كيف يمكن للمشي أن يكون مفيداً صحياً؟

 لا يجب أن يكون النشاط البدني الرياضي معقداً أو شاقاً لكي يكون مفيداً صحياً، بل شيء بسيط مثل المشي السريع بشكل يومي لفترة كافية، يمكن أن يساعد في تحسين مستوى الصحة وعيش حياة صحية.


وعلى سبيل المثال، يمكن أن يساعد التعود اليومي على ممارسة المشي السريع في زيادة مستوى اللياقة البدنية وحفظ وزن الجسم ضمن المعدلات الصحية، وفي المساعدة لمعالجة أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض المفاصل وغيرها. كما يساعد المشي السريع في تقوية عضلات الجسم وتحسين الحالة النفسية ورفع كفاءة حفظ توازن الجسم.

وكلما مارس المرء رياضة المشي بطريقة سليمة، وكلما زاد المدة والمسافة بالتدرج، جنى مزيداً من الفوائد الصحية.

والمهم هو تعلم طريقة المشي الصحي والاستمرار في ممارستها. ووضعية الجسم هي الأساس في ممارسة المشي الصحي، وذلك بالحفاظ على رفع الرأس والنظر إلى الأمام أثناء المشي، أي تجنب ثني الرقبة وتجنب النظر المباشر طوال الوقت إلى الأرض. ويجب العمل على ارتخاء عضلات الرقبة والكتفين والظهر مع المحافظة على اعتدال استقامة الجسم وشد عضلات البطن، وترك اليدين تتأرجحان أثناء المشي مع ثني المرفقين شيئا قليلاً.

وإضافة إلى وضعية الجسم، يجدر زيادة سرعة المشي، أي ألا يكون المشي بطيئاً بدرجة واضحة. والأمر الثالث في الأهمية هو انتقاء الحذاء الجيد للمشي، والمشي في أماكن ملائمة لا تعرض المرء للسقوط أو التعثر، والمشي في أوقات تكون درجة حرارة الأجواء فيها معتدلة.

ولو قرر المرء المشي لمدة نصف ساعة مثلاً، يبدأ المرء بالتدرج في سرعة المشي خلال الخمس دقائق الأولى، وكذلك يتدرج في التوقف خلال الخمس دقائق الأخيرة.