تشكيلة "نينا ريتشي" لصيف 2009 في أسبوع باريس للموضة

كان هناك حالة من الانسيابية والأناقة الطبيعية فى  العرض الخاص بالمصمم المعروف أوليفر زيثكينز
كان هناك حالة من الانسيابية والأناقة الطبيعية فى العرض الخاص بالمصمم المعروف أوليفر زيثكينز

كان الأمر أشبه بالرواية القوطية، فقد كان بإمكان الجميع أن يتخيل ويفكر في الفساتين الحريرية الدوارة والشالات المصنوعة من الريش في العرض الخاص بالمصمم المعروف أوليفر زيثكينز في دار "نينا ريتشي" للأزياء، لربيع وصيف 2009.


كانت الملابس الشفافة حاضرة بكل السبل الممكنة، بداية ً من الملابس الضيقة الملونة الرقيقة وحتى الفساتين الناعمة المكونة من طبقات ذات اللونين العاجي والوردي الداكن، اللذان يوجدان بكميات قليلة في المقدمة لكنهما يتدرجان على هيئة سلاسل شفافة في المؤخرة – كما كانت هناك حالة من الانسيابية والأناقة الطبيعية في تلك المجموعة، بالإضافة لإستخدام الماكياج الخفيف بعيدا عن اللون القرمزي على الشفتين، والشعر الذي ترك طليقاً ليتدفق برفق فوق الكتفين.

ومن خلال استلهام روح الرقص، تبدو العروض متنوعة حيث يبرز اللون السماوي (تشعر وكأن هناك وهج للقماش من طبقات الكتفين وحواشي التنانير ذات المطبوعات الزهرية الواضحة )، ويبدو الكتفين المصممين بشكل جيد – على البوليرو برتقالي اللون – والصور الظلية الصارمة، والخصر الساقط في المنحنيات الإيدواردية ) ، للملابس التي تعيد للأذهان الملابس التحتية الخاصة بالقرن التاسع عشر ،  وثياب مزود بسلسلة من الأزرار ، تليها نسخة الدنتلة المطرزة والمزودة بلمسة من الـ " Tess of the D’Urbervilles" ، ثم تطوي السترات الصغيرة بداخل الكلاسين الحريرية التي تأخذ لوني الخوخ واللؤلؤ.

لكن زيثكينز يعرف كيف يعطي فتيات دار "نينا ريتشي" موضة معاصرة – هذا الشيء الذي يأتي من خلال سترة راكبي الدراجات النارية (ذات اللون الأبيض والأسود، وأكتافهم المبالغ فيها بالياقات ) بالإضافة لاستخدام الجوارب المبتكرة والملتوية – وكذلك الطماق الذي يوجد أسفل العباءات ويدعم الأكمام الكبيرة، ويأخذ أشكال أشبه بالعاصفة الثلجية لنمط غير موجود تماما يوظف اللونين القرنفلي والكريمي.