تسريحات الضفائر .. تعود بقوة بعد أن أثبتت صلاحيتها للحياة اليومية

تسريحات الضفائر أحدث صيحة لصيف 2011 وتمتاز بأنها مناسبة للعمل والشواطئ
تسريحات الضفائر أحدث صيحة لصيف 2011 وتمتاز بأنها مناسبة للعمل والشواطئ

ساهم مصممو الأزياء في عودة الضفائر بقوة إلى منصات العرض، كما أن نجمات هوليوود لديهن حاليا ولع شديد بتسريحات الجدائل.
 
وقد أثبتت تسريحات الضفائر الجذابة صلاحيتها للحياة اليومية منذ عهد طويل؛ إذ إن الجدات كن يعرفن جيدا أن تسريحات الجدائل جميلة وعملية في نفس الوقت.
 
وتمتاز تسريحات الجدائل الحديثة بأنها مناسبة للعمل، كما أنها تُعد مناسبة للشواطئ إذا كانت مجدولة على نحو متحرر، فضلا عن أنها تصلح للمناسبات الاحتفالية إذا تم تصفيفها بمزيد من الدقة.
 
وعن تسريحات الجدائل يقول كريم أميرشيه، الخبير لدى شركة Wella Pro Series: "تُعد بديلا حقيقيا لتسريحات الشعر المرفوع، إذا لم يكن من الضروري أن تتسم الطلة بالصرامة الشديدة".
 
وبالطبع تعتبر تسريحات الجدائل مُخصصة في المقام الأول للشعر الطويل.
 
وتتربع ضفيرة جريتشن (بطلة مسرحية فاوست للأديب الألماني جوته) المجدولة بشدة والتي يتم لفها حول الرأس أو الضفيرة المجدولة بشكل غير مشدود بمؤخرة الرأس على عرش تسريحات الصيف.
 
ومَن ليس لديها شعر طويل، يمكنها أيضا أن تواكب أحدث صيحات تسريحات الشعر من خلال تجديل "القُصَّة". وكإمكانية بديلة يسمح أيضا باللجوء إلى بعض الحيل البصرية، وأوضحت أليكسندرا ريجانو، مديرة قسم التدريب لدى شركة Essanelle Hair Group ذلك بقولها: "طوق الشعر أو ربطة الشعر المطاطية المصممان بمظهر مجدول يمنحان المرأة طلة «هايدي كلوم» عارضة الأزياء الألمانية الأنيقة جدا".
 
أما مَن ترى أن ضفيرة جريتشن أو طلة فتيات جبال الألب ذات طابع محافظ جدا، فتعد "طلة البانك الجديدة" (New Punk Look) مثالية بالنسبة لها.
 
وهناك استايل آخر يستلهم روح الماضي وأناقة ستينيات القرن الماضي، وهو اتجاه يتربع أيضا على عرش الأزياء في الوقت الحاضر، ويعول هذا الاتجاه على التباين.