أنواع الأطعمة التي تحدد خسارة الوزن

ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن دراسة حديثة قالت:
"إن نسبة الكربوهيدرات والبروتين والدهون التي يتناولها الفرد هي التي تحدد خسارة الوزن التي يفقدها الفرد بصورة مؤقتة أو علي المدي الطويل". 
ومن جانبه قال الدكتور David Ludwig الطبيب الذي أجري الدراسة "إنه من وجهة النظر المتعلقة بالتمثيل الغذائي فإن كل السعرات الحالية ليست متشابهة".
عينة الدراسة:
وأجريت الدراسة علي 21 رجلاً وامرأة ممن يعانون من البدانة خلال سبعة أشهر متواصلة، وقد وجد الباحثون الوجبة التقليدية قليلة الدهون تجعل عملية التمثيل الغذائي أكثر بطئاً من الوجبة الغذائية الغنية بالبروتين خلال عملية فقد الوزن التي يحددها الفرد لنفسه في فترة معينة.
والدراسة التي تم نشرها في دورية American Medical Assn قدمت الدعم لمجموعة من العلماء الذين يظنون أن ما يأكله الشخص عامل رئيسي في الطريقة التي يأكلون بها.
منظور التمثيل الغذائي:
وباختصار يمكن القول إنه من منظور عملية التمثيل الغذائي فإن كل السعرات الحرارية ليست متشابهة، ويقول American Medical Assn مدير مؤسسة الوقاية من البدانة New Balance Foundation Obesity Prevention Center في مستشفي بوسطن للأطفال: "إن جودة السعرات الحرارية الداخلة إلي الجسم تؤثر علي السعرات الحرارية الخارجة منه".
تحدٍ كبير:
واعتبرت الدراسة الأمريكية التي قامت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بالإشارة اليها أن حماية عملية فقد الوزن بمثابة تحدٍ يواجه الغالبية العظمي من أخصائي وخبراء التغذية، حيث يقول واحد من كل ستة أشخاص بدناء ومفرطي الوزن إنهم فقدوا حوالي 10 بالمائة من وزنهم في عام واحد، وذلك وفقا لما لاحظه الفريق القائم علي البحث.
تأثير متبادل:
وأشارت "لوس أنجلوس تايمز" إلي أن العلماء أكدوا أن عملية فقد الوزن يصاحبها انخفاض في عملية التمثيل الغذائي بالجسم، وللتأكد من نوعية الأغذية المختلفة التي تؤثر علي عملية التمثيل الغذائي، قام Ludwig وزملاؤه بتجنيد 18 إلي 40 من 2006 إلي 2008 ثم قاموا بحشد المتطوعين من مختلف الدراسات المتعلقة بعملية التغذية وفقدان الوزن.
وقال Ludwig إن الأشخاص الذين تطوعوا للدراسة فقدوا من 10 إلي 15 بالمائة من وزنهم خلال أربعة أسابيع من عملية الاستقرار في النظام الغذائي الذي تناولوه في هذه الفترة.
في بداية الدراسة وفي نهاية كل أربعة اسابيع من الفترة التي خضعوا من خلالها إلي "عملية التخسيس" خضع الأشخاص الذين تطوعوا للدراسة إلي فحوصات بالمستشفي، حيث قام الأطباء بفحص عملية حرق السعرات الحرارية لديهم ومدي فقدهم أو احتفاظهم بالطاقة.