ما يجب أن تعرفيه عن " الشامة أو حبة الخال" في سطور

يختلف عدد الشامات من شخص إلى آخر كما تختلف في حجمها ووزنها ويعود ذلك الاختلاف إلى النسيج الذي تكونت منه وإلي سرعة نموها
يختلف عدد الشامات من شخص إلى آخر كما تختلف في حجمها ووزنها ويعود ذلك الاختلاف إلى النسيج الذي تكونت منه وإلي سرعة نموها

كانت الشامة في الزمن الماضي إحدى علامات الجمال، وخاصة تلك التي تظهر على الخد، وكانت السيدات يرسمن حبة الخال لمسايرة خطوط الموضة والجمال تلك الأيام.


ـ الشامة هي بقع جلدية بنية اللون، تظهر لدى النساء والرجال والأطفال في أي جزء من أجزاء الجسم، وتظهر الشامة نتيجة لانقسام الخلايا في طبقات الجلد.

ـ يختلف عدد الشامات من شخص إلى آخر كما تختلف في حجمها ووزنها ويعود ذلك الاختلاف إلى النسيج الذي تكونت منه وإلي سرعة نموها.

ـ يعطي وجود الخلايا الصبغية التي تفرز صبغة الميلانين في حبة الخال، اللون البني، ويتراوح هذا اللون من الأسمر الفاتح إلى الأسود الداكن حسب عدد الخلايا الصبغية الموجودة فيها، كما قد تحتوي بعض الشامات على بعض الشعيرات داكنة اللون.

ـ قد تتحول بعض أنواع الشامات أحيانا إلى أورام سرطانية، ويحدث هذا التحول النادر في الأنواع التالية: الشامات أو الوحمات الخلقية (منذ الولادة) ذوات الحجم الكبير، أو عندما يتجاوز عدد الشامات المائة، والشامات غير المنتظمة في الشكل أو اللون (أي ذات حواف متعرجة وداكنة اللون في الوسط وذات لون فاتح في الحواف)، كما يزيد كثرة التعرض لأشعة الشمس من هذا الاحتمال.

ـ يتبع ظهور الشامات نظام محدد من حيث عددها ووقت ظهورها، وعادة ما يكتمل ظهور الشامات مع بلوغ العشرين من العمر، غير أن بعضا منها قد يظهر بعد ذلك.

ـ يتأثر لون الشامة بالتعرض إلى أشعة الشمس، وبالهرمونات أثناء فترة البلوغ، وأثناء الحمل، أو لدى استخدام حبوب منع الحمل.

ـ يعتبر تغير لون أو حجم أو شكل الشامة أو لدي ظهور حكة أو ألم أو نزيف، من العلامات المنذرة لتحولها إلى مرض خطير، فيجب فحصها لدى الطبيب المختص.

ـ يمكن إزالة الوحمات الكبيرة أو الشامات التي تؤثر على جمال الشخص أو تلك التي تسبب له الإزعاج جراحيا.