القلق والتوتر في منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بخرف الشيخوخة

حذرت دراسة طبية من المعاناة من القلق والتوتر في مرحلة منتصف العمر، لدورها في زيادة مخاطر الإصابة بخرف الشيخوخة.


وقال باحثون بريطانيون في كلية الطب بجامعة لندن، إنه على الرغم من أن ملايين الأمريكيين يعانون من نوبات قلق تتراوح ما بين معتدلة وشديدة، فإنه ليس من الواضح كيف يرتبط هذا بالإصابة بالخرف؟، أو إذا كان العلاج يمكن أن يتغلب على هذه المخاطر.

وأوضحت الدكتورة «ناتالى مارشانت»، أستاذ مساعد في قسم الطب النفىسى في الكلية: "لقد تحرينا مع مستويات القلق التي تعتبر كبير بما يكفى لتبرير تشخيصها سريريا بالقلق، بدلا من الاكتفاء بإظهار بعض أعراض القلق".

وللبحث عن علاقة محتملة بين القلق والخرف، جمع الفريق البحثى بيانات من 4 دراسات نشرت سابقا شملت ما يقرب من 30 ألف شخص.

وأشار معدو الدراسة إلى أن الاستجابة غير الطبيعية للجهد، قد تؤدي إلى تسريع شيخوخة خلايا الخ وتلف الأعصاب في الجهاز العصبي المركزي، ما يزيد من قابلية التأثر بالخرف.

وعلى الرغم من أن القلق قد يقود الأشخاص إلى الانخراط في سلوك غير صحي، فإن الدراسات التي فحصها الباحثون كانت مسؤولة عن عوامل نمط الحياة، مثل التدخين وتعاطى الكحوليات.