فاطمة عيد تعود بـ"أنا بنت عمك": سعيدة برجوعى لأغانى الفرح زى زمان

«أنا بنت عمك.. يا سلام عليّ» كلمات مبهجة على لحن راقص ضمن مشاهد لأحد الأفراح بصوت المطربة الشعبية فاطمة عيد، تُعيد أجواء الأغانى المميزة التى زينت الأفراح الشعبية والريفية قبل سنوات مضت ولمدة تزيد على 30 عاما.
 
الأغنية طرحتها فاطمة عيد مؤخرا، وهى أغنية فيلم «الرجل الأخطر» بطولة سامح حسين ورحمة حسن، لتعلن خلالها المغنية الشعبية الشهيرة عودتها للغناء الشعبى والمنافسة خلال موسم الصيف بعد سنوات من الغياب، وهى من كلمات وألحان شفيق الشايب، وطرحتها «فاطمة» عبر قناة موسيقى ريكوردوز على يوتيوب.


«فاطمة» أبدت سعادتها بعودتها للغناء الشعبى الذى ميزها بين نجوم الغناء وخريجى معهد الموسيقى العربية من زملائها، إلى جانب تقديمها أغنية مبهجة تلقت عنها ردود أفعال جيدة، وتابعت فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الأغنية شعبية وتدور فى أجواء فرح شعبى ويرد عليها كورال، ومن بين كلماتها «أنا سمن سايح أيوة أيوه، مخزون فى صفايح، أيوة أيوة، النقطة بعشرة والفنجان بمية، أنا نوارة العيلة، كتب كتابى الليلة، هتبقى ليلة جميلة، والحنة فى إيديا».

وأشارت إلى أن الأغنية تشبه الطابع الغنائى الخاص بها الذى انفردت به فى مشوارها الفنى، إضافة إلى أنها تحمل دعوة للفرح والتفاؤل، مثل أغانيها التى قدمتها فى المناسبات السعيدة كالأفراح وأعياد الميلاد، ومثل أول أغنية لها التى كانت من الفلكور الشعبى، مشددة على أهمية تقديم مثل هذه الأغنيات لأنها تحمل غناء الأجداد وموروث الأبناء وتحافظ على الهوية المصرية.

وأشارت الفنانة الشعبية، الأكثر شهرة قبل أكثر من ربع قرن، إلى أنها انتهت من تسجيل معظم أغانى ألبومها الجديد المتوقع طرحه قريبا، فور عودتها من الخارج حيث تقضى إجازة فى فرنسا وإيطاليا بصحبة زوجها اللواء شفيق الشايب وابنتها المطربة شيماء الشايب.

وبدأت فاطمة عيد، ابنة محافظة الشرقية، الغناء منذ نعومة أظفارها فى بلدتها القنايات على «كُرسى» تقف عليه لصغر سنها وقصر قامتها وقتها ليراها الجمهور وهى تغنى، قدمت على مدى مشوارها عدة أغان جعلتها رمزا للغناء الشعبى الذى يمتاز بالبساطة والبهجة ويعتمد على الفلكلور المصرى فى كلماته وإيقاعاته، منها «أم العريس» و«يا حلاوة شبكتى»، وأصدرت أكثر من 45 ألبوما خلال مشوارها، وسافرت إلى العديد من الدول العربية والأوروبية لتقديم حفلات بها، كما شاركت فى مهرجانات كثيرة، منها قرطاج بتونس أكثر من 15 مرة، وشاركت فى حملات تنموية لتنظيم الأسرة فى أوائل الثمانينيات من خلال أغنية «حسنين ومحمدين».