خير من العلاج .. أهم الأساليب لمكافحة الأورام النسائية

تدل الدراسات على أن واحدة من بين كل 3 نساء تصاب بنوع من الأورام السرطانية خلال حياتها، ولكن كثيرين لا يعرفون أن العديد من هذه الأورام يمكن الوقاية منه. فى هذا التحقيق نلقى الضوء على أهم الوسائل لتقليل احتمالات الاصابة بالأورام النسائية.


سرطان المبيض
الجزر مفيد جداً

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 54%

نشرت المجلة العالمية لدراسات السرطان تقريرا مفاده أن النساء اللاتى يأكلن الجزر خمس مرات أو أكثر أسبوعياً تقل احتمالات إصابتهن بسرطان المبيض عن من لا يأكلن الجزر إلا مرة كل شهر. ويعتقد الباحثون أن مواد الكاروتينايدز التى تحتويها الخضروات والفاكهة، خاصة الجزر والطماطم والسبانخ والبرتقال والبروكلى، وهو نوع من القنبيط، تحمى من السرطان. كما أن الخضروات والفواكه غنية بمضادات الأكسدة التى تقى خلايا الجسم من التشوهات التى قد تؤدى إلى أمراض السرطان.

سرطان الرئة
من الضرورى الإقلاع عن التدخين

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 90%

يدل العديد من البحوث على أن الإقلاع عن التدخين يقلل احتمالات الإصابة بسرطان الرئة بمعدل 90 بالمائة، والسبب فى ذلك أن الإنسان عندما يقلع عن التدخين فإنه يتوقف عن استنشاق العديد من السموم، ومن أكثرها ضررا أول أكسيد الكربون والقطران والأسيتون والزرنيخ والبنزين والكادميوم والفورمالدهايد.
والمعروف ان التدخين مرتبط بسرطان الرئه، وأيضا بسرطان اللسان والفم والحلق والحنجرة والمثانة والبنكرياس. وينصح الأطباء الأشخاص غير المدخنين بتجنب استنشاق دخان السجائر وأكل الكثير من الخضروات والفواكه لتقليل احتمالات الإصابة بهذه الأنواع من السرطان إلى أقل حد ممكن.

سرطان الرحم
فول الصويا مفيد جداً

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 54%

فى مركز دراسات السرطان فى هاواى الأمريكية أجريت دراسة تبين منها أن المرأة عندما تتناول فول الصويا ومنتجاته فإن ذلك يقلل من احتمالات إصابتها بسرطان الرحم بمعدل 54 فى المائة، وذلك بالمقارنة مع النساء اللاتى لا يأكلن فول الصويا إلا نادراً. ويعتقد الباحثون أن اثنتين من مواد الآيسوفلافونز، وهما من الكيماويات النباتية وأولاهما تدعى جينستين والثانية تدعى دياديزين، لهما أثر إيجابى على الجسم، بحيث يمثلان وقاية من سرطان الرحم. كما يؤكد الباحثون فى المركز الأميركى لدراسات السرطان أن ممارسة الرياضة بانتظام تقلل احتمال الإصابة بسرطان الرحم بمعدل 40 فى المائة.

سرطان الثدى
من الضرورى الإقلاع عن التدخين

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 90%

فى الولايات المتحدة أجريت بحوث تبين منها أن النساء اللاتى يشربن السوائل المحرمة بانتظام تزيد بينهن الإصابة بسرطان الثدى بمعدل 41 فى المائة عن النساء اللاتى لا يشربن تلك المشروبات علىالإطلاق.
وتقول الدكتورة ميشيل هارفيز، الاختصاصية فى علاج الأمراض السرطانية: الواقع أن كل كأس محرمة تشربها المرأة يوميا تساهم فى زيادة احتمال إصابتها بسرطان الثدى بمعدل 7 فى المائة، كما أن شرب المحرمات يساهم فى زيادة الوزن، وهذا عامل إضافى فى تزايد احتمالات الإصابة بسرطان الثدى.

سرطان المعدة
التقليل من أكل الأطعمة المالحة
يمكن تقليل الأخطار بمعدل 35%

اكتشف الباحثون فى المركز اليابانى لدراسة السرطان ان احتمال الإصابة بسرطان المعدة يزيد فى أوساط النساء اللاتى يأكلن أطعمة تحتوى على كمية كبيرة من الملح. والمعروف أن الآسيويين بوجه عام يأكلون فى غذائهم كمية أكبر من الملح، إذا قورنوا بالأوروبيين، حيث ان كثيرا من الأطعمة الآسيوية تعتمد على الأطعمة المحفوظة بالملح. وينصح الأطباء بالتقليل من الملح فى الطعام عموما، ولهذا يفضل التقليل من تناول أطعمة مثل الشيبس والسمك المملح، كما يجب ملاحظة أن بعض الأطعمة الجاهزة تحتوى على كمية كبيرة من الملح، وكذلك بعض حبوب الإفطار، ولهذا يجب التأكد من كمية الملح التى تحتويها الأطعمة قبل تناولها.

سرطان الجلد
تفادى أشعة الشمس الضارة

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 55%

كثيرات من ذوات البشرة البيضاء يرغبن فى اكتساب البشرة البرونزية التى لوحتها أشعة الشمس، وبعضهن يلجأن إلى استعمال سرير ضوئى خاص يكسب بشراتهن اللون البرونزى. وقد أكدت البحوث أن من يستعملن السرير الضوئى أكثر من مرتين فى الشهر تزيد احتمالات إصابتهن بسرطان الجلد بمعدل 55 فى المائة عن من لا يتعرضن لهذا النوع من الضوء. ويؤكد الأطباء أن أشعة الشمس الضارة تتسبب فى إصابة عشرات الآلاف حول العالم بسرطان الجلد، وينصح الأطباء بأن يراقب الإنسان أى تغيرات بالجلد، خاصة ظهور شامات جديدة أو تغيرات فى الشامات الموجودة على البشرة، وذلك نظرا لأن اكتشاف سرطان الجلد فى وقت مبكر يجعل الشفاء منه سهلا، وتدل الاحصائيات على أن سرطان الجلد عندما يكتشف فى بدايته ويعالج فورا تصل نسبة الشفاء منه إلى حوالى 93 فى المائة.

سرطان عنق الرحم
تحليل مسحة الرحم ضرورى

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 80 – 90%

عندما تجرى المرأة تحليل مسحة الرحم كل ثلاثة أعوام فإن هذا يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الرحم بمعدل يتراوح بين 80 – 90 فى المائة، وذلك لأن هذا التحليل يكشف وجود خلايا غير طبيعية ويمكن علاجها بسرعة قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية نشطة. والجدير بالذكر أن هناك تحليلاً حديثا بهذا الخصوص يسمى " التحليل الخلوى المعتمد على السوائل " LBC أكثر دقة فى اكتشاف الخلايا غير الطبيعية.

سرطان الأمعاء
الخبز الأسمر مفيد جدا

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 40%

تدل بحوث أوروبية أجريت حديثا أن الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل الخبز الأسمر، تساهم فى تقليل الإصابة بسرطان الأمعاء بمعدل 40 فى المائة. ويعتقد الخبراء أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية يحافظ على الأمعاء خالية من المواد السامة. ويجب ملاحظة أنه لتقليل احتمالات الإصابة بهذا المرض لهذه الدرجة يجب على الانسان تناول مقدار 35 جراما من الألياف الغذائية يوميا فى طعامه. وتقول الدكتورة إيلين فيكار، المتخصصة فى مجال علاج السرطان: كلما أكل الإنسان كمية أكبر من الألياف الغذائية، استفاد أكثر.

سرطان المثانة
شرب الماء مفيد ومهم جداً

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 50%

المعروف أن شرب الماء مفيد صحيا بوجه عام، ومن ناحية أخرى فقد أجريت بحوث أميريكية تبين منها أن الأشخاص الذين يشربون ستة أكواب من الماء يوميا على الأقل تقل احتمالات إصابتهم بسرطان المثانة إلى النصف. ويعتقد الباحثون أن شرب الماء يساعد على تخليص المثانة من السموم، وهذا يحميها من الأمراض وضمنها السرطان.

سرطان البنكرياس
أكل السمك مفيد جداً
يمكن تقليل الأخطار بمعدل 30%

تدل البحوث على ان الأشخاص الذين يأكلون الأسماك، خاصة الدهنية منها، مرتين أو أكثر يومياً تقل بينهم احتمالات الإصابة بسرطان البنكرياس بمعدل ما بين 30 و 50 فى المائة عن الأشخاص الذين لا يأكلون السمك بانتظام. وينصح الأطباء بالتقليل من أكل الدهون الحيوانية وزيادة ما نتناوله من أسماك ضمن نظام غذائى متوازن، فهذا يساهم فى تقليل احتمالات إصابة بالأمراض وضمنها السرطان.