الفنزويلية ستيفانيا تفوز بمسابقة ملكة جمال الكون 2009

فنزويلا احتفظت باللقب العالمي للعام الثاني على التوالي
فنزويلا احتفظت باللقب العالمي للعام الثاني على التوالي

توجت الفنزويلية ستيفانيا فرنانديز ملكة لجمال الكون لعام 2009، وهو اللقب الثاني على التوالي الذي تفوز به فنزويلا خلال مسابقة جرت مساء أول من أمس، الأحد، في منتجع «أتلانتيس ريزورت» في ناساو في جزر البهاماس شاركت فيها 83 شابة.


واعلن فوز الفتاة ذات الشعر الاسود البالغة من العمر 18 عاما، في عرض اذيع تلفزيونيا على الهواء مباشرة حول العالم من منتجع اتلانتيس بجزيرة بارادايس في جرز البهاما.

وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي تفوز فيه متسابقة من فنزويلا الدولة المنتجة للنفط في امريكا الجنوبية والمشهورة بملكات الجمال بلقب ملكة جمال الكون، إذ فازت قبلها 5 ملكات جمال من فنزويلا باللقب.

وتفوقت فرنانديز على اربع ملكات جمال اخريات وصلن الى التصفية النهائية بعد اختيارهن من بين 83 متسابقة.

وحصلت ملكة جمال جمهورية الدومينيكان أدا أيمي دو لا كروز على لقب الوصيفة الاولى، بينما نالت ملكة جمال الصين وانغ جينغياو جائزة "التجانس الشكلي"، فيما حصلت ملكة جمال تايلاند شوتيما ديرونجديجي على جائزة أجمل وجه في الصور "ميس فوتوجينيك".

وتسلمت ستيفانيا فرنانديز التاج من مواطنتها ديانا ميندوثا التي كانت فازت باللقب في مسابقة العام الماضي في فيتنام.

وكرست ميندوثا سنتها لتجوب العالم وتدعو إلى التوعية لمكافحة مرض الإيدز، وتشجع على البحث والتشريع في هذا المجال. ومن المتوقع أن تحذو الملكة الجديدة حذوها.

واختارت الشابة الفنزويلية لجنة تحكيم تضم 12 شخصا بينهم ممثلون ومغنون ومنتجون، وكان في صفوفهم الناقد المعروف في مجلة «فوغ» الأميركية، أندريه ليون تالي، والممثل دين كاين، والسوبر موديل فاليريا ماثا. وهذه سادس مرة تفوز فيها فنزويلا بهذا اللقب خلال تاريخ المسابقة، وعمرها تسعة وخمسون عاما. وقالت ديانا ميندوثا في حديث إلى التلفزيون المحلي «نحن الفنزويليات لا نسأم أبدا. لقد دخلنا التاريخ».

ونجد من بين المتباريات الخمس اللاتي وصلن إلى النهائيات صبيتين من أميركا اللاتينية وهما، ادا دي لا كروث (23 عاما) من جمهورية الدومينيكان، التي نالت لقب الوصيفة الأولى وملكة جمال بورتوريكو مايرا ماتوس (عشرون عاما).

كما وصلت أيضا إلى المرحلة النهائية ملكة جمال أستراليا وملكة جمال كوسوفو.

وفازت بجائزة «التجانس الشكلي» ملكة جمال الصين، وانغ جينجياو، فيما حصلت ملكة جمال تايلاند، شوتيما ديرونغديغي، على جائزة أجمل وجه في الصور «ميس فوتوجينيك».

وحازت ملكة جمال الكون جائزة نقدية لم يتم تحديد قيمتها ومنحة دراسية بقيمة مائة ألف دولار من أجل متابعة دروس في التمثيل في نيويورك، وإقامة لشخصين ولمدة خمسة أيام في جزر البهاماس إلى جانب المجوهرات والثياب. وقد تم بث الحدث في 125 بلدا.

وقدمت حفل الانتخاب الأحد نجمة برنامج «سيليبرتي ابرينتيس» كلوديا غوردان إلى جانب أحد مقدمي برنامج «أكسيس هوليوود» بيلي بوش.

وتضمن الحفل عروضا لمغني الراب، فلو ريدا، والمغنيين ديفيد غيتا، وكيلي رولاند، ونجمة برنامج تلفزيون الواقع هايدي مونتاغ.

وترتبط جاذبية المسابقة خصوصا بفرصة دخول مضمار الترفيه المدر للأموال وتحقيق النجاحات، على ما قال منظمو المسابقة. وقالت اسيريما ألايتو، رئيسة «ميس لاتين أميركا اورغانيزايشون» لوكالة «فرانس برس» إن «النساء اللاتي يرغبن في الفوز بلقب ملكة جمال الكون تحركهن رغبة اختبار الفرص الجديدة في عالمي التمثيل والترفيه».

وخلال تنافسهن على نيل اللقب المرغوب جدا، تم تقييم المتباريات ضمن ثلاث فئات: بثوب البحر وفستان السهرة والمقابلة.

وخلال الأسبوعين الماضيين، جالت الفتيات على جزر مختلفة واشتركن في مناسبات تحضيرية من بينها عرض بلباس البحر وعرض للأزياء الوطنية، وآخر لتصاميم مصممين محليين وأقمشة محلية، وعشاء ومزاد علني رسمي. وقامت المتباريات بجولة في جزر البهاماس الأخرى من بينها «غراند باهاما»، و«بيميني»، و«اكزوما»، و«ايلويثيرا»، و«اباكو»، وقمن بزيارة المعالم السياحية وتم التقاط صور لهن.

ومع اقتراب الإعصار «بيل» من الجزر الأسبوع الماضي، عبرت متباريات عدة عن قلقهن على سلامتهن وعلى المسابقة، غير أن الإعصار قام بتبديل مساره وابتعد عن جزر باهاماس.

وشاهد المسابقة التي بثتها شبكة «إن بي سي» نحو مليار شخص في العالم كله.