12 نوعا من الأطعمة تخلصك من التوتر والإجهاد

التوتر والإجهاد أصبحا من العناصر الأساسية في حياتنا الآن، ويلجأ كل فرد للتخلص منهما بطرق مختلف قد تنجح وقد تفشل. وهناك من يشعر بالراحة عند تناول أطعمة محببة إليه، ولكن التأثير النفسي لتلك الأطعمة قد يزول سريعا بالإضافة إلي أن بعض تلك الأطعمة قد تؤدي لزيادة الوزن.
ولكن هناك بعض الأطعمة المفيدة التي لها تأثير مهديء بكل ما تعنيه الكلمة، فتلك الأطعمة تجعلك بحق تشعرين بالهدوء والسكينة، وقد يكون ذلك بسبب المواد الغذائية التي تمدنا بها، أو بسبب مصدر الطاقة الثابت والموثوق به والذي تمدنا به، وبأي حال من الأحوال ستساعدك تلك الأطعمة علي اجتياز يومك بسلاسة وأنت تشعرين بالتركيز والتوازن ليكون لديك المقدرة علي قهر أي شيء. فلنتعرف سويا علي تلك الأطعمة وفوائدها الكبيرة للجسم وللحالة النفسية، وكيف تساعد علي الشعور بالهدوء والسكينة.
نبات الهليون Asparagus:
يعتبر ذلك النبات غني بحمض الفوليك، والذي يعتبر من الأمور الضرورية للإحساس بالهدوء والسكون، ويمكنك أن تطهيه علي البخار ثم تضيفيه إلى السلطة، كما يمكنك أن تشويه حتي يصبح مقرمشا .. وتناولي منه كلما أردت فهو من النباتات المغذية.
الأفوكادو:
تلك الفاكهة الكريمية تمثل واقيا لجسمك من التوتر والإجهاد، فهي غنية  بالجلوتاثيون، وهي مادة تعمل علي منع امتصاص الأمعاء لدهون معينة، ويمكن أن تتسبب في أضرار خاصة بالأكسدة، وتحتوي الأفوكادو علي اللوتين، بيتا كاروتين، فيتامين E، كما تحتوي علي كمية كبيرة من حمض الفوليك أكثر من أي فاكهة أخرى، فمجرد تقسيم الفاكهة إلي أربعة أجزاء وتناول جزء منها فأنت تمدين جسمك بكمية كبيرة من فيتامين B أيضا، ولكن علي الرغم من أنها تعتبر فاكهة إلا أنها تحسب من الطعام الذي يحتوي علي دهون، لذلك تناوليها بحرص.. فمجرد شريحة رفيعة منها في أي ساندويتش ستضيف إليه مذاقا جديدا تماما.
التوت Berries:
يحتوي التوت علي بعض من أعلي المستويات المضادة للأكسدة المعروفة بالأنثوسيانين، والتي تم ربطها بكل النتائج الصحية الإيجابية، ومن ضمنها حدة الإدراك.
وكل أنواع التوت متضمنة الفراولة، وتوت العليق، والعليق، غنية بفيتامين C، الذي تم إثبات فائدته في مكافحة ومقاومة التوتر والإجهاد، وقد اختبر الباحثون الألمان ذلك عن طريق الطلب من 120 شخصا إلقاء خطاب، ثم القيام ببعض العمليات الحسابية الصعبة، فأولئك الذين تم إعطائهم فيتامين C كان لديهم مستوي ضغط أقل، ومستوي كورتيزول أقل بعد القيام بأعمال مجهدة.
الكاجو:
يعتبر أكثرنا من محبي المكسرات، وإلي من يحاول أن يفقد وزنه، فهناك وجبة مُرضية من البروتين والدهون يمكن تناولها أثناء تناول أي وجبة أساسية أخري. (ولكن عليك تناول كمية مناسبة ومحددة بحساب، لأن المكسرات غنية بالسعرات الحرارية) ويعتبر الكاجو خصوصا مصدرا جيدا للزنك، فقد تم ربط المستويات المنخفضة من الزنك بكل من القلق والاكتئاب.  وبما أن أجسامنا ليس لديها أي طريقة لتخزين الزنك، فمن المهم جدا تناول كمية من الكاجو يوميا.
شاي الكاموميل:
يعتبر من أفضل المهدئات التي ينصح بتناولها وقت النوم، ومن المعروف أن الكاموميل من المهدئات الجيدة، وقد اختبرت دراسة حديثة بجامعة بنسلفانيا مكملات الكاموميل علي 57 مشاركا يعانون من اضطراب القلق لمدة 8 أسابيع، فوجدوا أن الكاموميل له تأثير مميز في تخفيض أعراض الاكتئاب. 
ووفقا لدراسة بجامعة Maryland Medical Center، فقد تم اكتشاف بعض الأدلة التي تفيد بأن الكاموميل، بالإضافة لتأثيره المهديء علي الأعصاب، يساعد علي النوم، كل ما عليك هو تحضير كوب من شاي الكاموميل وغطيه لمدة 10 دقائق ثم اشربيه، ثم تناولي كوبا منه كل ليله قبل النوم، ويمكنك تناوله مثلجا أيضا.
الشوكولاتة:
بالإضافة إلي كونها من الأطعمة الصحية المضادة للأكسدة، مما يدفعها إلي قمة قائمة الطعام الصحية بالنسبة للقلب، فإن لها تأثيرا لا يمكن إنكاره علي الحالة المزاجية. 
وقد أقرت دراسة حديثة بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا أن كلا من النساء والرجال يتناولون شوكولاتة أكثر كلما زادت أعراض الاكتئاب. وقد ثبت أن تناول الشوكولاتة باعتدال يؤثر بشكل إيجابي علي الحالة المزاجية، ويجعلك تشعرين بتحسن.
والشوكولاتة الغامقة خاصة معروفة بقدرتها علي خفض ضغط الدم، مما يزيد من الشعور بالهدوء، فهي تحتوي علي المزيد من البوليفينول والفلافونول، وهما نوعان مهمان من المضادات للأكسدة، وتلك الكمية تعتبر أكثر من التي توجد في بعض عصائر الفاكهة.
كما يمكنك بكل أمان السماح لنفسك بتناول وجبة خفيفة من الشوكولاتة الغامقة مرة في الأسبوع، أو يمكن تناولها بشكل واعِ طوال الأسبوع مع مراقبة وزن الجسم بشكل يومي.
الثوم:
مثل العديد من النباتات، يعتبر الثوم من النباتات المحملة بكمية كبيرة من المضادات للأكسدة، وتلك المواد الكيميائية تقوم بتحييد الجذور الحرة (وهي جزيئات تقوم بتدمير الخلايا، وتسبب أمراضا، وتحفز أعراض التقدم في العمر) وربما تقلل أو تساعد علي المساعدة في منع بعض الأضرار التي تسببها الجذور الحرة بمرور الوقت.
ومن ضمن مركبات الثوم الاليسين، والذي تم ربطه بصدد أمراض القلب، السرطان وحتي الإصابة العادية بالبرد، ولأن الإجهاد والتوتر يضعفان جهازنا المناعي، فنحن نحتاج إلي الثوم الذي يمكنه جعل المناعة أكثر قوة كما كانت، ويمكنك إضافته بعد قليه أو كما هو- وليس علي هيئة زيت - إلي كل الوجبات.
الشاي الأخضر:
بينما يحتوي الشاي الأخضر علي الكافيين، إلا أنه يحتوي أيضا علي حمض أميني يسمي الثيانين، وقد أثبتت الأبحاث بجامعة إيلينوي أنه بالإضافة إلي الحماية من بعض أنواع السرطان، فيعتبر ذلك الطعام الذي يساعد علي التخسيس من الأنواع التي تعزز نشاط العقل أيضا، وتحسن الأداء العقلي، ويمكنك شرب كوبين منه يوميا.
دقيق الشوفان:
يعتبر دقيق الشوفان من الكاربوهيدرات المعقدة، ويؤدي لإفراز المخ للسيروتونين، وهو من المواد الكيميائية التي تؤدي للشعور الجيد، ولا يحتوي السيروتونين علي خصائص مضادة للأكسدة فقط، بل إنه يخلق إحساسا بالهدوء يساعد في التغلب علي التوتر والإجهاد، وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون دقيق الشوفان في الفطور يظلون أكثر ذكاءا وتظل قدراتهم العقلية عالية أثناء النهار، كما أن البيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف المذابة موجودة في دقيق الشوفان، يمكنه تعزيز إحساس أكبر بالشبع من الحبوب الأخري.
البرتقال:
يحتوي البرتقال علي فيتامين C، كما يمكن حمله لأي مكان بسهولة، فقشرته السميكة تحميه بينما تنقلينه معك في حقيبتك لتناوله في أي مكان. 
المحار:
يحتوي المحار علي نسبة كبيرة جدا من الزنك، فهو لا يقتصر علي كونه من المنشطات المهمة فقط، ويفضل تناول المحار باردا ومع ليمون فقط.
الجوز Walnuts:
المذاق الجيد للجوز يعطي شعورا بالمتعة، ومن الجيد معرفة أن الجوز يمكنه أن يزودنا ببعض من الحس الإدراكي أو المعرفي، كما أنه يحتوي علي حمض ألفا لينوليك، أحماض أوميغا-3 الدهنية الأساسية، والبوليفينول الذي تم إثبات أنه يساعد علي منع فقدان الذاكرة.