علا غانم : طلبت حذف اسمى من تتر "الزوجة الرابعة" منعا للمشاكل

انتهت الفنانة علا غانم مؤخرا من تصوير أولى بطولاتها المطلقة فى فيلم «الكريسماس»، الذى أكدت أنه من محطاتها الفنية المهمة، موضحة أنها لا تشغلها البطولة المطلقة، ولكنها تحرص على تقديم أدوار جديدة وجيدة حتى لو كانت مشهدا واحدا، وحول هذا الفيلم وعن أعمالها فى رمضان الماضى، ورأيها فى الأوضاع السياسية الحالية كان هذا الحوار.
حدثينا عن دورك فى فيلم «الكريسماس» الذى تخوضين من خلاله أولى بطولاتك المطلقة؟
- الكريسماس فيلم يعتمد على الإثارة والتشويق، وأجسد به دور موظفة بسيطة لديها طموحات كبيرة، تستغل جمالها فى تحقيق أحلامها فتدخل فى علاقات متعددة مع رجال أعمال تقوم بالنصب عليهم، حتى تصبح سيدة أعمال تمتلك شركة سياحة، ثم تتعرض للقتل من قبل أحد أعدائها.
ولماذا توقف تصوير الفيلم عدة مرات؟
- توقف التصوير بسبب بعض التحضيرات من قبل الجهة المنتجة، حتى انشغل مخرج العمل محمد حمدى فى فيلم آخر، وبعدما تفرغ حمدى انشغلت أنا بأكثر من عمل درامى، ولكننا استأنفنا التصوير فى النهاية وانتهينا منه، وننتظر عرضه فى موسم عيد الأضحى المقبل.
وهل «الكريسماس» حقق طموحك من خلال حصولك على البطولة المطلقة؟
- لا أهتم على الإطلاق بهذا الموضوع، فأنا أجسد الدور الجيد. فمن الممكن أن يأتى لى دور صغير، وأشعر بأنه سيضيف لى، وقد تأتى لى بطولة مطلقة أرفضها، فأنا أقبل على الدور الجيد الذى سيكون له تأثير على المشاهد ويفيدنى كفنانة تريد الاستمرار وتقدم الجديد دائما.
وماذا عن التعاون مع المخرج محمد حمدى والذى سبق أن عملتِ معه كمدير للتصوير؟
- يعد الفيلم أول تعاون مع حمدى كمخرج وكان مفاجأة كبيرة بالنسبة لى، فاكتشفت أن له رؤية إخراجية مميزة وحريص على كل التفاصيل الصغيرة فى كل مشهد، وأتوقع أنه سيكون من المخرجين المتميزين خلال الفترة المقبلة.
كيف استقبلت ردود فعل الجمهور حول مسلسل الزوجة الرابعة؟
- المسلسل حقق لى نقلة كبيرة فى الدراما التليفزيونية، ونجحت من خلاله فى تكوين فئة عريضة من المشاهدين، حيث اندهشت كثيرا من نسبة مشاهدته من الأمهات فى المنازل، والأطفال الذين كانوا ينادوننى فى الشارع باسم الشخصية، وهذا فى حد ذاته نجاح كبير، فضلا عن حصول المسلسل على أعلى نسب المشاهدة فى جميع القنوات التى عرض عليها، ولكن للأسف فى النهاية كنت غاضبة منه بعض الشىء، ولم تكتمل فرحتى به.
لماذا؟
- كانت هناك بعض الخلافات لم يشعر بها أحد لأننى حرصت على ذلك، فقد طلبت وصممت بإلحاح على منتج العمل أن يحذف اسمى من تتر المسلسل حتى أترك مكانا لمن يريد أن يظهر اسمه حتى لا يختلق مشاكل ليس له حق فيها، وتم حذفه بالفعل بدءا من الحلقة الـ 18، لأنه لم يتم وضعه بشكل يليق بتاريخى وتم وضع أسماء قبلى مشوارها الفنى أقصر منى بكثير، وقد طلبت هذا من منتج العمل ممدوح شاهين بهدوء نظرا للصداقة التى تجمعنى به، ورغبة منى فى الحفاظ على نجاح العمل والانتهاء من تصويره فى هدوء، خاصة أن تصويره استمر حتى نهايات رمضان.
البعض قال إن طبيعة ملابسك فى «ابن موت» كانت غير مناسبة لعرضه فى رمضان؟
- تعودت على مثل هذه الانتقادات لأنها لا تتوقف، وأغلق أذنى أمامها، لأنها دائما تكون انتقادات غير موضوعية، وتجلب لى القرف والإحباط، ولذلك أبتعد عنها ولا أفكر فيها.
ما رأيك فى الدراما التركية وما سبب نجاحها فى مصر؟
- أنا بشكل شخصى ضد الأعمال التركية شكلا وموضوعا، ولا أتحمل مشاهدتها، فكنت أسمع شعرا عن مسلسل «حريم السلطان»، وعندما شاهدته لم أستطع أن أتابع حلقة واحدة، حيث أجد نصف ساعة تمر من الحلقة دون وجود أى حدث، فأتساءل وأقول هل وقتى ليس له قيمة لمثل هذه الدرجة؟ وأعتقد أن نجاحها بسبب أن أكثر من نصف الشعب المصرى يعانى من البطالة، فضلا عن وجود فئة كبيرة من ربات البيوت ليس لها وظيفة غير الطبخ ومشاهدة التليفزيون، أما عن فئة الكبار فى السن والعجائز فنحن فى مصر ليس لدينا أماكن للخروج فيها، فيلجأ المسنون إلى مشاهدة التليفزيون تجنبا لنزول الشارع والإصابة بالاختناق من المرور والتلوث وغيرهما من الأسباب التى لا يتحملها المسن.
وما تعليقك على تخوف الكثيرين من استحواذ الإخوان على جميع مؤسسات الدولة؟
- لا أستطع أن ألقى بأحكام مسبقة، فأنا أرى أنه حتى الآن لم يحدث ما كنا نخشاه، وإن كانت هناك بعض التجاوزات التى نرفضها كفنانين مثل مهاجمة وسب إلهام شاهين، ومحاكمة نجم كبير مثل عادل إمام بتهمة ازدراء الأديان، ولكن لابد أن ننتظر القادم حتى نستطيع أن نحكم إما بالسلب أو الإيجاب.
وهل أنت مع إلغاء الرقابة على الأفلام؟
- إطلاقا فأنا أرفض هذا تماما، لأن فى حالة إلغاء الرقابة سنرى ما تشمئز منه أعيننا وتتعب منه قلوبنا، وأرى أن وجود رقابة محكمة على الفن فى صالحه وليست ضده، بشرط ألا يكون هناك كبت للحريات.
وما الجديد الذى تحضرين له خلال الفترة المقبلة؟
- أسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأقضى فترة نقاهة بعد موسم درامى وسينمائى مرهق بالنسبة لى، لأعود نهاية العام حتى أستأنف نشاطى الفنى.