دونما مراعاة لأحزان غزة .. ماريا وميلسيا يدافعان عن فستانهما المثير برأس السنة

دافعت المطربة اللبنانية ماريا عن قيامها بإحياء حفل رأس السنة الميلادية بأحد الفنادق متجاهلة الخطوة التي اتخذها مجموعة من المطربين العرب بإلغاء حفلاتهم تضامنا مع المأساة التي يعيشها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.


ورفضت ماريا اتهامها بعدم مراعاة مشاعر الحزن التي تسيطر على الشارع العربي، وقالت إنها اضطرت لإحياء الحفل؛ لأنها كانت قد تعاقدت علي حفلات العام الجديد قبل أحداث غزة الأخيرة.

وأكدت المطربة اللبنانية أن التزامها بالتعاقد الذي أبرمته دفعها لإحياء حفل رأس السنة، وكان عليها احترام كلمتها، و"يسأل في هذا الكلام مسؤولي الفندق الذي غنيت فيه في جو من البهجة.. وظهرت بلوك جديد يشبه العروسة".

وحول الفستان الذي ارتدته خلال حفل رأس السنة ووصفه البعض بـ"المثير"، قالت ماريا إن طبيعة الاحتفالات تطلب ذلك وأنها لم تبالغ في اختيار الفستان ولكنه يناسب سنها وشخصيتها.

وأضافت ماريا "أنا فعلا حزينة على ما يجري في فلسطين لكن ماذا أستطيع أن أفعله وقد سبق وأن تعرضت لبنان للعدوان الإسرائيلي المدمر وصمدنا من أجل تجاوز المحنة".

شبيهة إليسا
بدورها واجهت مواطنتها ميلسيا، الشهيرة بشبيهة إليسا، الاتهام نفسه، مشيرة إلى أنها لم تكن المطربة الوحيدة التي أحييت حفل رأس السنة، وقالت "لقد أقيمت العديد من الحفلات في الوطن العربي واعتذر البعض ولهم حجتهم، مثلما أمتلك مبرراتي".

وأضافت المطربة اللبنانية "أنا متعاطفة مع إخوتي الفلسطينيين بكل وجداني وإذا طلب مني شيئا لمساندتهم فلن أتردد في فعل ذلك لأنني إنسانة عربية وأفهم واجباتي جيدا".

وأكدت أنها تعودت على الهجوم غير مبرر ولكنها لن تلتفت إليه لأنها تثق فيما تفعله باعتبارها تمتلك شخصية مستقلة ولا تشبه أحدا في الغناء.

كانت الفنانة المصرية حنان ترك قد أطلقت حملة مناصرة لأهالي غزة المنكوبين تعتمد على جمع التبرعات لشراء وتجهيز سيارات إسعاف وتوصيلها للقطاع للمساعدة في نقل وإسعاف المصابين وتعويض الفاقد من سيارات الإسعاف التي تستهدفها الطائرات الإسرائيلية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تسابق فيه عدد كبير من النجوم والنجمات المصريين على زيارة جرحى العدوان الإسرائيلي بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة، والذي استقبل أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين، فيما حرص المطرب تامر حسني على إهداء جرحى غزة الورود؛ تعبيرا عن التضامن معهم.