لعبة الدومينو .. عنوان تشكيلة «لوي فويتون»

هناك موضة تطالعنا على منصات عروض الأزياء، فتثير الإعجاب لفنيتها وجرأتها، لكن لا يتصور أحد نفسه فيها في الواقع، لكنها سرعان ما تؤكد خطأ هذا الإحساس بعد أن تقبل عليها أنيقات العالم، وتصبح العملة الرائجة لذلك الموسم. في العام الماضي، اعترانا هذا الشعور ونحن نتابع عرضي «برادا» وابنتها الصغيرة «ميوميو». 
 
كانت عنوان الأناقة والحداثة لكنها كانت جد جريئة تستحضر فترة السبعينات بألوانها ونقوشاتها الواضحة، بيد أنها اكتسحت الأسواق وأصبحت الإكسسوار الملازم لكل محررة أزياء أو امرأة تريد أن تعكس صورة مثقفة ومواكبة للموضة. هذا العام، يبدو أن مارك جايكوبس، حقق نفس الخبطة الفنية لدار «لوي فويتون» بمربعاته المستوحاة من لعبة الدومينو، لكن بألوان متنوعة، وصل توهج بعضها إلى درجات النيون. 
 
والحقيقة أن هذا لا يجب أن يثير استغراب أي أحد، فاتجاهات الموضة لا يزال يتحكم فيها هذا الأخير والسنيورة ميوتشا برادا شاء البعض أم أبى. مثل برادا، أكد مارك جايكوبس مرارا أنه ميداس الموضة، أو على الأقل ميداس «لوي فويتون» التي يعمل فيها منذ 15 عاما. 
 
وما يؤكد قدراته التجارية والفنية على حد سواء، فصور النجمات وفتيات المجتمع اللواتي ما إن يطرح أي لون أو قطعة أو رسمة حتى يتلقفنها ويستعرضنها في المناسبات المهمة، وليس أدل على هذا من تشكيلة «الدومينو» لربيع وصيف 2013، التي ربما لو طرحها غيره لبدت كما لو أنها مستوحاة من ملابس الـ «بلياتشو» أو المهرجين، لكنها بلمساته اكتسبت فنية مثيرة، ليس ببعيد أن تتحول إلى واحدة من أنجح تشكيلاته على الإطلاق. 
 
وبالنسبة للمرأة، قد تكون من الكلاسيكيات التي يمكن أن تورثها لبناتها. آخر من وقعن في حب هذه المربعات النجمة كيرستن دانست، والنجمة كيرستن ستيوارت، وكيري واشنطن، وجيسيكا ألبا، ومؤخرا العارضة ميراندا كير.