كيف تتأثر طريقة نومكِ بعد إجراء جراحات التجميل؟

إذا كنتِ تفضلين وضعية نوم معينة للشعور بالراحة والاسترخاء، فإنكِ ستفقدينها، في حال قرّرت الخضوع لأي نوع من العمليات الجراحية التجميلية، فمختلف عمليات التجميل تؤثر على وضعيات النوم بعد إجراء الجراحة.


وكما صرّح جراح عمليات الوجه الأمريكي جيفري وايز، فإنه من الأفضل النوم في وضع مستقيم عقب إجراء عملية تجميل في الوجه للحدّ من التورّم، موصيًا بأن: "القاعدة الأساسية عقب جراحات التجميل والليزر وعمليات زراعة الشعر، وحشوات الجلد تتمثل في إبقاء الرأس في وضعية تجعلها فوق القلب"، ناصحا بـ "إضافة وسادتين إلى ثلاث، تحت الرأس للمساعدة في دعم الجسم".

وفيما يتعلّق بمرضى جراحات البطن أو زراعة الثدى، نصح جراح التجميل الأمريكي شويتامبار باراخ، بـ "النوم على كرسي مع رفع الرأس بزواية 45 درجة لبضعة أسابيع، إذْ أنه من المهم الحفاظ على وضعية" شبه الاستلقاء "دون الاسترخاء التّام خلال فترة التعافي في المنزل".

أما في حالات جراحات تكبير أو زراعة الثدي، فينصح الطبيب بالنوم على الظهر المدعوم بالعديد من الوسائد، أو على كرسي طبي للمساعدة في دعم وزن الثديين الجديدين، كما يجب تجنّب تمديد اليدين وعضلات الصدر، وتجنّب النوم على البطن، خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الجراحة كى لا تتكوّن ندبات حول الثدى.

على النقيض، يُنصح جراح التجميل الأمريكي المرضى اللواتي خضعن لجراحات تكبير المؤخرة، بـالنوم على البطن لفترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع بعد الجراحة مع تجنّب النوم على الظهر خلال النوم.

وتتطلب عمليات تكبير المؤخرة زراعة (نقل) دهون إلى هذه المنطقة، ولضمان بقائها وتفاعلها مع الخلايا الدهنية يجب حصولها على الدماء بشكل متجدّد دون أي ضغط على الخلايا بالنوم على الظهر مع جواز النوم الجانبي ولكن مع توخى الحذر من التقلب أثناء النوم.

ووفقًا لموقع "نيو بيوتي"، فإنه بمجرّد ارتياح الجسم وتماثله للشفاء بالكامل من الجراحة، يمكن للمرء العودة إلى وضعية نومه المفضّلة، ولكن بعد الرجوع إلى الطبيب المعالج.