التحولات الجينية أحد اهم أسباب سرطان المخ القاتل

وورم الجليوماس Gliomas صعب جدا في العلاج فلو تم علاجه بالإشعاع أو العلاج الكيميائي فإنه سيؤدي إلى تلف في أنسجة الدماغ وسيؤدي إلى قصر مدة حياة الشخص لا طول المدة
وورم الجليوماس Gliomas صعب جدا في العلاج فلو تم علاجه بالإشعاع أو العلاج الكيميائي فإنه سيؤدي إلى تلف في أنسجة الدماغ وسيؤدي إلى قصر مدة حياة الشخص لا طول المدة

أظهرت دراسة جديدة أن اثنين من الطفرات الوراثية تلعب دور هاما في زيادة خطورة بعض الاورام خاصة أورام الدماغ ، و يقول الدكتور "يان هاي" قائد تلك الدراسة " ونتيجة لذلك فقد أدت النتائج إلى فتح مجال جديد تماماً لمعالجة أفضل لأخطر أنواع السرطان و أكثرهم تسبباً في الوفاة ألا وهو سرطان المخ.
 "
و أضاف يان قائلاً "لوقتنا هذا لم تشر النتائج إلى إنتفاع فوري للمريض و لكنها قد تفيد الأطباء في فهم أي نوع من الأورام مُصاب به المريض و منها يستيطع الطبيب إيجاد طريق العلاج الأفضل".


ويتم سنويا تشخيص 10000 حالة مصابة بأورام الدماغ المعروفة بإسم Gliomas سنويا في أمريكا ومن أشهر من أُصيب بهذا الورم هو السناتور "إدوارد كينيدي".

وعادة ما ينتشر هذا الورم في الدماغ فقط و لا يتسلل إلى أجزاء الجسم الأخرى ولكنها في نفس الوقت تلحق الفوضى بالدماغ و تؤدي إلى الوفاة في غضون 4 أشهر.

وورم الجليوماس Gliomas صعب جدا في العلاج فلو تم علاجه بالإشعاع أو العلاج الكيميائي فإنه سيؤدي إلى تلف في أنسجة الدماغ وسيؤدي إلى قصر مدة حياة الشخص لا طول المدة ، وقال يان "إن السبيل الوحيد لتقصيرمدة العلاج هي وقف التحولات الجينية، أما العلاج جراحياً فممكن ان خياراً ولكن بصفة عامة فالGliomas ينتشر بكثرة في أنشجة الدماغ وخلاياه فيصبح من الصعب جدا إزالة الأورام تماماً.

وجاء في أحدث دراسة قام بها "يان" وزملاؤه أنهم وجدوا نوعين من التغيرات الجينية موجودة في أكثر من 70% من الأورام، وقال يان "يمكن إستخدام تلك الطفرات الجينية لتحديد نوع الورم" فقد يكون شكل الورم على هيئة "بطة" وشكل ورم ثاني على هيئة "بطة تمشي" والنوعين مختلفين تماما ً.

ويمكن تحديد نوع الورم من خلال إجراء إختبار واحد فقط ومن خلاله يمكن للأطباء إختيار خيارات علاجات مختلفة وفي وقتنا الحالي فإن الإختبار الذي يحدد نوع الورم قد يطمئن المريض ويكشف لهم عن الورم المصابين به.

ويقول الدكتور "كريغ تومسون" رئيس مجلس إدارة جامعة بنسلفانيا في قسم السرطان علم الأحياء و الطب "إن نتائج هذه الدراسة واعدة جدا لأنها تكشف عن نوعين مهمين جدا من أنواع أورام المخ" وأضاف قائلاً "إن نوعي الورم ناتجين عن تغيرت جينية مختلفة وبالتالي من المرجح أن تكشف عن العلاجات المختلفة فقبل ذلك لم نكن نعرف ما السبب وراء الإصابة بهذه الأورام".