تعرفي على عادات الأكل والشرب بمناسبة يوم عيد الميلاد عند بعض الشعوب

بريطانيا
في بريطانيا والدول التي تأثرت بتقاليدها تضمّ مائدة عيد الميلاد الدجاج المحشي والإوز إلى جانب اللحوم والمرق والخضروات وعصير التفاح في بعض الأحيان، هناك أيضًا بعض الحلويات الخاصة مثل "حلوى عيد الميلاد" تنتشر في تلك المناطق.كما يطبخ في العشاء الديك الرومي المشوي هو الأكثر شيوعا، ويقدم مع بطاطس مشوية و صلصة التوت البري بالإضافة إلى الخبز والمرق.


فرنسا
فرنسا يُطلق على وجبة عشيّة الميلاد التقليديّة وتشمل الوجبة التقليدية الكافيار وطبق الراتاتوي والمحار والكركند. إلى جانب مشروبات كحولية خاصة كالنبيذ الأحمر والليكور، والشوكولا، المنتشر في فرنسا وبعض الدول الأخرى حيث يتشهر قالب حلوى من الشوكولاتة يسمى جذع الميلاد (بالفرنسية: Bûche de Noël، نقحرة: بوش دو نويل).وخلال وجبات عيد الميلاد. فالطبق الرئيسي هو اللحم دائما تقريبا.

ألمانيا
أما في ألمانيا والتشيك والنمسا عادًة ما يشمل عشاء الميلاد التقليدي لحم الأوز والخنزير والدجاج المحشي، ويأكل الألمان وجبة سهلة جدا من سمك القد المسلوق والخضار المتنوعة عشية عيد الميلاد، وفي يوم عيد الميلاد، معظم الأسر تأكل شواء من لحم الماعز مع البطاطا.

اليونان
وفي اليونان يضاف إلى الوجبة الرئيسية وهي عادة وجبة بحرية مقبلات مثل السلطة اليونانية والسلامي والزيتون والجاجيك وغيرها من المقبلات التقليدية اليونانية، كما يتناول في العشاء لحم الخنزير المشوي مع مجموعة متنوعة من الأطباق الجانبية.

المجر
يتناول الطبق الرئسيس والذي هو شوربة السمك أو الدجاج، كما تتناول الحلويات التقليدية منها لفات الجوز، والتي تدل على معان عدة منها جلب الحظ، حيث إن الجوز يرمز إلى الثراء.

إيطاليا
في إيطاليا تتضمن القائمة الرئيسية بعض الأطباق الشهيرة تشمل الباستا والبيتزا واللازانيا والفوكاتشيا إلى جانب مشروبات كحولية خاصًة كالنبيذ التوسكاني.

بولندا
في بولندا وأجزاء أخرى من أوروبا الشرقية وإسكندنافيا، فإن الأسماك غالبًا ما تكون هي الوجبة الرئيسية في العشاء التقليدي، ولكن حديثًا أخذ لحم الخراف والعجول يحلّ إلى جانب الأسماك.

البرتغال
في البرتغال تعتبر الوجبة البحرية مثل الكلماري وقريدس الوجبة الرئيسية فضلًا عن الباكالها.

روسيا
روسيا تشكّل وجبة القدس الشرقية تقليد شائع في الكنيسة الروسية الأرثوذكسية في كل من روسيا وأوكرانيا.

الدول العربية
وتختلف الأصناف الغذائية التي تحتل سفرة الكريسماس، كما تقول أم جريس، من عائلة إلى أخرى، مشيرة إلى وجود أطباق يحرص المعظم على إعدادها في عيد الميلاد المجيد، ومن أهمها؛ كعك العيد “كوكيز الكريسماس“، الذي يتم إعداده وبأشكال مختلفة تحمل زينة العيد.

تقوم بعض العائلات بخبز الكعك على شكل شجرة وبابانويل وأجراس، ويلون كله بألوان العيد؛ الأبيض، الأخضر والأحمر، ولا يخلو أي بيت منه طوال أيام العيد.

وتقدم إلى جانب "الكوكيز" أنواع متعددة من الشوكولاته، التي تعد خصيصا للكريسماس بأشكال وألوان مختلفة، لتدخل البهجة إلى قلوب الأطفال والزائرين.

وتتنوع قوالب الشوكولاته في هذه المناسبة، بين مجسم سانتا كلوز، الأجراس الذهبية، عصا سانتا كلوز، إضافة إلى شجرة الميلاد، والوجبة الرئيسية في هذا العيد، هي العشاء، ويتصدر مائدته الديك الرومي "التيركي"، الذي يعد أفخم طبق على الإطلاق في هذه المناسبة، ترافقه بعض الأطباق التي قد تختلف من أسرة إلى أخرى، لافتة إلى وجود بعض الأطباق المشهورة التي تزين سفرة الميلاد إلى جانب الديك الرومي مثل؛ لفائف الدجاج المحشوة بالخضار والمرق والبهارات والأعشاب العطرية، وأنواع مختلفة من السلطة الخضراء وسلطة الجرجير.

بالإضافة إلى طبق الجزر المشوي والمحمر، الذي يوضع إلى جانب الديك الرومي، الدجاج الصيني، السلمون المدخن مع عصير الليمون، الذي يعد من أشهى الأطباق، بحسب أم جريس، كما يتم إعداد أنواع مميزة من الشوربات مثل؛ كريمة الدجاج والفطر.ولا تقتصر السفرة على الموالح، بل تحظى الحلويات بنصيب وافر في "الكريسماس"، فإلى جانب الكوكيز والشوكولاته، يتم إعداد “كيكة الميلاد“، التي تعد أهم طبق حلوى.