قطعة مجوهرات من «فان كليف اند أربلز» تحطم رقما قياسيا في مزاد كريستيز

القطعة عبارة عن دبوس على شكل راقصة «باليرينا» صممت في عام 1942، وتمثل الراقصة الشهيرة آنذاك ماريا كامارجو
القطعة عبارة عن دبوس على شكل راقصة «باليرينا» صممت في عام 1942، وتمثل الراقصة الشهيرة آنذاك ماريا كامارجو

عندما قال جاك أربلز قديما «المهم هو التوقيع» لم يكن يبالغ، فعندما طرحت قطعة مجوهرات لدار «فان كليف اند أربلز» يعود تاريخها إلى عام 1942 في مزاد كريستيز مؤخرا، فاق سعرها كل التوقعات.


فقد بيعت بـ120.000 دولار أميركي محققة رقما قياسيا، مما يؤكد ان أي قطعة مجوهرات عندما تكون كلاسيكية، أو بالأحرى من دار عريقة ومعروفة مثل «فان كليف اند أربلز» فإنها تكون دائما استثمارا يجذب أنظار الهواة والمهتمين.

القطعة المذكورة هي عبارة عن دبوس على شكل راقصة «باليرينا» صممت في عام 1942، وتمثل الراقصة الشهيرة آنذاك ماريا كامارجو، التي جاء وجهها، على شكل كمثرى، مغطى بالألماس بينما زين جسدها بالياقوت وتلألأ فستانها بالماس المرصع بالياقوت والزمرد.

وكانت الدار قد بدأت الاستقاء من عالم الباليه قبل عامين من طرح هذه القطعة متأثرة بحركات الراقصات الرشيقة وخطواتهن المحسوبة.

ولأن الرقص فن قائم بذاته يتطلب الكثير من التناغم والأناقة ويتضمن الكثير من الشاعرية والرومانسية أيضا، فضلا عن أن كل حركة تحتاج إلى الكثير من الصبر والإتقان، فإن الدار وجدت في كل هذه العناصر مادة ملهمة شجعتها على التعاون مع مصمم الرقصات، جورج بالانشين، لتصميم مجوهرات تجسد هذا الفن من خلال أحجار كريمة.

فقد ربطت الزمرد، مثلا مع موسيقى فوريه، والياقوت مع سترافينسكي، والألماس مع تشايكوفسكي وهكذا.

وفي عام 2007، وبعد عقود عدة من بداية الدار فن الباليه، عادت إليه من خلال مجموعة من المجوهرات الثمينة جدا أطلقت عليها «باليه بريسيو»، لا شك أنها استثمار حاضر سيتضاعف ثمنه في العقود القادمة.