الجيش الإسرائيلي يشن حرباً علي عارضة الأزياء بار رافيلي

شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رافيلي، وطالب بمقاطعة المنتجات التي تروج لإعلاناتها الحسناء الشقراء، بعدما اتهمها بالتهرب من الخدمة العسكرية.


وطالب جنرال إسرائيلي في وزارة الدفاع، بمقاطعة رافيلي وأي منتج تروج له، بعد أن اتهمها الجيش بالتهرب من الخدمة "الوطنية،" عبر الزواج "الصوري" من أحد أصدقائها والانفصال عنه بعد مدة قصيرة.

وبحكم القانون الإسرائيلي، فإن المرأة المتزوجة معفية من الخدمة، وإن لم تكن متزوجة، فعليها أن تنخرط في الخدمة العسكرية لمدة عامين.

وتشتهر رافيلي خارج إسرائيل، بالتمثيل في إعلانات "المثيرة" للملابس الداخلية وملابس السباحة، وفي آخر فيديو لها تظهر وهي تروج لملابس "باشيونتا" بشخصية تحاكي النجمة بريجيت باردو، كما يعرف عنها دخولها في علاقة مع نجم هوليوود ليوناردو دي كابريو.

وقال الجنرال آفي زامير من وزارة الدفاع الإسرائيلية لشبكة سكاي نيوز "في نهاية الأمر، هذه العارضة عليها أن تنظر في المرآة، وتعرف نفسها .. نحن مجتمع له جيش .. اقول إننا يجب أن نقاطع إعلاناتها ومنتجاتها."

وأثارت العارضة الشقراء سخط حكومة بلادها بعد إعلان زواجها "الصوري" وعندما تقدمت بطلب لتسجيلها "غير مقيمة" في إسرائيل، في محاولة لتجنب الضرائب، وتمت مقارنتها بزميلتها الحسناء إيستي غينزبيرغ التي لم تتهرب من الخدمة العسكرية.

وعمدت غينزبيرغ، 19 عاما، إلى استبدال ملابس السباحة ببذلة عسكرية أخيرا معلنة انضمامها للخدمة، وانتقدت علنا رافيلي لعدم الانخراط في صفوف الجيش.