الأميركيون يطالبون هيلاري داف بالتوقف عن الغناء لأنها تزعج أذانهم

أن تكوني إمرأة جميلة فهذا لا يعني بالضرورة أنّك تمتلكين صوتاً جميلاً، بهذه الكلمات شنت الصحافة الأميركية مؤخراً، هجوماً عنيفاً على النجمة صاحبت الشعبية الكبيرة هيلاري داف بسبب أغنيات ألبومها الأخير الذي طرح مؤخراً تحت عنوان Dignity وطلبت الصحافة من هيلاري العودة من جديد إلى بلاتوهات هوليوود وترك الغناء جانباً، لعدم امتلاكها المؤهلات الصوتية التي تسمح لها بالغناء بل وإصدار البومات "تزعج بها آذان المستمعين" حسب آراء المحللين والمتابعين للفن الأميركي.


وتبدو تصريحات النقاد والصحافيين هذه غريبة بعض الشيء، خاصة وأن جميع القوائم الموسيقية الاميركية والعالمية أكدت في السنوات نجاح أغنياتها وألبوماتها الثلاثة الماضية نجاحاً كبيراً، ولكنها لا هذا لا يمنع أن شعبيتها وجماهيريتها هي التي تحقق هذه المبيعات.
وهيلاري داف ابنة العشرين ربيعاً، تعد من أهم نجوم السينما الأميركية الشباب، ولا تكف عدسات الصحافيين من متابعتها أينما ذهبت، فهي شابة جميلة حققت كل أفلامها نجاحاً باهراً، ولقيت سلسلة الحلقات التلفزيونية التي مثلتها تحت عنوان "ليزي ماكواير" إقبالاً جماهيرياً كبيراً وتوالت أفلامها السينمائية الواحد تلو الآخر، حيث كان آخر أفلامها Material Girls التي قدمتها بمشاركة شقيقتها هايلي داف في دور البطولة، وقبله فيلم Cheaper by the Dozen 2 المنتج عام 2006 وشاركها به النجم ستيف مارتن.

كما أصبحت هيلاري داف حديث هوليوود في فترة من الفترات بسبب الخلافات التي نشبت بينها وبين المطربة والممثلة الشابة ليندسي لوهان، الى جانب العديد من المشكلات مع زميلات مثل بريتني سبيرز وأخريات وكانت ترجع الى للغيرة الفنية بينهن.

وتعرف هيلاري المولودة في تكساس في معظم لقاءاتها الصحافية بحبها الكبير لأسرتها التي تقيم في كاليفورنيا مع أمها وشقيقتها.

تقول هيلاري إنها فتاة محظوظة لأنها حققت الشهرة والثراء وهي لا تزال في بداية سنوات المراهقة، فقد قدمت أول ألبوم ناجح وهي في سن الرابعة عشرة، وجمعت ثروة كبيرة في سنوات قليلة وتعتقد أنها اليوم تملك كل ما تحلم به، ولكن هذا لا ينفي أنها لا تزال فتاة طموحة لديها مشروعات كثيرة تتمنى أن تحققها في المستقبل.

هذا وقد تنوع ألبومها الأخير في الألحان الموسيقية التي جاءت بين الرومانسية والصاخبة، الممزوجة بموسيقى البوب الشهيرة، التي تفضلها هيلاري في أسلوبها الغنائي الذي تقدمه خلال فترات متقطعة، حيث أنها تصدر سنوياً أعمالاً غنائياً يتخللها عملين سينمائين على الأقل.
هذا وقد طرحت هيلاري آخر ألبوماتها الغنائية مع نهاية عام 2005 تحت عنوان Most Wanted وتصدر قوائم الموسيقى في أميريكا وحقق مبيعات كبيرة.