الأوروبيات يتجهن الي تجميد بويضاتهن انتظارا للرجل المناسب

يعتبر تجميد البويضات من التقنيات الحديثة طبياً
يعتبر تجميد البويضات من التقنيات الحديثة طبياً

توصلت دراسة حديثة أجريت في بلجيكا إلى أن حوالي 50 في المئة من النساء في أواخر الثلاثينيات من العمر يرغبن في تجميد بويضاتهن لأنهن لا زلن يبحثن عن "الرجل المناسب".


ووفقا للدراسة التي عرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية للاستنساخ وعلم الأجنة، فإن هؤلاء النساء يلجأن إلى تجميد البويضات حتى يزلن عن انفسهن الضغط الناتج عن الرغبة في العثور على الشريك المناسب.

وكشفت الدراسة التي أجريت في مستشفى عن أن ثلث النساء المستطلعات قمن بتجميد بويضاتهن على سبيل الاحتياط.

وقالت الدكتورة جولي نيكبروك التي أجرت الدراسة على السيدات البلجيكيات إن 27 في المئة منهن يرغبن في منح علاقتهن فرصة للتطور قبل انجاب طفل.

من جانبها قالت الدكتورة سريلاتا جورثي من مركز ليدز للخصوبة -والتي عرضت نتائج دراسة بريطانية في نفس المؤتمر- إن الطالبات اللائي يدرسن العلوم الطبية يلجأن لتجميد البويضات لأسباب تتعلق بمستقبلهن المهني، بينما عبرت بقية الطالبات عن خوفهن من عدم الاستقرار المالي.

وتوصل مسح ميداني منفصل أجري في بريطانيا إلى أن العديد من الطالبات يفكرن في تجميد بويضاتهن للتركيز على حياتهن المهنية قبل الانتقال إلى مرحلة الأمومة.

وتوصلت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 200 طالبة، إلى أن ثماني من كل عشر يدرسن في احد المجالات الطبية سيلجان لتجميد بويضاتهن حتى يأخرن الانجاب.

وقال نصف الطالبات الدارسات في مجالات الرياضة والتعليم أنهن سيفكرن في الأمر.

ويعتبر تجميد البويضات من التقنيات الحديثة نسبيا التي تمكن النساء من الانجاب في مرحلة لاحقة."