نصائح لصحة الطفل المصاب بالسكري في العيد

من الأخطاء الشائعة أن تُترك للطفل الحرية الكامل للتصرف في كثير من الأمور دون متابعة من الأبوين، قد يكون ذلك مقبولا مع الطفل السليم، ولكنه يختلف بالنسبة إلى الطفل الذي يعاني من أحد الأمراض المزمنة، كمرض السكري الذي يشكّل نسبة كبيرة بين أطفالنا ويحتاج إلى مزيد من العناية، في مثل هذه الأيام بشكل خاص، حيث تكثر المأكولات والحلويات الجذابة كما تزداد فرص الإصابة بأمراض أخرى كالتهاب الجهاز التنفسي العلوي وعدوى المسالك البولية واضطرابات الجهاز الهضمي، وهذه كلها وسواها تؤثر على مستوى السكر في دم الطفل المصاب وتؤدي إلى مضاعفات قد تصل إلى غيبوبة السكر.


تُعتبر عملية إدارة الوضع الصحي للطفل المصاب بالسكري، تحديا في حد ذاتها، وتتفاقم المشكلة عندما يصاب هذا الطفل بمرض آخر، ويحتاج الأبوان إلى بعض الإرشادات التي تصحح الأخطاء التي يقعون فيها خلال أيام العيد، ومنها:

ـ عدم التوقف عن إعطاء الطفل الأنسولين بالجرعة المقررة له سابقا.

ـ عدم إجراء تغييرات رئيسية في النظام الغذائي للطفل.

ـ عدم إعطاء الطفل أي دواء إلا باستشارة الطبيب، فكثير من الأدوية التي تحتوي على السكر وغيره يمكن أن تؤثر على مستوى السكر في دم الطفل.

ـ في حالة حدوث خلل في جرعة الأنسولين يجب استشارة الطبيب المعالج، خصوصا إذا كان الطفل مصابا بمرض آخر.

ـ في حالة إصابة الطفل باضطراب معوي، يعطى عادة مزيدا من السوائل، بما في ذلك الحساء والجيلاتين، والعصائر الطازجة، مع تجنب أي مشروب يحتوي على مادة الكافيين.

ـ التأكد من شرب الطفل الكثير من الماء.

ـ من المهم جدا مراقبة نسبة السكر في الدم بدقة وكذلك مستوى الكيتون في أثناء تعرض الطفل لأي مرض، وذلك بعمل فحص للدم كل بضع ساعات وللبول عدة مرات في اليوم الواحد.