فيمَ يفكر الرجل قبل حفل زفافه؟

قرب موعد الزفاف أمر رائع وخبر جيد ولكن ليس بالضرورة أن يكون هذا هو كل ما يريد الرجل التحدث عنه
قرب موعد الزفاف أمر رائع وخبر جيد ولكن ليس بالضرورة أن يكون هذا هو كل ما يريد الرجل التحدث عنه

التشويق الناتج عن خطوبة الرجل لفتاة أحلامه قد يتحول بسرعة إلي حالة من القلق الشديد؛ لأن عليهما الآن التخطيط لحفل الزفاف، وبينما تتدخل العروس في ترتيب كل شيء حتي الأزهار، يركز الرجل مع مصروفات الحفل والتي قد تزيد عن حد المعقول، ولكن المصاريف ليست مصدر القلق الوحيد قبل الزفاف.. وإليكم بعض الأفكار التي تدور في عقول بعض الرجال الذين أوشكوا علي الزواج قريبا وأخرين تزوجوا حديثا:


- كيفية بدء أي حديث: قرب موعد الزفاف أمر رائع وخبر جيد، ولكن ليس بالضرورة أن يكون هذا هو كل ما يريد الرجل التحدث عنه، فبعض الرجال يجدون أن قول "نحن مخطوبان" لكل من يقابلهم أمر غريب، ولكن الفيس بوك حل تلك المشكلة بسهولة، وينتظر الرجل بفارغ الصبر أن ينتهي حفل الزفاف حتي يبدأ الناس في سؤاله عن أشياء أخري، ويري بعض الرجال أن لا شيء يتغير بعد الزواج سوي بعض الألقاب.

- تخطيط الحفل: "لماذا يجب أن يكون كل شيء معقدا؟".. فمن الواضح أن الرجال لا يستطيعون فقط الإيماء برؤوسهم والابتسام خلال تحضيرات الحفل، ويقول أحدهم "أن اختيار شكل االطاولات التي ستوضع في الحفل كان أصعب مما تخيلت"، "إن تنظيم حفل الزفاف يعتبر أسوء شيء"، وكذلك معرفة من عليه أن يجلس مع من، وكأنه مثل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

- المشاكل العائلية: "آمل أن يكون كل شخص في الحفل مهذباً".. كل عائلة لها مشاكلها، ومن المفترض أن توضع كل الخلافات جانبا أثناء هذا اليوم المهم، ويقول أحدهم "كنت قلقا من عدم توافق العائلات سويا أثناء الحفل"، ويقول أخر "كنت شديد القلق خاصة أن والدي ووالدتي منفصلان ولا يوجد توافق بين عائلتيهما الآن، أضف إلي المعادلة عائلة أخري ويمكن للأمور أن تخرج عن السيطرة، وكنت أدعو أن يتفهم أبي وأمي تلك المناسبة وأن يتصرفا بعقل.. ولكن في يوم الحفل رفضت أمي أن تظهر في نفس الصورة العائلية مع أبي".

- تمالك النفس: "يجب ألا أبكي" وقد قال ذلك رافي 30 عاما، متزوج منذ شهرين، كاشفا عن بعض المخاوف الأخري التي يفكر بها العريس؛ فقد كان يشعر بالفزع من أن تغلبه العاطفة ويبكي أثناء أداء مراسم الزواج، خاصة بعدما أخبره أحد أصدقائه أن أخيه بكي بشكل هيستيري في حفل زفافه، وتمني رافي أن لا يحدث هذا له أيضا.

- وقت المباراة الفاصلة: يتمني بعض الرجال المشجعين لفريق كرة قدم بشكل شديد ألا يلعب فريقهم مباراته الفاصلة في يوم حفل زفافهم، لذلك يقوم معظمهم بالتحقق من ميعاد المباريات المهمة قبل تحديد موعد الزفاف حتي يستطيعوا مشاهدة المباريات الفاصلة.

- التحدث مع المدعوين: "أريد من الجميع أن يعرفوا أنني أقدر مجيئهم إلي حفل الزفاف".. يأتي بعض الضيوف من أماكن بعيدة لحضور الحفل، بعضهم لا يراهم العريس كثيرا، لذلك يأمل العريس أن يقضي بعض الوقت مع كل ضيف من ضيوفه، ولكن قد تكون تلك العملية صعبة، لأنه من الصعب أن يقضي العريس دقيقة واحدة حتي مع كل ضيف من ضيوفه أثناء الحفل.

- نوعية الهدايا: يقوم الآن كثير من الناس بعمل قائمة بالأشياء التي يحتاجونها والتي يمكن للضيوف شراؤها لهم كهدايا زفاف بدلا من شراء أشياء قد لا يحتاجونها، لذلك يفضل العروسان أن ينظر الضيوف إلي تلك القائمة بدلا من شراء أشياء غالية جدا ولكن ليست مفيدة لهما، فقد يشتري أحد وعاء من الكريستال ويكون استخدامه للعروسين يقتصر علي تحسين شكل المكان ووضع الأوراق الصغيرة ومشابك الأوراق به.

- قائمة المدعوين: "أتمني أن أتمكن من دعوة كل شخص أعرفه إلي حفل زفافي".. يجد معظم الرجال صعوبة في الوصول إلي نتيجة مرضية للصراع الدائم بين صعوبة تقليل عدد المدعوين والمصارف المرتبطة بزيادة كل شخص في القائمة، ويقول أحدهم "هل علينا دعوة قريب لنا لا نريده أن يحضر الحفل؟، فقد لا تكفي قاعة الحفل إلا لـ150 فرداً ولكن علينا دعوة 180 فرد وإذا قرر الجميع المجيء لن يكون لهم مكان وستصبح كارثة".