تيد تيرنير مؤسس «CNN» .. صاحب النساء الأربع

كشف الملياردير الأميركي تيد تيرنر، الذي اشتهر بشكل خاص، لكونه مؤسس شبكة «سي إن إن» الإخبارية الرائدة، النقاب عن أنه لا يكتفي بصديقة - شريكة، وإنما يصاحب أربعًا دفعة واحدة، يمضي مع كل منهن أسبوعًا على مدار الشهر.
يذكر أن تيرنر (73 عامًا) اشتهر أيضًا بفضل زوجته الثالثة، الممثلة المخضرمة جين فوندا، إلى حين انفضالهما بالطلاق بعد 10 سنوات معًا في 2001. ومنذ ذلك الحين قرر الملياردير إنه بحاجة إلى «ترتيب خاص». وعلى هذا الأساس اتخذ له أربع صديقات، كل منهن على علم بالأخريات ومكانها المحدد في الصف.
وفي لقاء مع مجلة «هوليوود ريبورتر» قال تيرنر: «القاعدة العامة هي أسبوع مع كل واحدة من هؤلاء النسوة». وورغم أنه رفض الكشف عن هويّاتهن، فقد استثنى منهن الروائية اليزابيث دوبري، التي كانت ترافقه وقت الحوار في نيويورك. ويذكر أنها كانت حتى خمسة أعوام مضت متزوجة بالكاتب روبرت أولين باتلر، حائز جائزة «بوليتزر» عن مجموعته القصصية «رائحة زكية من جبل غريب».
بعيد طلاقهما كتب هذا الروائي رسالة الكترونية إلى أصدقائه، تسرّبت على نحو ما إلى الصحافة، وجاء فيها: «ربما تركتني إليزابيث من أجل تيد تيرنر. لكنها لن تكون صديقته الوحيدة. تيد لم ولن يؤمن بالشريكة الواحدة. لكن الحق يقال، وهو أن تيد لا يحيط نفسه بعدد كبير من الصديقات، ولا يتعامل معهن كالمتاع».
سألت المجلة تيرنر في حوارها معه عمّا إن كانت النساء الأخريات راضيات بهذا الترتيب، فرد بقوله «نوعًا ما»!. وقال أيضًا إنه لا يزال على أواصر الصداقة مع جين فوندا، ويتحدث إليها نحو مرة كل شهر. وتبعًا لصديق مقرّب منه فهو «يحبها حتى الآن».
من جهته قال تيد، الذي يملك 24 «قصرًا» و14 مزرعة في الولايات المتجدة وحدها، في معرض خلافات الممثلة الشهيرة معه: «قالت جين إننا بحاجة فقط إلى دارين، واحدة للشتاء والثانية للصيف. كما إنها ضاقت ذرعًا بالسفر المتصل والترحال من مكان إلى آخر».
ومضى يقول: «ما الذي كان بوسعي عمله؟، أن أجلس وأذرف الدمع؟، لكن هذا هو ما فعلته بالضبط على مدى الأشهر الستة التي أعقبت طلاقنا. ولكن، في نهاية الأمر، توجب علىّ الالتفات إلى حياتي».
لم يكتف الملياردير بهذا، بل اعترف للمرة الأولى بأنه كان على شفا الانتحار. وقال: «نعم فكرت في وضع حدّ لحياتي، لكنني قررت أخيرًا أن هذا ليس بالحل الأمثل». وكشف أيضًا عن أنه لم يدخل أي متجر من أي نوع لأي غرض كان، بما في ذلك شراء شيء له شخصيًا. 
يذكر أن بين الأسرار التي خرجت إلى العلن أن تيرنر كان ينوي ترشيح نفسه للرئاسة عن الحزب الديمقراطي - أو كمستقل - ضد جورج بوش في 2000، لكن فوندا اعترضت على ذلك.
ويذكر أيضًا أن ثروة هذا الرجل - الذي قدم قبل سنوات مليار دولار تبرعًا شخصيًا إلى الأمم المتحدة - قُدرت بنحو ملياري دولار سيولة نقدية. لكنه أيضًا يحتل المرتبة الثانية في قائمة ملاك الأراضي الخاصة بعموم الولايات المتحدة. وقد أنفق في الآونة الأخيرة مبالغ طائلة على قضايا حماية البيئة، ويعرف أنه يملك قطيعًا من الثيران الأميركية «البيسون» يقدر بـ50 ألف رأس.