حقائب يد .. تستوعب علب ماكياج الأم وحفاظات الأطفال

يمكن اختيارها بلون كلاسيكي كالبنيّ، أو الأسود أو الرمادي
يمكن اختيارها بلون كلاسيكي كالبنيّ، أو الأسود أو الرمادي

يتراقص الترف على إيقاع الرغبة عند المرأة في اقتناء كلّ ما هو مميّز وفريد، فيقتنص مبتكرو الموضة الراقية هذه الرغبة ويستغلونها لابتكار تصاميم تلبّي هذه الميول وتوقعاتها في مختلف مراحل حياتها.


فبعد أن دمغت أسماؤهم ثياب الأطفال ومستلزمات غرفهم، نراهم اليوم يركّزون على احتياجات الأم خلال السنة الأولى لرعاية طفلها، منطلقين من مبدأ، أن من تضع مولوداً جديداً يجب أن لا تنقطع عن التباهي بكونها عصريّة، تجاري الموضة، خصوصاً امرأة هذا العصر التي تمتاز بتأنقها وحسن اختيارها لملابسها واكسسواراتها خلال مختلف مراحل حياتها، من الدراسة مروراً بالعمل ثمّ الخطوبة والزواج.

إذاً، فما الأخترف حين تصبح أمّاً، والمفروض في الأمومة أن تكون أجمل مراحل العمر؟.
ولأنها في الغالب لا تستطيع ان تعود إلى أزيائها الا بعد مرور فترة كافية تستعيد خلالها قوامها الرشيق، فإن الاكسسوارات تصبح هي المتنفّس الذي يساعدها على إبراز أنوثتها وأمومتها في آن واحد، كما انها الوسيلة التي تعبر بها هذه المرحلة بعملية، لا سيما إذا كانت على شكل حقيبة يد لا تخصها وحدها بل تخص طفلها ايضا.
 
والحقيقة التي لا يمكن انكارها ان أناقة الامهات أسلوب روّجت له بالأصل، أيقونات هوليوود من أنجلنيا جولي وكريستينا اغيليرا الى هالي بيري ومادونا ومثيلاتهن.
 
أمهات شابات يحملن أطفالهن بيد ويمسكن باليد الأخرى حقائب تطل منها حاجيات الطفل الرضيع، فتأتي الصورة ساحرة تجعل الأمومة أكثر جاذبية وأكثر بريقا وخالية من المتاعب وكأنها فيلم سينمائي رومانسي، بطلاته لا يشخن وأطفالهن لا يبكون وحقائبهن تستبق العصر.
 
وليس غريبا ان تشكّل الحقائب الكبيرة الحجم الخاصة بمستلزمات الطفل فكرة جيدة للأم الحديثة ولصناع الموضة على حد سواء. فهي في معظمها تصاميم تتسم بالأناقة مستوحاة من احتياجات الطفل ومتطلبات الحياة الجديدة للأم.
 
تصاميم تحمل تواقيع أهم دور الأزياء العالميّة من «برادا»، «لوي فيتون»، «غوتشي» و«بيربيري» وغيرهم، وبالتالي تشبع المظهر الذي ترغب الأم الشابة في الحفاظ عليه إلى آخر العمر. سرّ هذه التصاميم يكمن في معادلة دقيقة بين الأناقة والغاية.

لذا نجد ان الشكل المدروس لهذه الحقائب يراعي انها أشبه ببيت متنقّل، يتسع لكل ما قد تحتاجه الأم من لوازم خاصة بها وبطفلها، فهي تحتوي على جيوب كبيرة تزيّن الحقيبة من الداخل والخارج على حد سواء، حتى تسمح بحمل العديد من الأغراض من حفاظات الطفل وعلبة محارم مرطّبة وقارورة للحليب وأخرى للماء، الى جانب الهاتف الجوّال والمحفظة الخاصة بأدوات الزينة. ليس هذا فحسب، بل إن جميع الموديلات المطروحة في الأسواق قابلة للغسل والتنظيف وتكون عادة مرفقة برقعة منفصلة تستخدم عند تغيير بدل الطفل.

والجميل انها بعد أن كانت تصنّع على الطلب، أصبحت اليوم متوافرة في الأسواق ومتاحة لكلّ من لها قدرة على شرائها، بعد ان زاد الطلب عليها. قد يكون ثمنها باهظا بالمقارنة مع غيرها، لكنها تبقى استثمارا جيّدا، بسبب جودة المواد المصنوعة منها مما يجعلها متينة، كما ان معظمها يمتاز بتصميم كلاسيكيّ، يجعلها قابلة للاستعمال حتى بعد ان يكبر الرضيع ويصبح شابا. بعبارة اخرى، يمكن بسهولة ان تتحول إلى حقيبة للسفر أو للعمل بعد الانتهاء من مهمات رعاية الطفل.

هذا وتتوفر بألوان متعددة من الزهريّ الى الأزرق الباهت، لكن إن أردت الاستفادة من الحقيبة لاحقاً عليك بالتالي:
- اختيارها بلون كلاسيكي كالبنيّ، أو الأسود أو الرمادي.

- اختيارها بلون واسلوب يتماشى مع غالبية أزيائك.

- بامكانك الحصول على صفقات جيدة واسعار مخفضة عبر التسوّق عن طريق الإنترنت.

- تفريغها من محتوياتها عند العودة الى المنزل، حتى تضمني بقاءها نظيفة وخالية من الروائح المزعجة والبقع.