كيف تتعامل مع الصديق "الحِشَري"؟

نقابل أنواع كثيرة من البشر وأحياناً نُصدم في دائرتنا الشخصية بأصدقاء مزعجين، لديهم دائماً فضول لمعرفة كل تفاصيلك الشخصية، خاصة ما يخص الأموال، فدائماً يحيطكِ بسؤال "بكام"، ولا يحترم حريتك في أن تحتفظ بتفاصيلك المالية.


وتجيب خبيرة الاتيكيت، لوري بون، بحسب موقع realsimple، أن من حق كل شخص أن يحتفظ بتفاصيله المالية وأنك غير مضطر إطلاقاً لأن تجيب إذا سألك صديقك "بكام اشتريت منزلك؟" "عربيتك بكام؟" "بكام البلوزة؟" وهكذا، فهذا تصرف غير لائق، ولا يقل في درجة الخصوصية عن السؤال حول رغباتك الجنسية، وأكدت أن من يسألك في مثل هذه الأمور هو شخص فضولي.

أما عن طريقة الإجابة المناسبة فتقول "بون" إنه عليك أن تجيب بحسم، مثل "لا أريد الحديث عن أموري المادية فهو أمر شخصي لا يحق لك التدخل فيه".

وأضافت أنه في حال إذ كنت لا تفضل الإجابة القاطعة التي تسبب حرج للشخص الفضولي فهناك إجابة أخرى أكثر دبلوماسية، فتنصح "بون" في حال سألتكِ صديقة عن سعر حقيبتكِ أن تجيبيها كالأتي: "ثمنها غالي ولكنها تعجبني كثيراً" ثم غيري الموضوع فوراً، وستشعر الصديقة أنها تدخلت في أمر لا يعنيها، والأهم ألا تستجيب للشخص الفضولي وتطلعه على تفاصيلك لأنه على الأغلب لن يحتفظ بها له فقط.