايليوت مينتز الذي أبلغها انه مسموح لها قيادة السيارة لأسباب تتعلق بالعمل بعد أول 30 يوما من وقف رخصتها أواخر نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، وأنها اعتمدت على ذلك.