أهم الشائعات والأخبار التي طالت الفنانين خلال عام 2011

سنة 2011 شغلت الفنانين بالموت والمرض والثورات والفضائح أهمها جلطة محمد عبده.. وزواجه بالفرنسية.. وفنانو الثورة.. ولوائح العار
سنة 2011 شغلت الفنانين بالموت والمرض والثورات والفضائح أهمها جلطة محمد عبده.. وزواجه بالفرنسية.. وفنانو الثورة.. ولوائح العار

قد تكون سنة 2011 هي الأسوأ و«الأقسى» فنيا، نظرا للظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها العالم العربي والتي انعكست ضمورا في عدد الإنتاجات والحفلات والأعمال الفنية على مختلف أنواعها.
 
هي كانت أيضا على الفنانين سنة الموت والمرض والقتل والخلافات والشائعات الفنية، ما جعل الناس يتذكرون سلبياتها أكثر من إيجابياتها، التي اقتصرت على زواج بعض الفنانين والفنانات، وإنجاب بعض المغنيات والممثلات، وحمل البعض منهم للقب أب أو أم لأول مرة في حياته.
 
في المقابل كانت اللوائح السوداء أو لوائح العار «البطل الحقيقي» في دراما الشعوب العربية، خصوصا وأن الدراما التلفزيونية مرت مرور الكرام، لانشغال الناس بثوراتهم التي كرست التونسي محمد بوعزيزي والمصري خالد سعيد بطلَين مطلقَين في الذاكرة والوجدان العربي.
 
- كان لافتا هذا العام قلة الإصدارات الجديدة على شكل ألبومات، واكتفاء معظم الفنانين بطرح أغنيات «سنجل» بسبب الصعوبات الإنتاجية، وعلى الرغم من ذلك تمكنت بعض الأسماء الفنية التي أصدرت أعمالها قبل سنتين من الحفاظ على موقع الصدارة.
 
إليسا التي لم تصدر أي عمل جديد لأن شركة «روتانا» اكتفت بإعادة طرح مجموعة مختارة من أغنياتها القديمة في ألبوم «Best of Elissa»، حافظت هذا العام على نجاحها وتألقها، والأمر نفسه ينطبق على كارول سماحة التي أصدرت ألبومها «حدودي السما» قبل عامين، ومثلهما نانسي عجرم، وهيفاء وهبي التي حافظت على نجاحها ووجودها، على الرغم من خلافاتها مع «روتانا» وتأجيل صدور ألبومها «ملكة جمال الكون». 
 
في المقابل، عجزت نوال الزغبي التي أصدرت ألبومها منذ عام عن تحقيق أي نجاح متوقع، على الرغم من الوعود الكثيرة بعودة قوية إلى جمهورها. أما نجوى كرم التي طرحت لها «روتانا» «ما في نوم» بعد تجديد العقد الفني بينهما، فكانت سيدة الساحة لأنها عرفت كيف تجدد نفسها وأعمالها، كما أنها كانت أول فنانة عربية تصور فيديو كليب بتقنية «3D».
 
وإلى تلك الأسماء حققت ميريام فارس المركز الأول من خلال ألبومها الخليجي «من عيوني» الذي أنتجته شركتها الخاصة. أما أمل حجازي فاستطاعت أن تفرض نفسها كنجمة أولى بعد غياب لمدة سنتين انشغلت خلالهما عن الفن بالزواج والإنجاب.
 
أما بالنسبة للفنانين الذكور فلقد أثبت ملحم بركات، وراغب علامة، وعاصي الحلاني، وفضل شاكر، وفارس كرم، وملحم زين، ووائل كفوري، ومعين شريف، ووائل جسار، ورامي عياش، وأيمن زبيب، أن نجومية الصف الأول تنحصر فيهم وحدهم، على الرغم من عودة بعض الأسماء القديمة وبروز أسماء جديدة استطاعت أن تجد لها مكانا على الساحة الفنية في لبنان.
 
أما على الساحة المصرية فقد انعكس الربيع العربي، وخصوصا ثورة 25 يناير، على حال الغناء في مصر، وعندما عاد خالد عجاج بألبوم «بنت الحتة» بعد غياب أكثر من أربع سنوات، لم يحالفه الحظ لأن ألبومه جاء قبيل الثورة، ومع نجاح الثورة المصرية أصدر المطرب علي الحجار ألبومه «اصحى يناير»، لكن مشكلاته مع الجهة المنتجة وتقصيرها في دعاية الألبوم أثر في نسبة مبيعاته.
 
وسط ذلك استطاع بهاء سلطان الذي عاد إلى الساحة بعد غياب 5 سنوات أن يحرك سوق الكاسيت بعدما طرح ألبوم «ومالنا» الذي حقق نسبة مبيعات جيدة، مما شجع تامر حسني على طرح «اللي جاي أحلى»، لكنه لم يحقق النجاح بسبب لعنة الثورة، لأن نجم الجيل كان قد اتخذ في بدايتها موقفا سلبيا منها، وبعد شهرين طرح عمرو دياب «بناديلك تعالى»، الذي أنعش السوق قليلا، ومن ثم طرحت آمال ماهر ألبوم «أعرف منين» الذي عادت من خلاله بعد غياب خمس سنوات، والذي نافست من خلاله دياب على المركز الأول في نسبة المبيعات، بينما لم تقدم شيرين عبد الوهاب أي جديد.
 
خليجيا، عرفت سوق الألبومات حركة ناشطة جدا، وحرصت شركة «روتانا» إنتاج ألبومات لمعظم نجوم الخليج المتعاقدين معها، باستثناء الفنانين ماجد المهندس، ومحمد عبده الذي عانى من مشكلات صحية، كما تولت أيضا توزيع أول ألبومات الفنانة شذى حسون الذي حمل عنوان «وجه ثاني»، والذي تعاملت فيه مع الفنانة أحلام في أولى تجاربها التلحينية. أما بالنسبة للفنان حسن الجسمي فلقد حافظ على موقعه ونجاحاته ونجوميته ورصيده العالي بين الفنانين والجمهور، على الرغم من فسخ عقده بطريقة ودية مع شركة «روتانا».
 
- في ظل الثورات العربية شكل لبنان هذا العام محطة أساسية للمهرجانات الفنية التي توزعت بين مختلف المدن والقرى، بالإضافة إلى المهرجانات الدولية السنوية التي تقام في بعلبك وبيت الدين وبيبلوس وصور.
 
وفي الأردن عاد بعد غياب «مهرجان جرش الغنائي» للانعقاد بعد مرور ثلاث سنوات على دمجه مع مهرجان الأردن الثقافي، ولكن حفلاته اقتصرت على أربع فقط، شارك فيها الأردني عمر العبد اللات، واللبنانيان ملحم بركات ونجوى كرم، والكويتي نبيل شعيل، في حين تعذر مشاركة فنانين مشهورين بينهم فيروز لأسباب مادية، كذلك جرت مفاوضات مع الإماراتي حسين الجسمي، لكنها لم تكلل بالنجاح، وتكرر الأمر مع الكويتي عبد الله الرويشد والسعودي رابح صقر.
 
أما مهرجان الجنادرية، الحدث الثقافي الأهم في المملكة العربية السعودية، فلقد حمل هذا العام عنوان «فرحة وطن» احتفاء بشفاء خادم الحرمين الشريفين، وهو شهد تدشين فعاليات ومواقع ومرافق جديدة، إضافة إلى أنشطة تم استحداثها خصيصا من فعاليات تراثية وثقافية وإضافات المهرجان الوطني للتراث والثقافة التي يتم خلالها التعرف على ثقافات وتراث الدول الشقيقة والصديقة امتدادا للتقليد الثقافي الذي ينتهجه المهرجان كل عام، كما كانت اليابان ضيفا رئيسيا في الجنادرية الـ26.
 
وتحت تحت شعار «عالم واحد.. عائلة واحدة» أقيم مهرجان دبي للتسوق في دورته السادسة الذي غاب عنه نجوم الخليج ما عدا المطرب رابح صقر الذي غنى وحيدا بين أكثر من ستة من مطربي لبنان.
 
كذلك تم تنظيم مهرجان «موازين إيقاعات العالم» وسط انتقادات من قبل هيئة حماية المال العام بدعوى إهدار المال العام، أما مهرجان «ليالي فبراير» الذي غاب عنه كبار النجوم العرب فكان اللافت فيه مشاركة الفنان ماجد المهندس، الذي حصل على الجنسية السعودية، بعدما كان ممنوعا على الفنانين العراقيين إحياء الحفلات في الكويت بسبب غزو العراق للكويت قبل 20 سنة.
 
أما قطر التي دخلت في خط المنافسة في مختلف الميادين الرياضية والعقارية وغيرها فلقد نافست لأول مرة في «مهرجان الربيع» بعد «مهرجان الأغنية» و«مهرجان الثقافة» وغيرهما من المهرجانات الضخمة.
 
- شهدت السينما اللبنانية حركة فنية ناشطة، حيث تم إنتاج نحو 10 أفلام من بينها «Mom Sorry» كتابة يوري مرقدي ولبنى مشلح وعماد الرفاعي، وبطولة نخبة من الممثلين من بينهم نادين نجيم، سامر الغريب، نانسي أفيوني، عزيز عبدو، إيلي خياط، رنا زايد وغزاروس.
 
كما تم عرض فيلم «شتي يا دني» للمخرج بهيج حجيج في صالات السينما اللبنانية، بعد مشاركته في الكثير من المهرجانات العربية والدولية وفوزه بجوائز عدة، من بينها جائزة أفضل إخراج في «مهرجان وهران»، وجائزة أفضل ممثل في «مهرجان بروكسل» وجائزة أفضل فيلم روائي طويل في العالم العربي في «مهرجان أبوظبي السينمائي».
 
وفاز فيلم «هلأ لوين» للمخرجة نادين لبكي بجائزة تصويت الجمهور في مهرجان الدوحة تريبكا للأفلام، وحصد ثلاث جوائز في مهرجان نامور السينمائي، وجائزة البيارد الذهبي لأفضل فيلم، وجائزة البيارد الذهبي لممثلات الفيلم، وجائزة لجنة تحكيم الشباب، كما أخرج عادل سرحان أول أفلامه الطويلة «خلة وردة» من كتابة محمود جعفوري، بمشاركة نخبة من الممثلين والممثلات.
 
مصر وعلى الرغم من الأحداث التي تعيشها مصر حصلت على الكثير من الجوائز، ومنها فيلم «ميكروفون» للمخرج المصري أحمد عبد الله الذي حصل على جائزة التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج السينمائي، كما حصل فيلم «678» على الجائزة الكبرى في مهرجان السينما الأفريقية في دورته الرابعة عشرة، وفاز فيلم «الحاوي» للمخرج إبراهيم البطوط على جائزة أفضل فيلم روائي شرق أوسطي بمهرجان بيروت الدولي للسينما، كما حصل المخرج عمرو سلامة على جائزة أفضل مخرج في الوطن العربي، والفنان ماجد الكدواني على جائزة أفضل ممثل عن فيلم «أسماء» في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة.
 
- بين نفي وتأكيد، وتصريحات متناقضة، تأكد زواج فنان العرب محمد عبده من فتاة ذات أصول جزائرية، تعرف عليها في فرنسا، كذلك دخل الملحن والموزع الموسيقي زياد بطرس القفص الذهبي مع شريكة حياته التي اختارها من خارج الوسط الفني، كما تم زواج الفنانة نيكول سابا من الممثل يوسف الخال في أجواء عائلية، بعد قصة حب استمرت 10 سنوات. 
 
أما مدحت صالح فجهز لحفل زواجه بالشاعرة «ناورة»، بسرية تامة. أيضا تزوج المخرج خالد يوسف بالفنانة التشكيلية السعودية شاليمار الشربتلي، كما احتفل المطرب الشاب محمد حماقي بعقد قرانه على الفتاة الشابة نهلة الحجر في منزل العروس بحي الزمالك، وسط حضور الأهل والأصدقاء. كذلك شهد هذا العام زواج المغني رامي صبري وشيرين عادل، أما أحمد الفيشاوي فتزوج، للمرة الرابعة، برولا الدبس مديرة البرامج في قناة «الآن». 
 
وفي سوريا احتفلت ندين تحسين بك بزواجها بشاب من خارج الوسط الفني، كذلك تزوجت ندين سلامة بشاب يعمل في تجارة المواد الغذائية في لبنان، علما بأنها قضت شهر العسل بين ماليزيا وتايلاند، أما ديمة قندلفت فأعلنت خطوبتها على طبيب الأسنان طنوس معطي، كذلك أعلن هادي أسود أيضا خطوبته على فتاة من خارج الوسط الفني، أما عباس النوري فاحتفل بخطوبة ابنته رنيم على شاب من خارج الوسط الفني.
 
أما بالنسبة لحالات الانفصال، فانفصلت شيرين سيف النصر عن زوجها جراح التجميل رائف الفقي بعد أقل من 10 شهور على زواجهما، كما انفصلت رانيا يوسف عن المنتج محمد مختار بعد نشوب الخلافات بينهما. كذلك لم يستمر زواج المغني الشعبي نادر أبو الليف وعلا رامي كثيرا، وتم الطلاق في هدوء، كما أصاب سوء الحظ الزوجين شريف رمزي ومنة حسين فهمي على الرغم من قصة الحب الشهيرة التي كانت حديث الوسط الفني.
 
- اختير الفنان أحمد حلمي سفيرا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ضمن مشروع «الغذاء من أجل التعليم» الذي يهدف إلى استمرارية الطلاب المحتاجين في التعليم بعد تقديم الدعم لأسرهم، وتم تعيين إليسا وعبد الله الرويشد وفايز السعيد وصابر الرباعي سفراء للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، كما تم ترقية حسين الجسمي إلى منصب «سفير فوق العادة» في منظمة «IIMSAM»، ليصبح بذلك أول فنان إماراتي وعربي يحصل على هذه الرتبة، أما شذى حسون وديانا حداد فتم اختيارهما سفيرتين للسلام العالمي، وكذلك سمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الفنان كاظم الساهر أول سفير لها في العراق.
 
- في أول بطولة مطلقة له في هوليوود صور الممثل المصري خالد النبوي دوره في الفيلم الأميركي «The Citizen»، وذلك في ولايتي نيويورك وميشيغان، على أن يتم عرضه عام 2012، كما شارك النجم السوري قصي خولي في فيلم «ملكة الصحراء» كأولى خطواته نحو العالمية، الذي تجسد فيه أنجلينا جولي شخصية غيرتوود بيل التي عملت في العراق مستشارة للمندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس في العشرينات من القرن الماضي.
 
من ناحية أخرى حصل مسلسل «شنكبوت» على جائزة إيمي العالمية، بعد أن مثل لينان في هذه الجائزة التي تنافس عليها مع مسلسلات الويب التي شاركت من دول عدة، كذلك فاز فيلم «المسافر» بالجائزة الذهبية كأفضل فيلم في مهرجان روتردام السينمائي للدورة الحادية عشرة من مهرجان الفيلم العربي في مدينة روتردام الهولندية. أما مصر فحلت ضيف شرف الدورة الـ64 لمهرجان كان السينمائي، كتحية لثورة 25 يناير.
 
- انطلقت بقوة بعد سقوط النظام المصري السابق شائعة زواج إيمان الطوخي بالرئيس السابق حسني مبارك وإنجابها ولدها منه، كما أثار خبر ترشح الفنانة سمية الخشاب لانتخابات الرئاسة في مصر سخرية لاذعة في صفحات «فيس بوك» و«يوتيوب»، أما أطرف الصفحات فكانت «لو سمية الخشاب اترشحت لرئاسة الجمهورية هنطالب بعودة مبارك»، كذلك تناولت الشائعات الخشاب في خبر تحدث عن إلقاء القبض عليها أثناء وجودها مع مديرة أعمالها في بيروت التي زارتها لشراء ملابس مسلسلها الجديد والتسوق لموسم رأس السنة.
 
كما تحدثت الأخبار عن اعتزال فنان العرب محمد عبده بعد أزمته الصحية، وكذلك اعتزال الفنانة عبلة كامل بعد انتهائها من تصوير مسلسل «الهروب»، وأيضا اعتزال الفنانة لقاء الخميسي وارتداء الحجاب بعد ظهورها على صفحتها على «فيس بوك» وهي ترتدي الحجاب. 
 
وانتشرت أيضا شائعات الوفاة التي كانت من نصيب عادل إمام وصباح وسمير غانم وتامر حسني ومروة، وعبد الله السدحان ليتبين أن والده هو المتوفى، أما الشائعة الصادمة في مصر فكانت إصابة الفنان مجدي كامل بفيروس نادر في المعدة.
 
أما شائعات الطلاق فطالت الثنائي الفني أحمد حلمي ومنى زكي وتسببت في استيائهما الكبير، وفي سوريا انتشرت شائعة انفصال سلافة معمار عن زوجها سيف الدين السبيعي الذي أكد أن الأمر كان عبارة عن فترة «زعل» استمرت شهرا، ولم تصل إلى الطلاق الذي أُشيع عنه، كذلك انتشرت شائعة طلاق أمل عرفة وزوجها عبد المنعم عمايري، لكن الأخير سرعان ما نفى الخبر، كذلك طلاق سوزان نجم الدين من زوجها رجل الأعمال سراج الأتاسي بسبب موقف كل منهما من الأحداث في سوريا.
 
كذلك انتشر بقوة خبر سحب الجنسية السعودية من الفنان ماجد المهندس، فسارع مدير أعماله إلى التأكيد على أن الجنسية أعطيت للمهندس بشكل شرعي ورسمي، كما ترددت أيضا شائعة زواج المطرب العراقي كاظم الساهر بمواطنته الإعلامية هيفاء الحسيني، لكن الحسيني نفت الخبر وأكدت أنها لا تعرف مصدره.
 
- أقام المحامي المصري عبد الحميد شعلان دعوى قضائية مطالبا بوقف تصوير مسلسل «سمارة» لكون بطلته غادة عبد الرازق في قائمة العار وأساءت إلى ثورة 25 يناير. ليس هذا فحسب، بل لكونها متورطة في علاقة مع نجل صفوت الشريف الذي يعد واحدا من رموز الفساد من النظام السابق التي أسقطتها ثورة الشباب، مما يعني أنها مثال سيئ للفنانات المصريات ولا يجدي أن تظهر في عمل مصري يعرض على الشاشة في شهر رمضان الكريم.
 
كما حرر طارق البدوي مؤلف مسلسل «نوسة» محضر قدح وذم في حق هيفاء وهبي، يتهمها بسرقة فكرة مسلسله «نوسة» وتقديمها في مسلسل آخر بعنوان «مولد وصاحبه غايب». 
 
من جهة أخرى ربحت رولا سعد الدعوى المقامة ضدها من قبل الفنانة هيفاء وهبي بتهمة القدح والذم والتشهير ونشر أخبار ملفقة بغية ابتزازها.
 
المنتج جمال مروان صاحب قنوات «ميلودي» رفع دعوى سب وقذف ضد الفنانة اللبنانية قمر، متهما إياها بإرسال رسائل سب وقذف على هاتفه الجوال، بالإضافة إلى تهديده بإلحاق الضرر به وبأسرته، بعدما اتهمته بإنكار أبوته لطفلها، لكن قمر حصلت على حكم بالبراءة، كما قضت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية ببراءة المطربة شيرين وإلغاء حكم تغريمها 5 آلاف جنيه من تهمة الاستيلاء على أغنية «بتونس بيك» للفنانة وردة من خلال غنائها على إحدى القنوات الفضائية دون الحصول على موافقة من المنتج محسن جابر، صاحب شركة «عالم الفن» بصفته صاحب الحق الحصري لاستغلال الأغنية. أيضا قررت محكمة جنح التهرب حبس الفنان عصام كاريكا المتهم بالتهرب من سداد مبلغ مليون و317 ألف جنيه، ثلاث سنوات، ودفع كفالة 2000 جنيه لإيقاف التنفيذ، كما تم الحكم على الفنانة روبي بالحبس لعدم تسديدها 200 ألف جنيه لمصلحة ضرائب، ويومها حضرت إلى المحكمة وهي ترتدي غطاء رأس وسط حضور كثيف لوسائل الإعلام، إلا أنها أفلتت من الحبس بعد تسديد المبلغ المذكور، إضافة إلى غرامة بلغت 100 ألف جنيه.
 
- على الرغم من أن الدراما الرمضانية مرت مرور الكرام هذا العام، فإن الدراما الخليجية تمكنت من إثبات حضورها كمّا ونوعا، كما أن الدراما اللبنانية قدمت ثلاث مسلسلات، حققت نجاحا كبيرا وفي مقدمتها مسلسل «الشحرورة» الذي جسدت فيه الفنانة كارول سماحة شخصية الفنانة صباح.
 
لكن هذا العمل واجهته انتقادات لاذعة، واتهم بأنه لم ينقل بموضوعية وأمانة التفاصيل التي تتعلق ببعض الشخصيات التي تناولها العمل أمثال عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، وأنور منسي، وفادي لبنان، وسواهم. من جهتها أكدت غادة عبد الرازق أنها كانت المرشحة الأولى لأداء الشخصية ولكنها رفضت أداء الدور، لأنها تخشى تقديم سيرة فنانة بحجم «الصبوحة»، واصفة مسيرتها بالثرية والمرعبة.
 
- للسنة الـ11 على التوالي وزعت جوائز الموركس دور لعام 2011 على نخبة من الفنانين والمبدعين اللبنانيين والعرب، في حفل ضخم أقيم في قاعة السفراء في كازينو لبنان.
 
نادية الجندي حصدت جائزة أفضل ممثلة عربية عن مجمل مسيرتها وعن دورها في مسلسل «ملكة في المنفى»، نانسي عجرم جائزة نجمة الغناء اللبنانية، شيرين عبد الوهاب جائزة نجمة الغناء العربي، راغب علامة جائزة نجم الغناء اللبناني، نبيل شعيل جائزة نجم الغناء العربي، سيرين عبد النور جائزة أفضل ممثلة لبنانية دور أول عن دورها في مسلسل «سارة»، قصي الخولي جائزة أفضل ممثل عربي عن دوره في «تخت شرقي»، مادونا جائزة نجمة استعراضية، هيفاء وهبي جائزة تقديرية عن أغنية «ياما ليالي»، كما منحت جائزة خاصة عالمية لشانتال غويا وكايت رايان، وجائزة خاصة عربية للممثلين يسرا وأحمد عز.
 
من ناحية أخرى نجحت المطربة المغربية سميرة سعيد في هزيمة تامر حسني واقتناص جائزة أفريقيا ميوزيك العالمية عن أفضل أغنية في شمال أفريقيا، وذلك عن أغنية «Be winner» التي شاركت في غنائها مع الفريق الغنائي المغربي فناير، كما فاز حسين الجسمي بجائزة أفضل مطرب ضمن مهرجان أوسكار الفيديو كليب الدولي لعام 2011 عن أغنية «يكفي تعبت» التي صاغت كلماتها الشاعرة الإماراتية غياهيب الحاصلة على جائزة أفضل كلمات عن نفس الأغنية، والتي عرضت على شكل كليب من إخراج صابر الذبحاني الذي حقق جائزة أفضل إخراج.
 
- كشفت الممثلة المصرية نجلاء فتحي أنها ستعود للتمثيل بعد أن سقط النظام الفاسد، حيث ستقوم بدور والدة شهيد الإسكندرية خالد سعيد، لأن قصة حياته مليئة بالأحداث الدرامية من جهة، كما لتأثيرها المباشر في الأحداث السياسية في مصر من جهة أخرى.
 
ومن ناحية أخرى يجري المنتج عصام شعبان اتصالات مكثفة مع الفنانة شريهان لإقناعها بالعودة إلى التمثيل من خلال مسلسل ينتجه لرمضان المقبل، وطلب من المنتجة إسعاد يونس التدخل لدى شريهان بحكم علاقتهما الوثيقة لإقناعها بالعودة.
 
في المقابل كشف الفنان محمد فؤاد عن نيته اعتزال الفن إلا أنه لم يحدد الوقت الذي سوف يتخذ فيه هذا القرار، لافتا إلى أن اعتزاله لا يعني ابتعاده عن جمهوره الذي رافقه طوال 22 عاما، كما أعلنت الفنانة المصرية آثار الحكيم اعتزال الفن نهائيا تقربا إلى الله تعالى، لكنها أكدت أنها لن ترتدي الحجاب أو تتجه إلى الدعوة لأنها ليست مهمتها.
 
إلى ذلك انتقد ملحنون مصريون الفنانة وردة الجزائرية بعد الفشل الذي لقيه ألبومها الأخير «اللي ضاع من عمري»، كما نصحوها بالاعتزال حفاظا على صورتها عند الجمهور.
 
- غنت المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز على مسرح بلاتيا في ساحل علما في جونيه في لبنان بعد أكثر من عام على آخر حفلاتها على مسرح البيال في بيروت. جوليا بطرس غنت في مهرجان فاس بعد غياب 10 سنوات. أما كاظم الساهر فغنى في بلده العراق بعد غياب 13 عاما عنه.
 
- من الفنانات اللواتي صرن أمهات للمرة الأولى هند صبري التي وضعت أول مولودة لها من زوجها رجل الأعمال المصري أحمد الشريف، وأطلقت عليها اسم عليا، كما نالت مي سليم لقب الأم سريعا بعدما تزوجت وحملت وأنجبت مولودتها الأولى لي بعد تسعة أشهر فقط على زواجها برجل الأعمال المصري علي رفاعي، أما بشرى فوضعت طفلها الأول من زوجها رجل الأعمال عمرو رسلان، وأطلقت عليه اسم إسماعيل.
 
الفنانة المغربية أسماء المنور رُزقت بطفلها الأول آدم من زوجها الملحن عصام شرايطي، وبعد 4 سنوات من الزواج صارت سيرين عبد النور أما للمرة الأولى بعدما وضعت تاليا من زوجها رجل الأعمال اللبناني فريد رحمة، كما حظيت باسكال مشعلاني بلقب «ماما» بعدما أنجبت إيلي بعد عام واحد على زواجها.
 
من جهة أخرى أنجبت فنانات أخريات مولودا جديدا انضم إلى عائلتهن مثل أصالة التي رزقت بالتوأم علي وآدم من زوجها المخرج طارق العريان، لتصبح أما لأربعة أبناء بعد خالد وشام من زوجها السابق أيمن الذهبي، ونالت نيللي كريم لقب «ماما» للمرة الرابعة بعدما وضعت مولودتها الجديدة كندة لتنضم إلى أولادها كريم ويوسف وسيلينا.
 
أما ياسمين عبد العزيز فقد أصبحت «ماما» للمرة الثانية بعدما أنجبت ولدا كما كانت تحلم، أطلقت عليه اسم سيف الدين، لتصبح أما لطفلين بعد ابنتها ياسمين. نانسي عجرم هي الأخرى أصبحت «ماما» للمرة الثانية إذ أنجبت إيلا التي اختارت لها اسمها يشبه اسم ابنتها البكر ميلا. من جهة أخرى أصبح وائل كفوري أبا لطفلة من زواج لم يعلنه، واختار لها اسم ميشيل، أما الفنان كاظم الساهر فأصبح جدا بعد أن رزق بحفيدة تدعى سنا من ابنه وسام.
 
- حصد الموت الكثير من الشخصيات الفنية في مصر ولبنان وسوريا، ففي مصر فارقت الفنانة خيرية أحمد الحياة عن عمر يناهز 74 عاما بعد صراع مع المرض لتنضم إلى قافلة الـ25 نجما مصريا رحلوا في العام، أبرزهم هند رستم التي فراقت الحياة عن يناهز 82 عاما، إثر تعرضها لأزمة قلبية، كما رحل الفنان الشعبي حسن الأسمر عن عمر يناهز 52 سنة بعد إصابته بأزمة قلبية، وكذلك الفنان طلعت زين عن عمر يناهز 56 عاما بعد معاناة شديدة مع المرض، والذي تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ في الشهور الأولى من العام الماضي.
 
كما توفي الفنان كمال الشناوي عن عمر 89 عاما بعد صراع مع المرض ليضع الفصل الأخير في حياة نجم احتفظ بتألقه السينمائي على رحلة فنية دامت 62 عاما، كما رحل أيضا الفنان عمر الحريري والفنان الشاب عامر منير بعد صراع مع المرض، وهو كان يعاني من ورم في القولون تم استئصاله في ألمانيا، ولم تتحسن حالته الصحية بعد عودته إلى مصر، الأمر الذي ترتب عليه نقله إلى مستشفى دار الفؤاد، ليدخل في غيبوبة تامة، ومن ثم فارق الحياة، كما فقد الفنان هاني شاكر ابنته دينا.
 
في سوريا حصد الموت الفنان حسن دكاك الذي اشتهر بشخصية «الفران أبو بشير» في مسلسل «باب الحارة»، كذلك ودع أيمن زيدان نجله نوار (19 عاما) في منتصف هذا العام بعدما كان قد أصيب بأحد الأنواع النادرة من السرطان قبل عامين.
 
أما في لبنان فرحلت الفنانة سعاد محمد عن الدنيا عن عمر يناهز 85 عاما، بعد صراع طويل مع المرض قدمت خلالها مشوارا فنيا ثريا، يضم فيلمين سينمائيين و3 آلاف أغنية، أما الفنان محمود مبسوط (70 عاما) فلقد غيبه الموت إثر إصابته بنوبية قلبية حادة وهو على خشبة المسرح، كذلك رحل المؤلف والأكاديمي وقائد الأوركسترا اللبناني وليد غلمية بعد صراع مع المرض، ليسدل الستار على تجربة خصبة وأساسية في مسار الموسيقى اللبنانية والعربية الكلاسيكية.
 
- تداولت المواقع إلكترونية شريطا فاضحا للفنانة رزان المغربي وهي تتصرف بطريقة غير لائقة وفيها الكثير من الإيحاءات الجنسية لفظا وحركة مع صديقها ناجي، كما فاجأ النجم العالمي عمر الشريف محبيه بصفعة لمذيعة مراسلة قناة «الحرة» عائشة الدوري خلال مهرجان الدوحة السينمائي، مما دفعها إلى مقاضاته قانونيا، وفي مصر ألقت مباحث العجوزة القبض على صاحب شركة إنتاج فني وسينمائي بعد تداول أفلام مصورة له مع بعض الفنانات المعروفات على شبكة الإنترنت أثناء ممارسة الجنس معهن، كان المنتج قد احتفظ بها في مكتبه لابتزازهن وإجبارهن على عدم العمل مع شركات فنية أخرى. 
 
إلى ذلك تم إخلاء سبيل الممثل أحمد الفيشاوي بعد ضبطه في شقة مطلقة ابن سامي العدل في ساعة متأخرة من الليل. وبعد انتشار خبر الاعتداء بالضرب والحرق الذي تعرضت له في دبي على يد عشيقها فضلت ميريام فارس الرد بطريقة غير مباشرة على تعرضها للتشويه في أنحاء مختلفة من جسمها، عندما قصدت سينما «أمبير» في «السوديكو سكوير»، لمشاهدة فيلم «هلأ لوين» للمخرجة نادين لبكي وهي ترتدي ملابس تكشف عن أجزاء من جسمها، في محاولة منها للتأكيد بأنها لم تتعرض لأي حادث، ولتنفي الشبهات كافة والأقوال التي أطلقت حول هذا الموضوع. 
 
أما هيفاء وهبي فواجهت فضيحة تخص والدتها عندما نشر المدعو أحمد سعد تسجيلا على «يوتيوب» حمل عنوان: «فضيحة والدة هيفاء وهبي وأحمد سعد»، فرفعت هذه الأخيرة في وجهه دعوى قضائية. وتضمنت رسالة الشاب إساءات بالغة لهيفاء ووالدتها، وقال إنه بحوزته تسجيلات تثبت أن ثمة علاقات تربط سيدة مع سياسيين وزعماء يقدمون لها خدمات مقابل رشى، وبأنها حاولت إقناعه بقتل صديق ابنتها رولا، كما اتهمها بممارسة نشاطات ممنوعة بمساعدة صهرها المصري المدعوم من الحكم السابق في مصر، وقال إنها كانت تغريه لترويج المخدرات.
 
من ناحية أخرى أنهت الثورة المصرية العلاقة بين الفنانة غادة عبد الرازق والمخرج خالد يوسف على الرغم من علاقة الصداقة التي جمعت بينهما والتي كادت تنتهي بإعلان الزواج كما ردد البعض، وذلك نتيجة تباين آرائهما حول الأحداث التي تشهدها مصر، إذ خرجت غادة عبد الرازق في مظاهرات تأييد الرئيس المصري في حين خرج خالد يوسف ليطالب برحيل الرئيس، وهو الأمر الذي تسبب في إنهاء علاقتهما، وذلك بعد أن اتصلت غادة بخالد يوسف تطالبه بدعم جهود تهدئة الشارع المصري، الأمر الذي رفضه واحتدم النقاش بينهما، بل وقام خالد بإغلاق هاتفه في وجهها مما أثار غضبها، وعلى الفور قررت إنهاء علاقتها به. 
 
أما الفنانة بسمة فتعرضت لحادث سرقة تحت تهديد السلاح على طريق مدينة 6 أكتوبر، بعدما هاجمها ثلاثة بلطجية واستولوا على سيارتها ومتعلقاتها الشخصية، وأيضا تعرضت ميار الغيطي لهجوم من قبل بعض البلطجية الذين قاموا بسرقة سيارتها وأموالها بعد أن أوسعوها ضربا، ما أدى إلى نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، بينما تعرض الفنان الشعبي محمود الحسيني لحادث مروع انتقل على إثره إلى العناية المركزة بعد أن اصطدمت سيارته بمقطورة ونتجت عنها إصابات بالغة، أما أشهر الحوادث التي هزت الرأي العام فهي مقتل مصمم الأزياء الشهير محمد داغر داخل شقته بعدة طعنات، حيث أثير الكثير من الشائعات حول أسباب الوفاة.
 
إلى ذلك قامت سلطات مطار القاهرة الدولي بترحيل الفنانة فلة الجزائرية، حيث تبين عدم وجود موافقة أمنية تسمح للفنانة الجزائرية بدخول البلاد، بعد أن كان قد تم خروجها من مصر عام 1996 في قضية «دعارة»، والتي حكم عليها فيها حضوريا بالحبس ثلاث سنوات. فلة تحدت السلطات المصرية بعد ترحيلها من مطار القاهرة، وأكدت أنها ستدخل مصر ولو على جثتها.
 
أما الفنانة نوال الكويتية فوضعت زوجها الملحن مشعل العروج في موقف حرج مع نبيل شعيل، مما أدى إلى عدم استكمال الأغنية التي كانا يعملان عليها، والتي كان من المقرر إدراجها ضمن ألبوم الفنان الكويتي بسبب انشغال العروج بأعمال زوجته جعلته يماطل في تنفيذ أغنية «بلبل الخليج» الذي ضاق ذرعا بالانتظار، فاستبعد الأغنية من ألبومه.
 
من ناحية أخرى تعرض المخرج السعودي أحمد الوافي للتهديد بالقتل ومداهمة مكتبه في وسط العاصمة السعودية الرياض، بعد أن أخرج أغنية مصورة لمغنية إسرائيلية تغني باللغة العربية. وقال المخرج إن تعاونه مع المغنية الإسرائيلية سيدر زيتون ينحصر «في المجال الفني فقط» وإنه ليس له «أي ميول سياسية، وهي في نهاية الأمر فنانة تحب وتعشق الكلمة الخليجية وتتغنى بها وطلبت مني أن أخرج لها الأغنية».
 
- بعد أن انضم الفنان العراقي كاظم الساهر إلى قائمة الفنانين العرب الموجودين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فوجئ محبوه والمتفاعلون مع صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بقرصنتها من جانب مستخدم رفض الكشف عن اسمه. أصابع الاتهام توجهت إلى أحد المشرفين على صفحة الفنان المصري محمد منير الذي قام منذ فترة بقرصنة صفحة ماجدة الرومي، وكان قد تم منذ فترة القرصنة على صفحة الفنانة إليسا وسيرين عبد النور وشيرين عبد الوهاب وغيرهن، كما اخترق هاكرز من محبي الفنانة السورية أصالة الموقع الرسمي الخاص بالفنانة المصرية شيرين ردا منه على الهجوم الحاد الذي تعرضت له أصالة في الفترة الأخيرة، وقاموا باحتلال الموقع ووضع صور أصالة مكان صور شيرين، وكتبوا: «لعيون أصالة نصري تاج الأغنية العربية»، ووصفوا شيرين بأنها «بتاعة الحشيش»، كما تعرضت شيرين لموجة غضب خليجية ضدها بعد انتشار خبر عن رفضها الغناء مع السعوديين في برنامج «ديو المشاهير»، واعتبر جمهور الإنترنت أن ما فعلته شيرين إهانة، ليس بحق السعوديين فحسب، بل لكل الخليجيين، وخرجت أصوات مطالبة بمنع توزيع ألبوماتها في الخليج، وحرمانها من المهرجانات والحفلات الخليجية، وعدم الظهور على القنوات الخليجية.
 
أما إليسا فبعد أن هدد أحد محبي نوال الزغبي الفنانة إليسا على صفحتها الرسمية برمي ماء النار على وجهها بمجرد نزولها من منزلها، داعيا كل محبي فنانته المفضلة لتنفيذ تلك الخطة معه، اضطرت إلى الاستعانة بعدد من الحراس الشخصيين لحمايتها ومرافقتها في كل تحركاتها.
 
من ناحية أخرى تصدر اسم محمد عبده أكثر الشخصيات التي يبحث عنها السعوديون على محرك البحث «غوغل» خلال 2011، بينما كان معمر القذافي وماهر المعيقلي وميريام فارس ومنال العالم أكثر الشخصيات التي بحث عنها السعوديون.
 
- تعرض عدد من أهم النجوم العرب لانتكاسات صحية خطيرة جدا ولكنهم نجوا منها بسلامة، وأبرزهم فنان العرب محمد عبده الذي أصيب بثلاث جلطات دماغية وتلقى العلاج في مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس، التي كان قد وصل إليها لزيارة عائلية، قبل أن يدخل في أزمة صحية، وفي المقابل عاد فنان العرب إلى جدة في استقبال حافل ومعه عروسه التي تزوجها بعد شفائه في باريس، وهي فرنسية من أصل جزائري ويقال إنها كانت ممرضته التي لازمته أثناء مرضه.
 
كذلك أصيب الفنان جورج وسوف بشلل نصفي بجانبه الأيسر إثر إصابته بجلطة دماغية حادة، ولكنه ما لبث أن تعافى تدريجيا، وهو يخضع حاليا للعلاج الفيزيائي في مستشفى «بحنس». وخلال وجود وسوف في المستشفى بدأ تلفزيون «روتانا» بعرض كليب أغنية «بيحسدوني» التي كان وسوف قد صورها تحت إدارة المخرجة ميرنا خياط، قبل أن يتعرض لهذه الوعكة.
 
أما الفنانة شيرين عبد الوهاب فلقد تعرضت وزوجها الموزع الموسيقي المصري محمد مصطفي لحالة تسمم شديدة عقب تناولهما وجبة العشاء في أحد المطاعم، فتم نقلهما بالإسعاف إلى المستشفى حيث خضعا لعملية غسيل معدة ووضعا تحت الملاحظة الطبية لمدة 24 ساعة
 
- استهوى التقديم بعض الفنانات اللواتي وجدن فيه «كارا» يعوض عليهن بعضا من الركود الفني، فأطلت لطيفة في برنامج «يلا نغني»، وأصالة في برنامج «صولا»، ومايا نعمة في برنامج «تالنت تين»، بينما تابعت مايا دياب تقديم «هيك منغني». في المقابل بدا لافتا اتجاه عدد من الفنانين كأعضاء تحكيم في برامج الهواة، فظهرت نجوى كرم في برنامج «Arab Got Talent»، وراغب علامة وأحلام وحسن الشافعي في برنامج «Arab Idol»، ويارا عبد الله الرويشد وفايز السعيد في برنامج «نجم الخليج»، بينما أطل عبد الله بالخير وروميو لحود وأسامة الرحباني في برنامج «ديو المشاهير».
 
- زار نجم الأغنية الخليجية وسفير النوايا الحسنة في الأمم المتحدة عبد الله الرويشد دولة فلسطين في إطار دعوة وجهت إليه شخصيا، حيث التقى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي قام بتكريمه، كما أحيا حفلا غنائيا حضره أكثر من 12 ألف شخص.
 
- اتجهت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد ومن خلال شركة الإنتاج الخاص بها «BEYOND STUDIOS» إلى خوض مرحلة جديدة من مسيرتها الإخراجية، وذلك بإنتاج وإخراج أول عمل درامي لها، وسيتم تصويره في أحد الاستوديوهات الكبيرة في الإمارات، ضمن ديكورات عصرية وبمواصفات عالمية.
 
- لأول مرة خاض الفنان ماجد المهندس تجربة غناء تترات المسلسلات الرمضانية، حيث شارك في ثلاثة مسلسلات خليجية دفعة واحدة، التجربة الأولى في مسلسل «وجع الانتظار» للمخرج عامر الحمود، والثانية في مسلسل «شوية أمل»، والثالثة في مسلسل «بو كريم برقبته سبع حريم» للمخرج منير الزعبي. ومنذ بداية العام الحالي التفت شائعات عدة حول الفنان المحبوب ماجد المهندس وجميعها كانت مجرد شائعات لا تمت للمصداقية بأي صلة. وتلك الشائعات حسب ما يرى المهندس هدفها محاولة بائسة لتعثر طريقه وإرباكه.