فى عيد الحب .. حديقة منزلك راحة للأعصاب

الحدائق والشرفات باتت أشبه بغرف المعيشة على نحو كبير، بعد تزايد استخدام الأرائك والقطع الواقية من الماء
الحدائق والشرفات باتت أشبه بغرف المعيشة على نحو كبير، بعد تزايد استخدام الأرائك والقطع الواقية من الماء

قطع أثاث تتحسب لتقلبات الجو
تعتبر الحديقة في المناطق التي تنعم بدفء الشمس وسطوعها امتدادا للبيت، وبالتالي فإن الاهتمام الذي تحظى به من قِبل أصحابها ومصمميها يجب ألا يختلف كثيرا عن اهتمامهم بالداخل.


والملاحظ أيضا أن الحديقة، أو بالأحرى العناية بها بتشذيبها وتزيينها، أصبحت لدى البعض بمثابة هواية يريحون من خلالها أعصابهم ويعبرون عن فنيتهم. ولم تتأخر شركات الأثاث وغيرها من تلبية هذا التوجه وتغذيته بطرح قطع أثاث وإكسسوارات خاصة بهذا الجزء من البيت، بل إنها بدأت تراعي أيضا تقلبات الطقس وعدم استقراره على حال في بعض الدول الأوروبية، حتى تتيح للكل فرصة المتعة بخضارها وهوائها.
 
وحسب ما نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ما جاء على لسان رابطة مبدعي التصميم الداخلي في هامبورغ بأن الحدائق والشرفات باتت أشبه بغرف المعيشة على نحو كبير، بعد تزايد استخدام الأرائك والقطع الواقية من الماء فضلا عن الإكسسوارات مثل المصابيح والقناديل وغيرها.
 
وأضافت الرابطة أن الأثاث المصنوع من الأخشاب الثقيلة ليس موضة مناسبة للحديقة، لأنها غير عملية وتحتاج إلى الكثير من العناية والوقاية، وربما هذا ما أدى إلى ابتعاد الناس عنها وتفضيلهم الأثاث الخفيف عليها، كونه أكثر عملية ويسهل نقله.
 
كما أن المفارش وأغطية قطع الأثاث أصبحت أكثر سمكا لتحمل الأجواء المطيرة، إلى جانب المخدات والوسائد، التي لم تعد تستدعي نقلها إلى داخل المنزل كل مساء تحسبا لتقلب الطقس وخوفا من تعرضها للبلل، لأنها أصبحت من القوة بحيث تتحمل جميع الأحوال الجوية بفضل المواد الاصطناعية التي دخلت في مكوناتها.