صيف 2009 .. صيف الإكسسوارات الصاخبة

فيما يتعلق بالإكسسوارات فإن الجرأة مطلوبة، سواء كانت على شكل حزام أو حذاء أو ساعة يد أو حقيبة يد لتدخل البهجة عليك هذا الصيف
فيما يتعلق بالإكسسوارات فإن الجرأة مطلوبة، سواء كانت على شكل حزام أو حذاء أو ساعة يد أو حقيبة يد لتدخل البهجة عليك هذا الصيف

صيف 2009 هو صيف الألوان الزاهية والجريئة، وكأنها تتحدى التشاؤم الذي يحيط بنا بسبب الأزمة المالية العالمية وتبعاتها.


ويبدو أن ألوان البنفسج والأرجوان والخزامى، التي شهدت عزها منذ بضعة مواسم، ستبقى حاضرة معنا، وإن كانت قد اصطبغت بدرجات خفيفة وأكثر نعومة أقرب إلى الخزامى في ما يخص الفساتين والأزياء عموما، كما اصطبغت بدرجات أكثر توهجا في ما يتعلق بالإكسسوارات، وهو الأمر الذي يجب أن ترحب به المرأة، بغض النظر عن بشرتها ولون شعرها، لأن الدرجات الخفيفة تناسب معظمنا، مما يجعلها سهلة.

أما فيما يتعلق بالإكسسوارات فإن الجرأة مطلوبة، سواء كانت على شكل حزام أو حذاء أو ساعة يد من ماركة عالمية أو حقيبة يد مثل هذه الحقيبة التي طرحتها دار «فرساتشي» لتدخل البهجة عليك هذا الصيف.

لو حصل ماركو بيشيجو على ذهب أزرق لما تردد لحظة واحدة في صياغة مجموعته الجديدة «جوا» GOA به.

 فقد كشفت داره الإيطالية للمجوهرات أخيرا عن تشكيلة تشمل عقودا وأساور وخواتم، مصاغة من الذهب الأصفر والأبيض عيار 18 قيراطاً، ومرصعة بأحجار الماس البيضاء المتناثرة، تستلهم أمواج البحر في الكثير من خطوطها وتفاصيلها.

فهي متشابكة عبر سلاسل متعددة تشبه الموجات المتدفقة، ويمكن بسهولة ملاحظة ذلك من خلال تكرار الدوائر المحفورة على الخيوط الذهبية، التي تضيف إليها أحجار الماس وميضا يشبه ذلك الذي يظهر على موج البحر وهو يتراقص بوثبات خفيفة على الشاطئ.

كما تتميز الأساور بأشكال حلزونية متعرجة، وأقراط وخواتم تختال بسحر الماس الأبيض يجعلها تبدو رائعة على بشرة لوحتها أشعة الشمس الصيفية، سواء في النهار مع فستان أبيض أو في المساء مع فستان طويل منسدل وأنت تستمتعين بأجواء «جوا» لتكتمل الروعة.

بدورها لعبت شركة «إيبل» للساعات في مجموعتها «بيلوغا تونو» Beluga Tonneau على نغمة الألوان والصيف، حيث غلب عليها الأبيض أو الأصفر أو البرتقالي أو الزهري أو الأرجواني لتتلاءم مع الأحجار الكريمة المتألقة في قصة مخروطية تتلألأ على إطار، إما من الماس أو السترين الأصفر أو الصفير.

ورغم أنها تشترك في أنها تعمل بنظام حركة الكوارتز، وفي كون إطارها مصنوعا من الفولاذ المقاوم للصدأ، إلا أن نسبة الترصيعات وأنواع الأحجار وألوانها المستعملة فيها تختلف بشكل كبير حتى تخاطب كل الأذواق.

فساعة «غراند بيلوغا تونو» الأولى مثلا مرصعة بـ48 ماسة مع سوار من جلد النعام الأبيض، بينما تأتي ساعة «غراند بيلوغا تونو» الثانية مرصعة بـ48 حجرة من السيترين الأصفر ومع سوار من جلد النعام الأصفر. أما الثالثة فهي مرصعة بـ48 حجرة صفير مع سوار من جلد النعام البرتقالي.