نصائح للتعامل مع قىء الأطفال من ضمنها شرب الماء

يعتبر القىء رد فعل وقائى للإنسان لتخلص الجسم من الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات فى الجهاز الهضمى، ويمكن أن يكون علامة على إصابة الطفل بمرض ما أو تسمم نتيجة تناول طعام ملوث، وفقًا لما ذكره الموقع الأمريكى "webmd".


أسباب القىء عند الأطفال:
التهاب المعدة والأمعاء
يعانى بعض الأطفال من "أنفلونزا المعدة"، وعادة ما تكون نتيجة لفيروس فى بعض الأحيان، ويمكن أن تسبب البكتيريا والطفيليات الإسهال، وعادة ما تختفى خلال 24 إلى 48 ساعة، وتعتبر أفضل طريقة لتجنب الإصابة بهذا المرض هى  غسل اليدين.

التسمم الغذائى
يتناول بعض الأطفال أطعمة من الباعة الجائلين والتى تعتبر ملوثة، ما يسبب الإصابة بالإسهال وقيء، وقد تستمر لمدة يوم أو يومين.

التهابات الأذن
وعادة تسبب تراكم السوائل داخل الأذن إلى الإصابة بإلتهابات الأذن، ومن أعراضها الغثيان والقيء، ويمكن أن تشفى من تلقاء نفسها. ولكن إذا لم يحدث هذا خلال 48 ساعة ، يجب مراجعة طبيب الأطفال.

ويجب مراجعة الطبيب عند ظهور هذه الأعراض، وهى:
الجفاف
يسبب القىء المصحوب بالإسهال، إصابة الطفل بالجفاف، وذلك حال التسمم الغذائى.

ألوان القىء
وقد يبدو لون القىء أحمر أو داكن مثل القهوة، وهى إشارة إلى وجود قرحة فى المعدة، أو لون أصفر الذى يشير إلى  نوع من الانسداد في الجهاز الهضمي.

ألم البطن
وقد يشعر المريض بآلام شديدة في البطن مصحوبة بالحمى والقيء، وليس بالإسهال، قد تكون هذه علامة على الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.

التقيؤ بعد الإصابة
 إذا تعرض المريض لضربة فى الرأس أو البطن، فإن التقيؤ يمكن أن يكون علامة على ارتجاج أو صدمة للجهاز الهضمى.

التقيؤ عند الاستيقاظ
إذا بدأ الطفل في التقيؤ بعد وقت قصير من الاستيقاظ، مع الشعور بالصداع، يجب مراجعة الطبيب.

التعامل مع قىء الأطفال

- وفى حالة الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء أو التسمم الغذائى، يجب ترك الطفل يتقيأ للتخلص مما يصيبه من مرض.

- لاينصح بتناول الأطفال أدوية مضادة للتقيؤ، لأنها قد تحجب مشكلة أكثر خطورة، ولكن يجب اتباع أساليب أخرى للتعامل مع قىء الأطفال، وهى:

طمأنة الأطفال
يجب على الأم طمأنة الطفل، بأنه سيصبح بخير، وأن التقىء يساعده على التخلص من أضرار بجسمه، وسيشعر بتحسن بعد فترة من الوقت .

شرب الماء
يجب على الأم الاهتمام بتعويض السوائل التى فقدها الطفل خلال القىء، بشرب الماء.