خمس طرق طبيعية لتخفيف الألم

هل أنت بحاجة إلى بعض الطرق الطبيعية لتخفيف الألم؟
إن الشعور بالألم يصيب أي إنسان في أي مرحلة عمرية مهما كان عمره أو جنسه، لكن هل تعلمي أن النساء هن الأكثر عرضة للمعاناة من الألم عن الرجال؟


المرأة هي الأكثر عرضة للإصابة ببعض المشكلات والأمراض مثل هشاشة العظام والفيبروميالجيا، وقد يكون السبب هو نقص هرمون التستوستيرون كما أن  هناك بعض العوامل الاجتماعية والنفسية التي يجب أخذها في الاعتبار أيضا.

ولسوء الحظ تلجأ بعض النساء إلى استخدام المواد الأفيونية كوسيلة للتخلص من الألم، لكن ماذا لو كانت هناك وسائل أخرى يمكن للرجال والنساء استخدامها لعلاج الألم بدون عقاقير؟

الأخبار الجيدة أنه توجد بالفعل وسائل طبيعية للتعامل مع الألم سوف نتعرف عليها فيما يلي:
1- التمرينات الرياضية كشكل من أشكال العلاج الطبيعي
الرياضة مثل الدواء لكل داء، فهي تفعل المعجزات للجسم والعقل على حد سواء، وربما نعتقد أن الرياضة قد تسيء من الإصابة أو الألم، لكن صدقي أو لا تصدقي إنها تقوم بالعكس حقا فهي من أفضل الوسائل الطبيعية لتخفيف الألم.

ويظهر الأثر الجيد للرياضة عموما من خلال أن ممارسة أي نوع من أنواع الرياضات يؤدي إلى إفراز الجسم لهرمون الإندروفين وهو مسكن طبيعي للألم، وبالطبع هناك بعض أنواع الرياضات التي تعتبر الأفضل في تخفيف أنواع معينة من الألم، إذن فما هي بعض التمرينات العامة التي تساعدك على التخلص من الألم بصورة طبيعية؟
فيما يلي أمثلة قليلة منها وهي:
- اليوجا.
- التاي تشي.
- المشي.
- رفع الأثقال منخفضة التأثير.
- السباحة.

فلو كنت تعاني من ألم ما يجب استشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة أي نوع من الرياضة.

2- تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهاب
الالتهاب أحد الردود التي يقوم بها الجسم على المؤثرات الضارة ويظهر في صورة احمرار وانتفاخ وحمى، والألم من العلامات التي تخبرك بوجود التهاب بالجسم وهذه الأعراض هي ما يرشدنا إلى أن هناك شيء ما خطأ يحدث للجسم.

ومع أن بعض الأمراض تؤدي إلى ظهور التهابات حتى لو لم يحدث أي ضرر، إلا أنه عند حدوث ذلك يمكن أن نعاني من أعراض الالتهاب وتستمر طويلا.

ورغم أن النظام الغذائي لا يستطيع بمفرده التخلص من الألم، إلا أن هناك أطعمة يمكنها المساعدة في التخلص من الالتهابات، لكن ما هي تلك الأطعمة؟

الأطعمة الورقية الخضراء مثل اللفت والسبانخ من الأنواع التي يمكن تناولها، كما أن تناول مقدار متوازن من الخضروات الخضراء والحمراء والأرجوانية هام أيضا وكذلك الخس والراوند والباذنجان حيث تعتبر هذه الأنواع من الخضروات المضادة للالتهاب.

نفس الشيء بالنسبة للفاكهة، والتي تتضمن مجموعة متنوعة من العنب الأرجواني والبرتقال الأحمر (دم الزغلول) والتوت والكرز والفراولة لأنها تحتوي على وفرة من مضادات الأكسدة التي تخفف الألم.

ويحتوي النظام الغذائي المضاد للالتهاب أيضا على الحبوب الكاملة والنباتات الغنية بالبروتين، مثل التوفو والمكسرات والفول، كما أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 هامة أيضا وهي متوفرة في السالمون والتونا والرنجة.

ويجب الحد من تناول الأحماض الدهنية أوميجا 6 والأطعمة المعلبة والمعبئة.

3- يجب أن يحتوي نظامك الغذائي على الأعشاب والمكملات الغذائية المضادة للالتهاب
لاينبغي أبدا أن تأخذي أعشاب طبية إلا بعد استشارة طبيبك ومع ذلك لبعض الأعشاب والمكملات الغذائية خصائص مضادة للالتهاب، ويمكن أن تساعد في تخفيف الألم ومنها:
- الثوم.
- البصل.
- الكركم.
- الريحان.
- جوزة الطيب.
- الكاين.
- الزنجبيل.
- القرنفل.

ومن الأعشاب التي يمكن شربها: شاي الكاموميل والنعناع والجينسينج والآذريون واليانسون، كما أن حصولك على القدر الكافي من الأحماض الدهنية أوميجا 3 وفيتامين E وc هام جدا لمن يعانون من الألم الشديد، وفي بعض الحالات يؤدي نقص فيتامين D إلى الألم الشديد.

4- ضعي في اعتبارك علاجًا بديلًا
من الضروري أن تلجأي للمساعدة الطبية عندما تعانين من ألم منهك ومتواصل، ومع ذلك يمكنك استخدام علاج بديل مثل التدليك والعلاج بالإبر، فهما من الوسائل التي ساعدت آلاف من الناس على التخلص من الألم الشديد، لكن هناك أشكالًا أخرى من العلاجات البديلة للألم.

5- العلاج الساخن والبارد جنبا إلى جنب مع الراحة الكافية
قد يبدو أن وضع الثلج أو الوسائد الدافئة على مناطق الألم حلًا واضحًا، لكن هذه الحلول تفعل المعجزات مع الأشخاص الذين يرغبون في التعامل مع الألم بصورة طبيعية.

فالعلاج بالحرارة يساعد على تحسين تدفق الدم واسترخاء الأعصاب والعضلات المتوترة وتيبس المفاصل وكذلك الوسائل الساخنة الرطبة والحمامات الدافئة تعتبر أشكالًا رائعة من العلاج بالحرارة يمكنك تجربتها.

كذلك الأكياس الساخنة الجافة والبطانيات الكهربائية تساعد أيضا.

أما العلاج بالبرودة مثل استخدام الثلج فإنه يقلل من التورم كما أنه ينشط الدورة الدموية ويصلح الأنسجة ويكون باستخدام أكياس الثلج أو أربطة باردة أو حتى لو كيس به بعض الخضروات المجمدة.

يتطلب العلاج بالبرودة استخدامه عدة مرات في اليوم مع أخذ قسط كافٍ من الراحة، والنوم من 7 إلى 8 ساعات.