خل التفاح دواء لكل داء .. ينظف الجسم والجلد والمعدة ويخفف الوزن

للخل استخدامات عامة كثيرة خصوصا في عمليات تحضير الطعام والتنظيف، فهو يدخل في الكثير من وصفات الصلصات الخاصة بالسلطة وتحضير المخللات ونقع اللحوم لتطريتها وغيره كما استخدمه الناس منذ القدم في تنظيف المعادن والأواني التي يصعب تنظيفها عادة وفي السنوات القليلة الماضية أصبح يباع في المحلات لغايات التنظيف العام وقتل البكتيريا وتطهير المنزل والتخلص من البقع على الثياب وإطالة عمر الورود والزهور وغيره.


إلا أن للخل فوائد أهم وأكبر من هذه الفوائد وهي الفوائد الصحية والعلاجية الجمة التي يتحدث عنها خبراء الطعام والتغذية في الدول الغربية هذه الأيام.

هناك الكثير من أنواع الخل ومنها الخل الأبيض وخل جوز الهند وخل التمر وخل العنب الأحمر وخل الأرز الذي يعتبر أخف أنواعه على الإطلاق.

إلا أن خل التفاح هو أهم أنواع الخل وأكثرها فائدة للجسم بشكل عام لاحتوائه على الكثير من المعادن والأحماض العضوية الضرورية للحفاظ على صحة جيدة. ويستخدمه الناس هذه الأيام بكثرة للتخلص من السمنة ولتخفيض الوزن بالإضافة إلى تنظيف الجسم من السموم أو ما يسمى بالإنجليزية «ديتوكس».

أهم الفوائد من استخدام خل التفاح بشكل عام هي:
الوقاية من مرض السكري: هناك علاقة مباشرة بين تناول خل التفاح وخفض مستوى السكر في الدم. ولأنه قادر على إبطاء عملية هضم بعض أنواع النشا وامتصاص المواد السكرية فإنه يساعد مرضى السكري من النوع الثاني. ونقول هنا يساعد فقط، إذ أن الأطباء ينصحون بعدم الاعتماد على الخل وحده للتخلص من السكري.

الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية عبر تخفيض مستوى الكولسترول في الدم وثلاثي الغليسريد كما أشارت التجارب الأخيرة على الفئران. وأشارت دراسة يابانية حديثة أن تناول نصف أونصة من خل التفاح في اليوم يساهم بالتخلص من الكولسترول.

يمد الجسم بالطاقة، إذ أن الأحماض الأمينية الموجودة في الخل تعمل كمضاد لحمض اللاكتيك الذي يتراكم في الجسم نتيجة الإجهاد والتوتر الشديد. كما يساعد البوتاسيوم بدوره من التخلص من الشعور بالتعب.

ومن أهم فوائد الخل أنه يساعد على تطهير المسالك البولية وعلاج الخطب فيها، وعادة وكما هو الحال في الكثير من الوصفات يتم ذلك عبر تناول الخل مع الماء.

علاج أوجاع المعدة وعلى رأسها الإسهال ومنع عسر الهضم ولذلك ينصح المصابون بسوء الهضم بتناول كوب من الماء مع ملعقة من الخل وينصح الأطباء بتناول الخل مع العسل قبل الوجبات الكبيرة لتحاشي أي مفاجآت.

تطهير الفم وتقوية اللثة.

يقلل من تقلصات الساق.

التخلص من الحازوقة، لأن طعمه اللاذع يشكل صدمة للأعصاب مما يوقف العملية.

فتح الأنف المسدود أثناء النزلات البردية، أو منع احتقان الأنف. ويؤكد الأطباء أن البوتاسيوم في الخل يساهم في تخفيض كمية المخاط في الأنف، كما أن حمض الاسيديك يساعد على منع أي نمو جرثومي آخر قد يساهم في احتقان الأنف.

خسارة الوزن، لأنه أولا يثبط الشهية الطبيعية ويكبحها أي أنه يقضي على الجوع، ويساعد بشكل رئيسي على امتصاص الدهون من الطعام وإذابته في الجسم كما يعمل على زيادة التمثيل الغذائي ويحد من احتباس الماء... وينصح الأطباء بأن يتناول الفرد الخل نصف ساعة قبل أي وجبة للتخلص من التناول المفرط للأكل. كما يساعد النبيذ على وقف الرغبة في تناول السكر أو الحلويات ما من شأنه المساعدة على التمتع بوزن صحي.

التخلص من التهاب الحلق والكحة، عبر تناوله مع الماء الساخن لقتل البكتيريا التي تسبب الالتهاب.

 التخلص من السموم في الجسم أو الديتوكس عبر تعزيز وظيفة الكبد الصحية. وعادة ما يلتصق أسيد الخل بالسموم الضارة ويساعد على طردها.

إفادة البشرة وعلى رأس ذلك التخلص من حرقة الشمس على الجلد والحروق العادية أيضا. كما يساعد الخل على التخلص من الحكة أو ما يسمى بالطفح الجلدي الذي تسببه حلاقة الذقن. ويؤكد الخبراء أيضا أن «يعتبر الخل من المواد المفيدة للبشرة، فهو يعمل بشكل كبير على إزالة الشوائب وتنظيف البشرة وترطيب الجلد وكما يعمل على عدم انسداد البشرة وينقيها».

ويستخدم البعض خل التفاح للتخلص من حب الشباب وإزالة خلايا الجلد الميتة.

 علاج الصداع، عبر تنشق بخار الخل المغلي مع الماء.

تطهير الأمعاء من الجراثيم.

 المساعدة على تقوية العظام عبر إمداد الجسم بما يحتاجه بالضبط من مادة الكالسيوم، ويمنع هشاشتها لاحتوائه على حمض الخليك.

التخلص من قشرة الشعر.

علاج لدغات الحشرات وخصوصا البعوض.

علاج مرض الجديري المائي الذي يصاب به الأطفال. وعادة ما يوضع كوب من خل التفاح في حمام من الماء الساخن للتخفيف الآم وحكة البذور التي تنتشر في الجسم.

درء الأمراض بشكل عام لأنه يجعل الجسم أكثر قلوية ويقتل البكتيريا والفيروسات، إذ تنازل بعض الخل كل عدة ساعات يقلل من فترة أي مرض.