شركة مزادات .. مزاد مقتنيات غاندي سيقام في موعده

نظارات غاندي التي تعرض للبيع في مزاد بعد غد
نظارات غاندي التي تعرض للبيع في مزاد بعد غد

رغم اعتراض الحكومة الهندية على بيع عدد من المقتنيات الشخصية للزعيم الهندي غاندي، بينها نظارتاه المدورتان الشهيرتان، فإن دار المزادات «انتيكوروم أوكشنير» ومقرها نيويورك، أعلنت أمس أن المزاد سيقام في موعده بعد غد (الخامس من مارس).


وقال مدير المزاد جوليان شيرير، إن أي مسؤول في الحكومة الهندية أو أي ممثل عن الهند لم يتصل بدار المزادات بهذا الشأن، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية أمس.

وقدرت انتيكوروم الدار المتخصصة في بيع الساعات، أن يدر المزاد من 20 إلى 30 ألف دولار، وهو يشمل النظارتين وزوجا من الصنادل الجلدية وساعة جيب وصحنا وقدحا كانت عائدة لغاندي.

وكانت وكالة الأنباء الهندية «بي تي اي» قد قالت الجمعة الماضية، إن نيودلهي تقوم بمساع لمنع عرض هذه الأغراض في مزاد.

ونقلت الوكالة عن وزيرة الثقافة امبيكا سوني قولها «نبذل كل الجهود ونشرك كل الأطراف المعنية لكي لا تباع الأغراض في مزاد».

وقال مسؤول في وزارة الثقافة، إن الحكومة اتصلت بمالكي الأغراض الشخصية المختلفة العائدة لغاندي، طالبة منهم تقديمها إليها على ما أوضحت الوكالة.

وذكرت تقارير أن حفيدة شقيقة غاندي، كلفت أحد هواة جمع المقتنيات النادرة، وهو ألماني الجنسية، ببيع تلك المقتنيات.

وقال شيرير «إذا قرر أثرياء شراء هذه الأغراض وتقديمها إلى البلاد هذا أمر ممكن. والأمر عائد لهم». وتزيد احتجاجات الهند الاهتمام بهذا المزاد. وقال شيرير «من وجهة النظر التجارية البحتة، كل دعاية هي دعاية جيدة».

وأوضح أن الأغراض المعروضة حاليا في واجهة، تم شراؤها بطريقة قانونية وسيسمح المزاد بعرضها على جمهور أوسع. وختم شيرير يقول «إذ قرر مشتر خاص أن يهب هذه الأغراض، أو أن يعيرها إلى متحف سنكون أول المرحبين».

ونقلت محطة «سي إن إن» عن المسؤول بوزارة الثقافة الهندية جوهر سيركار، إن الحكومة سوف تبذل كل ما في استطاعتها لاستعادة المقتنيات. وأضاف سيركار رداً على سؤال عما إذا كانت حكومة نيودلهي تعتزم المشاركة في المزاد، الذي ستقيمه دار «أنتيكوروم» للمزادات في نيويورك، إن هذا «أحد الخيارات المتوقعة»، مشيراً إلى أن «هناك العديد من الخيارات الأخرى».

وأوضح سيركار في هذا الصدد: «لا يمكنني على وجه التحديد الإشارة إلى ما تتضمنه هذه الخيارات المتاحة، ولكننا نعمل على اتخاذ خطوات ما»، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.