سعوديات يقبلن على ارتداء ملابس البحر الإسلامية

يزداد الطلب عليها في الصيف وعند السفر
رغم أن ما يعرف بـ"الملابس الرياضية النسائية الإسلامية" لا تجد إقبالا كبيرا من السعوديات على خلاف نساء دول أخرى، فإن ملابس البحر "الإسلامية" باتت تجد إقبالا كبيرالأن معظم الأندية الرياضية مخصصة للنساء فقط تمنع لبس المايوه والبكيني، وتسمح في المقابل ارتداء "المايوه الإسلامي"، وهو عبارة عن قطعة كاملة ملتصقة ومن قماش النايلون الخاص بملابس البحر وذات أكمام طويلة وأحيانا عليها تنورة قصيرة وتحتها سروال طويل حتى باطن القدم.


 ولزيادة إقبال السعوديات على الملابس الرياضية، رغم عدم ممارستها بالمدارس، زادت المتاجر الرياضية النسائية، وصممت عدة تصاميم تعكس أذواقا مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة مبتكرة من المواد الطبيعية التي تدخل في تكوين هذه المنتجات لمحاربة مناطق السمنة في الجسم، حيث تعطي مفعولها عن طريق الاحتكاك وحرارة الجسم وتنشرها في الجسم لتعمل على تنعيم وشد الجلد، وذلك وفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، وأعدته الزميلة ناهد أنديجاني.

 وهناك ملبوسات رياضية مؤلفة من نسيج قطني ناعم تم نسجه مع خيوط النايلون، حيث تشكل خامة جيدة التهوية تتمتع بخاصية التنفس ومقاومة الماء بنفس الوقت·

بروائح عطرية
وثمة تصاميم بروائح عطرية اجتهد فيها المصممون لحل مشكلة التعرق والروائح المصاحبة له من خلال هذه الخاصية، حيث تم تصميم الأقمشة التي تدخل في صناعة الملابس بحيث تحتوي على مكونات تصدر عطوراً طبيعية منشطة ومنعشة تتفاعل مع أي تعرق بالجسم خلال الحركة والتمرين من خلال مزيج متميز من عطور الطبيعة.

 ويرى محمد الشربتلي، صاحب متجر رياضي أن إقبال السعوديات على شراء الملابس الرياضية على اختلاف ماركاتها زاد "بسبب زيادة أعداد الأندية الرياضية الخاصة بهن، كما زاد وعي السعوديات بأهمية ممارسة الرياضة بعد دخولهن ضمن المراكز العشرة الأولى لأثقل سيدات العالم وزنا".

 

وفيما يخص الملابس الإسلامية، يرى الشربتلي أنها تجد إقبالا في فترة الإجازة الصيفية لرغبة النساء بالسفر دون إهمال الرياضة، "عادة لا تتوافر مثل هذه الملابس في متجرنا لأننا نتبع لوكالات عالمية لا تحبذ فكرة ملابس إسلامية، لأنهم يفكرون في الربح، ونحن لا نشكل إلا 3% من أرباحهم وبتخصيص أزياء خاصة بنسائنا سيخسرون حتما، لذلك وجد مصممو الأزياء الإسلاميون مقصدهم في هذه الأزياء".