النوم القصير يزيد من مخاطر الجفاف

 دراسة حديثة وجدت أن مدة النوم القصيرة قد يكون فرصة أكبر للإصابة بالجفاف
دراسة حديثة وجدت أن مدة النوم القصيرة قد يكون فرصة أكبر للإصابة بالجفاف

تعتبر آثار النوم القليل معروفة جيداً.. من مرض السكري إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب إلى مرض الزهايمر.

تم ربط النوم غير الكافي بعدد من الأمراض، ولكن دراسة حديثة وجدت أن مدة النوم القصيرة (ست ساعات فقط أو أقل في الليلة) -مقابل ثماني ساعات- قد يكون فرصة أكبر للإصابة بالجفاف.


من الطبيعي ألا تشعري بحالة جيدة بعد ليلة من النوم الغير كافي، في المرة التالية التي تنامين فيها أقل يجب أن تفكري في شرب المزيد من الماء الذي قد تعانين من الجفاف بدونه.

فى دراسة تضمنت البالغين الصينيين والذين لم يكتفوا بالنوم لمدة ست ساعات، لاحظت الدراسة أن هذه كانت أكثر تركيزاً بشكل ملحوظ في البول و 16-59 في المائة من احتمالات عدم كفاية الترطيب مقارنة بالبالغين الذين ناموا ثماني ساعات على أساس منتظم في الليل، لكن ما هو الرابط بين قلة النوم والجفاف؟
ارتبط السبب في الطريقة التي يُنظم بها النظام الهرموني في الجسم لترطيبه، يتم تحرير هرمون يسمى vasopressin للمساعدة في تنظيم حالة ترطيب الجسم ويتم إصداره على مدار اليوم، وكذلك خلال ساعات النوم الليلية، وهو ما ركز الباحثون عليه فى هذه الدراسة.

ولُوحظ أن إصدارvasopressin على حد سواء بسرعة أكبر وفي وقت دورة النوم، لكن عندما تستيقظين قد تفقدين هذه النافذة التي يتم فيها إفراز المزيد من الهرمون، مما يتسبب في انقطاع ترطيب الجسم.

يؤثر الجفاف سلبًا على العديد من أنظمة الجسم ووظائفه، بما في ذلك الإدراك والحالة المزاجية والآداء الجسدي وغير ذلك.

يمكن أن يؤدي الجفاف على المدى الطويل أو المزمن إلى مشاكل أكثر خطورة، مثل ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض المسالك البولية وحصى الكلى، وتشمل بعض المخاطر الصحية الأخرى المرتبطة بالجفاف، الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والإمساك واليوريا وحصى المرارة.

هذا يعني ببساطة أنه إذا كنت ستحصلين على ست ساعات فقط من النوم كل ليلة، يمكن أن تشعري بالسوء أو التعب في اليوم التالي.