خديجة قرينة جمال مبارك وضعت مولودتها بالعاصمة البريطانية

"فريدة" تثير البهجة في عائلة الرئيس المصري
"فريدة" تثير البهجة في عائلة الرئيس المصري

وضعت خديجة الجمال، قرينة جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، مولودتها الأولى "فريدة" بأحد المستشفيات الكبرى المتخصصة فى الولادة بالعاصمة البريطانية لندن، وتتمتع الأم والمولودة بصحة جيدة، بحسب تقرير لصحيفة "المصري اليوم" الخميس 25-3-2010.


وقالت مصادر مقربة من خديجة إنها وزوجها جمال هما من قررا اختيار اسم "فريدة" لإعجابهما به.

فى سياق متصل، أشاع نبأ قدوم "فريدة" حالة من السرور بين عائلة الرئيس الموجودة حالياً فى مدينة هايدلبرغ الألمانية.

وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن جمال، الذى كان يرافق والده فى ألمانيا مع والدته سوزان مبارك وشقيقه علاء وزوجته وابنهما عمر، اضطر للذهاب إلى لندن، فى "زيارة خاطفة" للاطمئنان على زوجته، ورؤية مولودته الأولى.

وأوضحت المصادر أن جمال عاد مساء اليوم نفسه إلى هايدلبرغ، بينما اكتفت قرينة الرئيس بالاتصال هاتفياً بخديجة للاطمئنان عليها وعلى صحة المولودة، وفضلت البقاء إلى جوار الرئيس.

وقد اصطحبت خديجة أسرتها بالكامل معها إلى لندن لتكون بجانبها أثناء عملية الوضع، وكانت خديجة موجودة مع أسرة الرئيس مبارك فى ألمانيا، وسافرت والدتها إلى ألمانيا لتكون بجانبها، ثم اصطحبتها إلى لندن مع اقتراب عملية الوضع.

وأكدت مصادر طبية فى مستشفى هايدلبرغ الجامعى بألمانيا، صباح أمس، أن الرئيس مبارك سيغادر عائداً إلى مصر خلال الأيام المقبلة، لكن المتحدثة باسم المستشفى، أنيته توفس، رفضت تحديد موعد محدد لمغادرته.

وأكدت المتحدثة استقرار حالته الصحية وعودتها إلى طبيعتها، مضيفة أن "الرئيس سيحتاج فقط إلى البقاء أياما قليلة أخرى بالمستشفى".

وأضافت المتحدثة أن الأطباء سعداء جداً بتحسن الحالة الصحية للرئيس، بعد نحو 3 أسابيع على وصوله المستشفى لإزالة الحوصلة المرارية فى عملية جراحية ناجحة.