برنامج إلكتروني لمراقبة حالات الأطفال الخدج الخطرة

البرنامج يطوره باحثون كنديون بمساعدة شركة «آي بي إم» للكومبيوتر
البرنامج يطوره باحثون كنديون بمساعدة شركة «آي بي إم» للكومبيوتر

اعلنت شركة «آي بي إم» العلاقة للكومبيوتر انها تطور مع باحثين في معهد أنتاريو للتكنولوجيا في كندا، برنامجا لمراقبة الحالات الخطرة للأطفال الخدج، الذين يولدون مبكرا قبل موعدهم.


وقالت الشركة في بيان صحافي نشر نهاية شهر يوليو الماضي، ان البرنامج سيتمكن من التعرف على الاخطار التي يحتمل ان تهدد الاطفال الخدج مثل اصابتهم بالعدوى، قبل 24 ساعة، وذلك بفضل مراقبة بيانات متتالية حول التغيرات الفسيولوجية في أجسامهم.

واشار البيان الى ان عملية استخلاص هذه البيانات جديدة تماما، اذ يعتمد الاطباء الذين يراقبون صحة الاطفال الخدج حاليا، على عمليات ورقية توضع فيها بيانات من مختلف اجهزة المراقبة، اضافة الى معلومات من الممرضات المشرفات على الاطفال مباشرة.

 وسيسمح برنامج «آي بي ام» الجديد بتسجيل 512 قراءة في الثانية من اجهزة مختلفة، يقوم الباحثون والاطباء بتحليلها مباشرة في الزمن الواقعي.

وعلقت الدكتورة كارولين ماكجريجور الباحثة في معهد اونتاريو للتكنولوجيا على المشروع الجديد بان «دمج ابحاثنا مع التقنيات الجديدة سيتيح الحصول على بيانات الكترونية اكثر وأدق تسهل لنا التحليل الكترونيا، وتمكننا من التحذير المبكر حول أي مشاكل صحية مقبلة» تقع للاطفال الخدج