واشنطن تسمح بإجراء بحوث على العلاج بالخلايا الجذعية

بدء البحث في العلاج بالخلايا الجذعية التي تؤخذ من الأجنة
بدء البحث في العلاج بالخلايا الجذعية التي تؤخذ من الأجنة

أذنت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية لأول مرة ببدء البحث في العلاج بالخلايا الجذعية التي تؤخذ من الأجنة.


وكانت السلطات الأمريكية تدرس خلال الأشهر الماضية طلبا في الموضوع بلغ عدد صفحاته 12 ألفا.

وصدر قرار إدراة الأغذية والعقاقير في وقت له رمزيته إذ يأتي بعد بضعة أيام من تنصيب الرئيس باراك أوباما.

ومما يذكر ان الإدارة الأمريكية السابقة كانت تفرض بعض القيود على تمويل البحث في مجال الخلايا الجذعية منذ 2001.

وتعتبر الإدارة المذكورة إدارة مستقلة القرار عن البيت الأبيض، إلا أن عددا من المراقبين يتوقع أن أن يسلك الرئيس الأمريكي الجديد أسلوبا أكثر براغماتية ذي توجه يشجع البحث العلمي في مجال الخلايا الجذعية.

وإبان حكم الرئيس بوش الإبن حدد تمويل البحث في 60 شريحة من هذه الخلايا أتلفت قبل أغسطس/ آب 2001.

وقال الباحثون للبي بي سي إن هذه التضييقات قد عرقلت سير أعمالهم.

وأعلنت مجموعة جيرون كورب التي كانت قادت البحث في هذا المجال أنها تخطط لبدء تجارب على عدد من المرضى المصابين بالشلل بسبب الإصابة في النخاع الشوكي.

وتكمن أهمية استخدام الخلايا الجذعية في قدرتها على التحول إلى أي شكل من أشكال خلايا الجسم والتي تُقدر بحوالي 200 خلية.

"تمويل" عمليات الإجهاض 
وفي السياق ذاته رفع الرئيس الأمريكي الحظر على تمويل جمعيات تقدم معلومات عن عمليات إجهاض أو تقوم بهذه العمليات خارج الولايات المتحدة، معاكسا بذلك سياسة سلفه جورج بوش.

وكانت تلك الجمعيات قد أبدت تبرما من سياسة الرئيس الأمريكي السابق.

يُذكر أن الولايات المتحدة تُعد من بين أهم داعمي سياسات التخطيط العائلي عبر العالم.

ويعتقد أن قرار الرئيس أوباما سيكون ذا أثر كبير على المئات من وكالات المعنية بتحديد النسل.