موقع Ask men يختار عارضات الأزياء الأغني في العالم

يقول الخبراء ان جيزيل هي الأكثر شهرة بين العارضات المعاصرات في العالم كله، على الرغم من أنها لم تعد تشارك في عروض الأزياء العادية، كما أنها توقفت عن عروض فيكتوريا سيكريت التي أعطتها الشهرة
يقول الخبراء ان جيزيل هي الأكثر شهرة بين العارضات المعاصرات في العالم كله، على الرغم من أنها لم تعد تشارك في عروض الأزياء العادية، كما أنها توقفت عن عروض فيكتوريا سيكريت التي أعطتها الشهرة

عروض الأزياء عالم قائم بذاته، له نجومه ذات الأسماء اللامعة التي تجذب أنظار الملايين ومعها ملايين الدولارات .. وعلى الرغم من أن هذا العالم لم ينج من الأزمة الاقتصادية التي تأخذ بخناق معظم دول العالم، فالعارضات الشهيرات ما زلن قادرات على تحقيق المداخيل الخيالية من خلال المشاركة في عمليات التسويق لمنتجات تتراوح بين الأزياء والعطور وأدوات التجميل، وانتهاء بالأحذية والساعات وحتى المواد الغذائية والاستهلاكية.


موقع Ask men اختار عشراً من أكثر عارضات الأزياء دخلاً في العالم، واعتمد في عملية التقييم على مجموعة كبيرة من المصادر والاعتبارات، كالمشاركة في الإعلانات التجارية وعمليات التسويق، وعدد المقالات أو المقابلات الصحفية التي تنشر عن هذه العارضة أو تلك، وعدد المجلات التي تنشر صورها على أغلفتها، بالإضافة إلى عدد العقود التجارية التي وقعتها العارضة وقيمة هذه العقود.

ولاحظ القائمون على الموقع أن بعض العارضات يلجأن إلى رفع أجورهن على أمل تحقيق المزيد من الأرباح أو لرفع شأنهن بين بقية العارضات، في حين أن بعضهن يشاركن مجاناً في العروض لمجرد إثبات الوجود أو إذا كان العرض فرصة لا تعوض.

وفي ما يلي قائمة بالعارضات الأغلى في العالم

جيزيل بندشن (29 عاماً)
يقول الخبراء ان جيزيل هي الأكثر شهرة بين العارضات المعاصرات في العالم كله، على الرغم من أنها لم تعد تشارك في عروض الأزياء العادية، كما أنها توقفت عن عروض فيكتوريا سيكريت التي أعطتها الشهرة.

فاسمها يستخدم لترويج عشرات الأصناف التجارية ابتداء من الساعات وأدوات التجميل حتى الأحذية، بالإضافة طبعاً إلى الأزياء والملابس الداخلية.

وقد ساهم زواجها من لاعب كرة القدم الأميركية الشهير توم برادي في تعزيز شهرتها، إذ تسابقت المجلات الفنية والرياضية على نشر صورها مع زوجها على أغلفتها.

ووفقاً للأرقام الرسمية، بلغ مجموع دخلها في العام الماضي 25 مليون دولار.

كيت موس (35 عاماً)
بعد نحو خمسة عشر عاماً على ظهورها وهي تعرض ملابس داخلية للرجال، بدأت صعود سلم الشهرة بسرعة كبيرة، مما أوصل صورها للنشر على أغلفة ست من أكثر مجلات الموضة شهرة في العالم خلال شهر واحد، فاحتلت المركز الأول بين العارضات في هذا المجال.

وتملك كيت مجموعة من العقود التجارية مع كبريات الشركات العاملة في مجال الأزياء وأدوات التجميل والعطورات ومنتجات العناية بالبشرة، بل ان اسمها بات ماركة مسجلة للكثير من المنتجات التي تدر الملايين في أنحاء العالم كافة.

وقد بلغ مجموع دخلها في العام الماضي ثمانية ملايين وخمسمائة ألف دولار.

أدريانا ليما (28 عاماً)
دخل تعاون أدريانا مع فيكتوريا سيكريت عامه العاشر، ولا تزال تشارك بنشاط في العروض الموسمية التي تقدمها هذه الشركة، كما أنها حققت ولا تزال تحقق الكثير من النجاح في تسويق العديد من المنتجات النسائية.

ويقول أحد المتخصصين في عالم الأزياء انها قادرة على الجمع بين التجارة والفن بصورة عجيبة، وقد بلغ مجموع دخلها في العام الماضي ثمانية ملايين دولار.

دوتزن كروس (24 عاماً)
تتميز هذه العارضة الهولندية بطريقتها المضحكة في التعبير عن استيائها وذلك بـ «تبويزة» تجذب كاميرات المصورين حتى باتت تلك التبويزة علامة فارقة.

قبل وصولها إلى حمل رتبة «ملاك فيكتوريا سيكريت» قبل عامين فقط، كانت مجرد عارضة في هذه الشركة تسعى لتقديم الأفضل وترسيخ قدميها في عالم عروض الأزياء، مما أهلها لتوقيع العديد من العقود مع كبريات الشركات العالمية لتسويق منتجاتها من الملابس حتى العطور وأدوات التجميل.

وفي العام الماضي، بلغ مجموع دخلها ستة ملايين دولار.

داريا ويربوي (25 عاماً)
على الرغم من عدم انتشار اسمها كثيراً، وقعت عقداً بمليون دولار مقابل الظهور في إعلانات شركة تنتج الملابس الرجالية.

ويقول مدير التسويق في تلك الشركة أن داريا تتميز بملامح قوية، بالإضافة إلى الحيوية والرشاقة والأنوثة.

وفي العام الماضي وحده نشرت خمس من كبريات مجلات الموضة في العالم صور هذه العارضة، مما أهلها لاحتلال المركز الثاني في هذا المجال بعد كيت موس.

وفي عروض أزياء الخريف والربيع لعام 2010 الذي أقيم في نيويورك الشهر الماضي، قدمت داريا العرضين الأول والأخير مما يدل على مكانتها في عالم عروض الأزياء.

وحسب المتابعين، حصلت هذه العارضة في العام الماضي على مبالغ يتراوح مجموعها بين أربعة وخمسة ملايين دولار.

أليساندرا أمبروزيو (28 عاماً)
إنها نموذج للجمال البرازيلي .. البعض يصفها بالقنبلة الأنثوية، لكنها في الحقيقة عارضة من نوع خاص جداً .. عملت لأكثر من خمس سنوات مع فيكتوريا سيكريت للملابس النسائية الداخلية.

وفي العام الماضي توسعت في نشاطاتها ووقعت عقداً مع شركة برازيلية لتجارة البيع بالمفرق لها فروع في معظم مدن البرازيل.

وهي تحقق سنوياً ما يقارب ستة ملايين دولار.

كريستي تورلينجتون ( 40 عاماً )
وصفها النقاد بأنها قمة ما يمكن أن يشهده عالم عروض الأزياء، لكن ذلك كان عندما وصل أجر العارضة السوبر خمسين ألف دولار لكل عرض تشارك فيه.

وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققته في سنوات قليلة، ابتعدت عن الأضواء لعدة سنوات التحقت خلالها بجامعة نيويورك ثم بجامعة كولومبيا، أصبحت بعدها سفيرة لليونيسيف.

لكنها عادت إلى عروض الأزياء بعقد مع واحدة من كبرى الشركات العالمية، ولا تزال صورها تحتل أغلفة العديد من المجلات الفنية والنسائية.

وبسبب خبرتها الطويلة في عالم الأزياء والعروض، حققت في العام الماضي وحده أكثر من خمسة ملايين دولار من خلال تسويق العديد من المنتجات.

ناتاليا فوديانوفا (27 عاماً)
يقال ان اسم هذه العارضة يتردد في بيوت كل الأغنياء، لكن الناس البسطاء لم يسمعوا به لأنه يرتبط بالمنتجات الغالية التي لا يعرف الناس العاديون طريقهم إليها.

في شهر نوفمبر الماضي، هي التي افتتحت عروض الربيع لأزياء 2010 في «ستيلامكارتني»، كما أنها تحمل بين أوراقها عقداً مغرياً مع شركة لإنتاج الملابس الداخلية، وآخر مع شركة لصناعة العطور.

ظهرت صورها على أغلفة خمس مجلات عالمية في أميركا وفرنسا وبريطانيا واليابان.

وفي العام الماضي الذي حققت فيه خمسة ملايين دولار.

ميراندا كير (26 عاماً)
تتربع هذه الاسترالية على عرش الإعلانات التجارية وسجلت ظهوراً غير عادي، بعد أن نجح وكيل أعمالها في فرض صورها على أغلفة معظم المجلات النسائية في الولايات المتحدة بفضل نجاحها المتميز في عروض فيكتوريا سيكريت.

كما ظهرت صورتها على غلاف مجلة «رولينغ ستون» بنسختها الاسترالية لعدد شهر يوليو الماضي.

وفي الشهور الأخيرة شاركت في العديد من العروض الرئيسية في أميركا وأوروبا.

وفي العام الماضي حققت أجوراً بلغت ثلاثة ملايين دولار.

كارولين مورفي (34 عاماً)
على الرغم من عدم انخراطها جدياً في عالم عروض الأزياء، استطاعت أن تحقق لنفسها مكانة بارزة في عالم الأزياء الرجالية والنسائية على حد سواء وبالقدر نفسه تقريباً.

فالعقود التي وقعتها مع الشركات المنتجة لملابس البحر جعلت صورها تتصدر أغلفة المجلات الرياضية، كما أن تعاونها مع الشركات المنتجة للعطور وأدوات التجميل فتح لصورها الطريق لاحتلال أغلفة المجلات النسائية أيضاً.

وفي العام الماضي حققت عارضة الأزياء الأميركية ثلاثة ملايين دولار من دون أن تشارك في أي عرض طوال العام.