نصائح لتخفيف صداع الجيوب الأنفية

صداع الجيوب الأنفية  من الحالات المرضية المزمنة التي تحتاج في علاجها إلى صبر ومتابعة حيث يستغرق العلاج وقتا أطول من أي التهاب آخر.
صداع الجيوب الأنفية من الحالات المرضية المزمنة التي تحتاج في علاجها إلى صبر ومتابعة حيث يستغرق العلاج وقتا أطول من أي التهاب آخر.

تتعرض شريحة كبيرة من الناس لالتهابات مزمنة في الأنف والجيوب الأنفية ويقعون في خطأ شائع يمارسه الكثيرون هو التنقل بين عيادات الأطباء قبل استكمال العلاج الموصوف من قبل الطبيب الأول، فيبدأون علاجا جديدا قد يكون هو نفس العلاج السابق ولكنه يحمل اسما تجاريا مختلفا، وهنا يكمن سبب استمرار معاناتهم من نفس الحالة دون التماثل للشفاء، إضافة إلى عدم تطبيق التعليمات العلاجية بطريقة صحيحة.


الصداع الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية يحدث عادة بسبب اضطراب حركة الهواء داخل تجاويف الجيوب الأنفية الواقعة حول الأنف والعينين وفي الوجنتين، وهي من الحالات المرضية المزمنة التي تحتاج في علاجها إلى صبر ومتابعة حيث يستغرق العلاج وقتا أطول من أي التهاب آخر.

أطباء الأنف والأذن والحنجرة يقدمون لمرضاهم، عادة، مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف ألم الجيوب الأنفية، نذكر منها:

- استخدام رذاذ الأنف المرطب على النحو الموصى به من قِبل الطبيب.

- الاستنشاق بمحلول الملح المخفف للمساعدة في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية.

- استشارة طبيب الحساسية والربو والصدرية بالنسبة إلى من يعاني سابقا من مرض الربو والحساسية حتى تظل الحالة تحت السيطرة ولا تتعرض للتهيج الذي يزيد من حدة المرض.

- استعمال الوصفة الطبية بالطريقة الصحيحة وعلى النحو المناسب للحالة وبخاصة في ما يتعلق بالمضادات الحيوية (التي تعطى لعلاج الالتهابات البكتيرية) والاستيرويدات ومضادات الحساسية والأدوية مزيلة الاحتقان.

أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء
من الأخطاء الشائعة عند المرأة بشكل خاص الخوف من المرض أو اكتشاف أنها مصابة بمرض معين، وهذا يجعلها تتأخر في الذهاب إلى طبيب الأسرة حتى مع شعورها بأعراض مرضية غير معتادة، مما يؤخر تشخيص المرض وعلاجه مبكرا قبل أن يصبح مزمنا أو أن يتفاقم ويؤثر على الأجهزة الأخرى من الجسم.

ومثال ذلك الشعور بالصداع دون سبب معروف ولا يزول باستخدام المسكنات مثل «باراسيتامول»، أو أن يكون مصحوبا بتقيؤ مفاجئ أو دوخة أو شبه فقدان للوعي ولو لفترة قصيرة. كل هذه الأعراض تعطي الشخص إشارة إنذار بضرورة استشارة الطبيب، حيث إن الأسباب تتفاوت من مجرد الإرهاق وضغوط الحياة إلى صداع ناتج عن ارتفاع ضغط الدم، وهذا الأخير له أسباب كثيرة لا يمكن تحديدها إلا بواسطة التحاليل والتصوير بالأشعة المقطعية للدماغ.

عوامل الخطر لارتفاع ضغط الدم عند النساء تكون مختلفة عن تلك التي تسبب ارتفاع الضغط عند الرجال، وجمعية القلب الأميركية تضع قائمة بالعوامل التي قد تزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم في النساء، نذكر منها:

- تناول المرأة حبوب منع الحمل كوسيلة لتنظيم النسل.

- الحمل في حد ذاته قد يكون سببا في ارتفاع ضغط الدم عند المرأة.

- فترة انقطاع الطمث قد تكون مصحوبة بارتفاع ضغط الدم.

- زيادة الوزن.

- كون لون المرأة أسود.

- وجود تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم. إن الاكتشاف المبكر لارتفاع ضغط الدم وتحديد عامل الخطر الكامن وراء الإصابة به يعطي فرصة أفضل للسيطرة المبكرة وعدم التعرض للمضاعفات المرضيّة الخطيرة.