«رادو ترو ثينلاين» .. أرق ساعة سيراميكية حتى الآن

«رادو» تفوز في معرض «بازل» 2011 بسباق الرشاقة
«رادو» تفوز في معرض «بازل» 2011 بسباق الرشاقة

إذا كان هناك سباق على النحافة في عالم الساعات، فإن شركة «رادو» لا شك هي الفائزة بالميدالية الذهبية. فقد طرحت في معرض بازل للساعات هذا العام، أنحف ساعة سيراميك حتى الآن لا يتعدى سمكها 5 مم Rado True Thinline، وكأنها تراعي من خلالها معصم المرأة العصرية، التي تعشق الرشاقة وتطمح للنحافة.


ما يجعل هذا الإبداع الجديد مثيرا للنظر ليس نحافته فحسب، بل أيضا كونه مصنوعا من مادة السيراميك التي يصعب التعامل معها في أحسن الأحوال، فما البال إذا كانت النية تنحيفها بهذا السمك؟.

لكن لا خوف على «رادو»، فقد بدأت بإنتاج ساعات السيراميك البيضاء العالية الجودة منذ 1986، ومنذ البداية طرحتها بتصميمات كلاسيكية أنيقة، خفيفة على المعصم وعلى العين، وبالتالي فإن كل ما قامت به هذا العام أنها استفادت من خبرتها الطويلة ومن إمكانياتها لتفاجئ المرأة بهذه الهدية.

رغم أنها تأتي باللون الأسود أيضا، إلا أن الأبيض يبقى لافتا، خصوصا أنه لون قوي في مجال الأزياء والإكسسوارات هذا الموسم، الأمر الذي لم يفت الشركة، واستغلته بشكل مثير وقوي وكأنها تريد أن تسترد حقها فيه .. لم يغب الأبيض، وكأن الدار تريد من خلال هذه العودة أن تقول إنها مواكبة للموضة وتوجهاتها. فهذا اللون حاضر قوي في موضة هذا العام، وينجح دائما في إضافة لمسة أناقة ونعومة على أي تصميم.

لم تكتف بالعودة إلى الأبيض أو بإعادة السيراميك إلى الواجهة، بل صاغت جميع المواد للتأكد من دمجها بشكل كامل، بما فيها حركة الكوارتز الحصرية لـ Rado.

ولا تنكر الشركة أن صناعة هذه الساعة كانت متطلبة وتشكل تحديا كبيرا، لكنها توصلت في الأخير إلى جميع المفاتيح الأساسية للسيراميك العالي الجودة، كالراحة والقوة والفخامة، مما أتاح لها تطويعه ليكتسب خفة وزن غير معهودة فيه من قبل.

من ناحية الشكل، فإن الساعة متميزة بعلبتها البسيطة والأنيقة، بعقاربها الملونة باللون الذهبي، وماساتها المرصعة بأشكال هلالية، بالإضافة إلى الياقوت الأزرق الكريستالي الذي يسمو بها إلى الترف. وتلائم العلبة والمشبك المصنوعان من السيراميك العالي الجودة، السوار المدمج.

تجدر الإشارة إلى أن «رادو» تأسست في عام 1917 وأصبحت مرتبطة بالتقنية العالية التي لا تضاهيها سوى عمليتها وسهولة استعمالها.