الأمم المتحدة تحذر من تفشي الإيدز بالعالم العربي.

حذرت الأمم المتحدة من احتمالية تفشي مرض الإيدز في العالم العربي, مشيرة إلى أن الوضع في دوله لا يختلف كثيرا عن الوضع في الدول الأفريقية جنوبي الصحراء في فترة التسعينيات.


 وقالت أمة العليم السوسوة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير الإقليمي لمكتب الدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كلمة بافتتاح منتدى حول المرض بالقاهرة إن تقديرات عدد حالات الإصابة بالإيدز بالعالم العربي تتراوح بين 70 ألف حالة و200 ألف.

 وأضافت السوسوة أن الإصابات بالعالم العربي تتطلب تحركا سريعا من الجميع, مشيرة إلى أن التوقعات تشير إلى أن الإصابات ستتجاوز حاجز 400 ألف في غضون السنوات التسع القادمة, في حال لم تغير الدول العربية سياساتها تجاه المرض.

 كما أشارت المسؤولة الأممية إلى أن أعداد المعرضين للإصابة بالمرض كبيرة في ظل "الظروف الاجتماعية الصعبة من الفقر الشديد والسكن العشوائي ونقص المعلومات وانتهاك حقوق النساء".

 دعوة للمساعدة
من جانبه دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في المنتدى الدول الغنية إلى حشد الموارد اللازمة لمساعدة الدول العربية الفقيرة على مواجهة المرض.

 وأضاف موسى أن الإيدز يمكن أن يكبد الدول العربية خسارة نسبتها 35% من النواتج القومية الإجمالية لها خلال 25 عاما.

 وتؤكد دول عربية أن الوازع الديني فيها يشكل حاجزا دون الإصابة بالإيدز, وتعلن تلك الدول عن أعداد متواضعة للإصابات.

 وتشير التقديرات إلى أن مرض الإيدز تسبب في وفاة أكثر من 25 مليون شخص منذ تشخيصه عام 1981, وأن عدد المصابين به حاليا يتجاوز 65 مليونا في مختلف أنحاء العالم.