النجمة صوفي مارسو و "Chaumet" .. حب من أول نظرة

إننا نتحدث دائما عن الأعمال الفنية الخالدة وهذا هو الحال بالنسبة لهذه المجوهرات التى تعتبر تحفا فنية ستبقى الى الأبد
إننا نتحدث دائما عن الأعمال الفنية الخالدة وهذا هو الحال بالنسبة لهذه المجوهرات التى تعتبر تحفا فنية ستبقى الى الأبد

من خلال زيارة قريبة إلى الإمارات العربية المتحدة، أجرت الممثلة الشهيرة Sophie Marceau حوارا عن علاقتها الخاصة جدا مع بيت المجوهرات:Chaumet .


ولأن Chaumet هى أحد أرقى بيوت المجوهرات الفرنسية، فليس هناك مجال للتردد فى الذهاب إليه.

وبما تتمتع به من القوة والإصرار على البقاء والتفرد فى الذوق الراقى والجودة العالية أكسبتها العديد من الأوسمة خلال سنوات نجاحها، التى ساهمت فى حصولها على لقب (إمبراطورية المجوهرات) وقد منحها هذا اللقب نابليون بنفسه.

فى عام 1790 تم اكتشاف سر بقاء Chaumet وهو سعيها الذى لا يتوقف للكمال، وشهرتها القوية التى حصلت عليها بسبب تميزها والجودة العالية لإبداعاتها.

ومن أهم ما يميزها مجموعة مجوهراتها التى تتناسب مع كل المواسم، وخروجها عن السياق التقليدى إلى مسار جديد يعبر عن الجرأة التى تظهر فى ابتكارات المصممين المبدعين لديها.

يبقى هناك شىء واحد يظل هو مفتاح الصورة التى رسمتها ماركة Chaumet لنفسها وهو الممثلة Sophie Marceau ، وقد صرحت هذه الفنانة بالآتى: "عندما قررت فى البداية العمل مع Chaumet منذ حوالى 12عاما، كانت ماركة مختلفة جدا، لكنهم طلبوا منى وقالوا إذا كنت تبغين ماركة خاصة بك فأى واحدة ستختارين؟

فقمت بالاطلاع على جميع الكتالوجات وقمت باختيار اسم Chaumet ،وهذا الإسم يعبرعن رغبة غريزية للمرأة."

وتضيف الفنانة: "لم يحدث من قبل أن كنت مرتبطة بعلامة تجارية حيث كانت Chaumet هى العلامة التجارية الوحيدة التى ارتبطت بها، كما لم أكن من الفنانين الذين يعلنون عن أى شىء، وأنا لست موديلا، كل ما هنالك أننى أحاول أن أعبر عن نفسى من خلال ما أقدم من أفلام وكممثلة، لأن هذا المجال هو وظيفتى وهذا ما أحاول أن أكون الأفضل فيه."

استطاعت Chaumet بمهارة أن توقعك أسيرة حبها من أول نظرة من خلال هذه المجموعة الأنيقة من المجوهرات.

نرحب بواحدة من الفنانات الرائدات فى عصرنا، والتى يصفق الجميع لها دائما والحاصلة على عدد لا يحصى من الجوائز التقديرية منذ أول انطلاقة لها على الشاشة وكان هذا فى عمر الزهور عندما كانت 14 عاما حين قامت بالتمثيل فى فيلم بعنوان: La Boum.

وبعد ظهورها بدور the Bond girl فى عمل:The World is Not Enough  فى عام1999 ،استطاعت هذه الفنانة أن تصنع شهرة لنفسها ليس فقط على نطاق فرنسا لكن أيضا على المستوى العالمى.

السؤال هنا هو ما الذى جذب هذه الفنانة الى Chaumet ليصبح وجهها هو العلامة التجارية لهم؟
وقد أوضحت صوفى وقالت: "إذا كانت هناك فرصة لتحقيق المزيد من الشهرة عن طريق آخر بجانب التمثيل فى الأفلام فلا مانع فى ذلك، لكن هذا يحدث فقط مع الشىء الذى أشعر أنه قريب منى، ومن السهل أن أتحدث عنه وأمثله باختيارى الحر".

Chaumet" فرنسية الجنسية كما أنها مثل الجوهرة النادرة ذات النوع الخاص المصنوع بيد فنان، كما أن هناك شىء إنساني جدا خاص بهذه الجوهرة وهو ما أوقعنى فى حبها".

LE GRAND FRISSON :
العنصر البشرى الذى يكون أساس مجموعة Chaumet هو Le Grand Frisson .
حيث يأخذ الحب كمذهب له فى إبداعاته ويركز على واحد من أسمى المشاعر الإنسانية وهو(الحب من النظرة الأولى).

تصرح صوفى أن المجموعة بالكامل رائعة وغاية فى الجمال كما أخذت الكثير من الجهد والإبداع.
وتقوم الفنانة بتشبيه هذه المجموعة الرائعة بالمياه فى تناسقها الحر مما مكن Chaumet من إيقاع من ينظر إليها أسيرا فى عشقها من أول نظرة،وهذا الشعور الذى قلب العالم رأسا على عقب هو أسير الجواهر ذات الشكل المستطيل المنتشرة بحرية على سطح كل قطعة من المجوهرات مع جوهرة كبيرة فردية فى المركز لتمثل القلب النابض لتلك القطعة.

وبرغم أن التصميم الذى يبدو غير منسق قد يعطى فكرة خاطئة عن مهارة صانعه، إلا أنه يرمز للحياة المنطلقة التى وقعت تحت أسر قطع المجوهرات الثابتة مما يمنحها الروح التى تبقى فى قلب كل امراة تنظر إليها إلى الأبد.

تقول الفنانة صوفى: "إننا نتحدث دائما عن الأعمال الفنية الخالدة وهذا هو الحال بالنسبة لهذه المجوهرات التى تعتبر تحفا فنية ستبقى الى الأبد".

اختيار صوفى المفضل:
ربما تعتقد أن امراة مثل (صوفى) تفخر بأسلوبها فى الحياة وذوقها الخاص الذى يتطلب الكثير من الجهد والوقت فى اختيار ما ترتدى  وما يمنحها الجمال النادر الذى نراه على الإعلانات الخاصة بها وشاشات العرض، لكن بالنسبة لصوفى فهذا التميز متروك للحظات التى تقضيها على السجادة الحمراء واليد البارعة للمصممة الفنية الخاصة بها.

تقول صوفى أن جميع الناس مندهشين أنها فى حياتها لا تفكر فى ما سوف ترتديه وذلك لأنها لا تملك الكثير من الوقت فى فترة الصباح لعمل ذلك و تعلن أن السبب هو ما لديها من أطفال مما يمنعها أن تضع المكياج  وأن تختار الملابس بنفسها.

وتقول أنها أحيانا تشعر بالغيرة عند رؤية النساء من حولها قد قمن بالاهتمام المثالى بشعرهن ومظهرهن وتقول لنفسها لماذا لا أفعل مثلهن؟

ثم تضحك وتقول لأنها يكون لديها الكثير من الفرص لعمل ذلك عند التحضير لفيلم جديد، حيث تشبه هذه الحالة الفتاة الشابة التى تلهو بكل الملابس وتستمتع فى الاختيار بين هذا وذاك، لكن هناك من يقوم بهذا الدور مما يجعله أكثر سهولة.

وكوجه للعلامة التجارية لمثل هذه المجوهرات البديعة ربما يعتقد الفرد أن صوفى غارقة فى عالم المجوهرات والألماس، بينما تعلن صوفى أنها تعشق المجوهرات لكنها لا ترتديها كثيرا؛ لأنها مخلصة لما لديها من مجوهرات قديمة.

وتحكى لنا أنها عندما كانت طفلة، كان هناك محل فى باريس اعتاد أن يبيع كل أنواع اللؤلؤ، الخرز والخيوط الخاصة بالإكسسوارات حيث يمنحك الفرصة لصناعة مجوهراتك بنفسك، وكانت هذه متعة بالنسبة لها فكانت تتخيل نفسها تعيش فى مغارة على بابا المليئة بالجواهر.

ولكن كونها امرأة مثل باقى النساء، فلديها ولع خاص بالماس، وتعلن أنها تحب الماس كثيرا، وذلك لأنك يمكنك ارتداؤه فى أى وقت، مع أى شىء وفى أى فصل، سواء كان الصيف أو الشتاء، ومع أى نوع من الملابس سواء كان تى شيرت، جاكيت داكن، أو حتى رداء سهرة، فالماس إكسسوار يناسب جميع الأوقات.

إبداعات Chaumet متاحة فى كلا من:
- Dubai Mall
- Burjuman