كيف يشعر الرجل الذي يجد زوجته محبة للأطفال أكثر منه؟

من أعظم احتياجات الرجل الشعور بالاحتواء والمرافقة وبالنسبة له هو لا يرى ولا يرغب في ذلك إلا مع زوجته فقط
من أعظم احتياجات الرجل الشعور بالاحتواء والمرافقة وبالنسبة له هو لا يرى ولا يرغب في ذلك إلا مع زوجته فقط

منذ اللحظة الأولى للإنجاب يجد الزوج نفسه قد أصبح في المرتبة الثانية من حياة زوجته، وقد حل محله في قلبها حب الأطفال والاهتمام بهم ورعايتهم، وبقى هو شيئا عاديا في المنزل تماما كالأثاث والمفروشات!!
وعند سؤال مجموعة من الرجال عن شعورهم في مثل هذا الموقف، أجابوا بـ:-
1- الاستهانة وعدم الاهتمام:
أجاب معظمهم بعدم الاحترام الشديد ليس من زوجاتهم فحسب بل وأيضا من الأطفال، وذكر أحدهم أن الاحترام شيء هام بالنسبة للرجل، وهو لا يشعر بذلك عندما يكون الأطفال في المرتبة الأولى دائما.
2- عدم الحب:
يربط كثير من الرجال -بعكس النساء- الحب بالمواقف وليس المشاعر، وعندما تضع المرأة الأطفال في مرتبة أعلى من الزوج، فإن فعلها هذا يقول له إنها لا تحبه، وبالرغم من أن هذا لا يبدو أمرا ملحوظا من قبل النساء، إلا أن الأزواج يرغبون دائما في الشعور بحب زوجاتهم لهم حتى وإن كان ذلك على حساب الأطفال.
3- الوحدة:
من أعظم احتياجات الرجل الشعور بالاحتواء والمرافقة، وبالنسبة له هو لا يرى ولا يرغب في ذلك إلا مع زوجته فقط، وأضاف أحدهم أنه في حين تدفع زوجته الكثير والكثير من حياتها لكي تصبح أماً، إلا أنها تدفع القليل والقليل لكي تصبح زوجة، والصديق الذي وجده يوما في زوجته، هو الآن صديق لأطفاله وغريب بالنسبة له.
فكلما شعر الرجل بالوحدة، كلما كان أكثر عرضة للتأثر بالإغراءات الخارجية .. ولا تسألي -أيتها المرأة- حينها لماذا أصبحتِ زوجة ثانية؟!
4- عدم التقدير:
الرجال يحبون أن يحظوا بالتقدير والاهتمام دائما، وفي تلك النقطة يذكر رجل أنه عندما تذهب ابنتهم للمكوث عند صديقتها ليوم واحد فقط، تستقبلها زوجته في الصباح بشوق ولهفة شديدة كأنها غابت عنها لعدة سنوات، وعندما يضطر هو للسفر في رحلة عمل تستغرق 5 أيام وربما أسبوع، تستقبله زوجته كما لو غاب عنها لـ 5 دقائق فقط وغالبا لا تلتفت لعودته من الأساس.
5- الاستياء والغضب:-
حتى وإن لم يرد ذلك عن معظم الرجال إلا أن بعضهم يؤكد غضبه الشديد عندما تضع زوجاتهم الأطفال في المرتبة الأولى دون الالتفات لهم، وهم إما يوجهون ذلك إلى الغضب إلى الأطفال نفسهم أو الزوجات، ويضيف أحدهم أنه يغضب كثيرا عندما يرى زوجته مدللة لابنهما أو مدلكة على ظهره بلطف وحنان، وهو لا يملك سوى أن ينقل ذلك الغضب إلى الطفل مع علمه الشديد بأنه لا ذنب له في ذلك.
- أشياء توضع في الاعتبار:-
1- التفكير بطريقة إيجابية: عند قيام الزوجة بالتفكير في شيء جيد لأطفالها، عليها التفكير في شيئين لزوجها، وعليها أن تبدأ في ملاحظة الأشياء التي يقوم بها الرجل ومن ثم شكره وتمجيده على فعله هذا، فالرجال يحبون التمجيد كثيرا.
2- المفاجأة: على الزوجة أن تفاجيء زوجها من حين لآخر بالأشياء التي يحبها ويفضلها، وقد يكون ذلك من خلال عمل وجبته المفضلة أو شراء الملابس ذات الألوان المحببة إليه، فليس الأطفال وحدهم هم من يفاجؤون بالهدايا والألعاب.
3- تحويل غرفة النوم إلى جنة: وهذا من خلال الحفاظ على تنظيمها ونظافتها، والعمل على تجميل أثاثها وأن تعلم كل زوجة أن الغرفة هي المكان الذي يجمعهما سويا وهي ملاذه الآمن بعد يوم عمل شاق ومتعب.
4- استخدام أسماء "الدلع" عند التحدث مع الزوج: وهذا بدلا من مناداته باسمه الحقيقي، حيث إن ذلك يشعر الزوج كثيرا بالحب والحنان ومدى احتواء زوجته له.